[EK-A380]

كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، اعتزام مطارات دبي طرح عطاءات التوسعة الثانية ضمن المرحلة الأولى لمطار آل مكتوم في 28 مايو الجاري، مشيراً إلى أن المرحلة الجديدة سترفع الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم إلى 120 مليون مسافر وبتكلفة تتراوح بين 90 و100 مليار درهم.

وأعلن سموه في تصريحات صحفية، على هامش افتتاح الدورة السادسة عشرة لمعرض المطارات، الانتهاء من إسناد كل العطاءات الخاصة بتوسعة مبنى المسافرين الحالي في المطار لرفع طاقته من 5 ملايين راكب إلى 26 مليون راكب نهاية العام 2017.




وأضاف سموه أن زيادة الحركة الجوية في المنطقة ككل أمر مهم بالنسبة للدولة، لافتاً إلى أن هناك زيادة مستمرة في الحركة، ويجب أن يواكب النمو المتواصل لقطاع الطيران النمو في الأنظمة والبنية الأساسية للمطارات، في وقت بدأت فيه المرحلة الأولى لتوسعة مبنى المسافرين الحالي التي ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 25 مليون مسافر.
وأكد سموه، في تصريحات سابقة، أنه لا صعوبات هناك تتعلق بتمويل مشروع مطار آل مكتوم الذي سيكون أكبر مطار في العالم، مشيراً إلى أن هناك مصادر متنوعة للتمويل، منها الاعتماد على مؤسسة مطارات دبي والتمويل الذاتي، لافتاً إلى تلقي مطارات دبي العديد من العروض التمويلية من بعض الشركات في مختلف الدول، كالولايات المتحدة الأميركية والصين وبريطانيا وألمانيا.

وافتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، أمس، أعمال الدورة السادسة عشرة لمعرض المطارات الذي ينعقد لمدة 3 أيام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 300 شركة من 55 بلداً، وحضور ما يزيد على 7000 شخصية من مهنيي صناعة الطيران لفعالياته.

وتفقد سموه أرجاء المعرض الذي يعتبر ثاني أضخم معرض من نوعه للقاء الأعمال، والذي يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 15000 متر مربع ضمن قاعات الزبيل الرابعة والخامسة والسادسة من مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.

حضر الافتتاح جمال الحاي، عضو المجلس الوطني الاتحادي ونائب التنفيذي الأول للرئيس للشؤون الدولية والاتصال في مؤسسة (مطارات دبي)، ومحمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، وخليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي والرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي التجاري العالمي.





وقال سموه: «يواصل معرض المطارات تحقيق النمو عاماً بعد عام، في الوقت الذي يسعى أبرز اللاعبين العالميين في صناعة المطارات لاستغلال الفرص الهائلة التي يقدمها قطاع الطيران المزدهر في الشرق الأوسط. ويعتبر الاهتمام المتزايد في هذا المعرض دلالة واضحة على قيمته بالنسبة للعارضين والزوار على حد سواء، وأنا واثق من أنه سيحقق نجاحاً باهراً».
والتقى سمو الشيخ أحمد مع عدد من العارضين الذين تحدثوا إلى سموه عن أحدث الخدمات والمنتجات التكنولوجية التي يقدمونها لقطاع الطيران، فيما تضمنت جولة سموه في أرجاء المعرض زيارة جناح شركة بيانات للمطارات والتوريدات الهندسية، وشرطة دبي، والشركة العُمانية لإدارة المطارات، وشركة سمارت ورلد، وسيمينز، وشركة الإمارات لتموين الرحلات.

كما التقى سموه ممثلين عن منظمة نساء في الطيران الدولية وفروعها في الشرق الأوسط، حيث تأتي هذه المشاركة متماهية مع رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في القطاعات كافة. ويدعم معرض المطارات 2016 «المرأة العربية في الطيران»، حيث يهدف إلى إلهام الشابات لاستغلال عديد الفرص المهنية التي يقدمها قطاع الطيران في الشرق الأوسط.

ويؤمن هذا المعرض الفريد من نوعه في الشرق الأوسط، والذي يوصف بأنه معرض المطارات الأكثر ديناميكية في العالم، فرصة لعرض نطاق واسع من المنتجات والخدمات التكنولوجية المبتكرة القادمة من 55 بلداً حول العالم، بما فيها ألمانيا، والصين، وسويسرا، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، التي تشارك جميعها بأجنحة وطنية.

من جهته، قال دانييل فريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة «ريد الشرق الأوسط للمعارض» المنظمة للمعرض: «تعكس الاستجابة المذهلة لهذا المعرض حجم الاهتمام العالمي الواسع في هذه المنطقة التي تسعى إلى تنفيذ برامج توسع طموحة في مطاراتها، وإلى تثبيت مكانتها كمركز السفر الجديد في القرن الحالي. وهنالك حماسة كبيرة لدى العارضين الذين يتوقون إلى تأسيس علاقات عمل جديدة وتعزيز صلاتهم الحالية واستغلال عديد الفرص التي تقدمها هذه المنطقة».

كما زار سمو الشيخ أحمد جناح شركة سمارت وورلد، وكان في استقباله عبد القادر عبيد، الرئيس التنفيذي للشركة المساهمة بين اتصالات ودبي ساوث، والتي تقدم نطاقاً من الخدمات المصممة لتلبية احتياجات صناعة الطيران في البيئة الديناميكية لوقتنا الحالي. وكانت سمارت وورلد قد تعاملت بنجاح مع ترحيل وإدخال العديد من الحلول إلى بعض من كبرى مطارات الشرق الأوسط في الوقت الراهن.

وقال وسام جمول، المدير التنفيذي للمشاريع في شركة سمارت وورلد: «يعتبر معرض المطارات منصة رائدة لأصحاب المصلحة في صناعة الطيران من حول العالم. ومع تركيز المطارات بشكل متزايد على تبني التكنولوجيات الذكية والجديدة، فإن الطلب على هذه التكنولوجيا بات يحقق نمواً متسارعاً في المنطقة. وننظر إلى معرض المطارات بوصفه منصة مثالية لعرض مجموعة سمارت وورلد الحديثة من الخدمات التي يمكننا من خلالها المساهمة بشكل كبير في تعزيز الكفاءات لجهة تقديم خدمات أفضل وتحقيق فاعلية أكبر على صعيد التكلفة».

وقال يورجين سترومر، الرئيس التنفيذي للعمليات لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة كافوتيك: تهدف الحلول والتقنيات المتكاملة والمتطورة التي توفرها الشركة إلى خفض أوقات خدمة الطائرات من خلال دمج الأدوات المساعدة المختلفة في حلول فريدة ومبسطة لخدمة قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح سترومر أن كافوتيك عملت بشكل وثيق مع كل من مشغلي المطارات، وشركات الطيران والشركات المصنعة للطائرات لأكثر من 20 عاماً، عبر توريد معدات وخدمات دعم أرضي متقدمة، بما في ذلك أنظمة تزويد الطائرات بالوقود والمياه والكهرباء والهواء مسبق التبريد وموصلات ووحدات خدمة الطائرات. وتسهم منتجات وحلول الشركة المتطورة في مساعدة العملاء في الحد من ازدحام مدرج المطار، وتحسين الأداء والكفاءة وتقليل الأثر البيئي.

وأضاف: «إن معرض المطارات ساعد بشكل كبير شركة كافوتيك في عرض تقنياتها وحلولها الفريدة لخدمة صناعة الطيران العالمية، حيث يمكن المعرض كافوتيك من التواصل مع مشغلي المطارات ومساعدتهم على تحقيق الكفاءة المثلى والربحية بما يعزز قدراتهم على المنافسة».

وقال: «تمنحنا مشاركتنا السنوية في معرض المطارات الفرصة لتعزيز مكانتنا الريادية كمزود ليس فقط للتقنيات الفردة والمميزة، بل أيضاً دعمنا الكبير لعملائنا، ونحن واثقون من أن معرض المطارات 2016 سيعود بالمنفعة المتبادلة على كل من كافوتيك وقطاع صناعة الطيران في المنطقة بشكل عام، كما أننا على يقين من أن كافوتيك ستستقطب اهتماماً كبيراً من الشركاء المحتملين خلال المعرض».

من جهته، قال جورج حنوش، الرئيس التنفيذي لشركة بيانات للمطارات والتوريدات الهندسية التي تشارك في معرض المطارات بشكل مستمر منذ 14 عاماً: «تشارك بيانات بشكل مستمر في معرض المطارات منذ 14 عاماً، حيث إنه المعرض الأهم على صعيد المطارات في الشرق الأوسط وإفريقيا. ونبرهن مع شركائنا التكنولوجيين الدوليين عاماً بعد آخر على قدراتنا التي تتراوح بين التصميم والتوريد، والتركيب، وإدارة المشاريع، ودعم تكنولوجيات المطارات سواء في مباني المسافرين أو باحة المطار أو أبراج مراقبة الحركة الجوية. ونتوق كل عام لحضور معرض المطارات مع مشاركة شركائنا الدوليين في جناح بيانات، وذلك لعرض أحدث ابتكاراتهم المتعلقة بالمطارات.

ونقابل في الأيام الثلاثة للمعرض العديد من مسؤولي المطارات وهيئات المطارات، والاستشاريين والمقاولين من دولة الإمارات العربية المتحدة، والشرق الأوسط وأفريقيا. كما نشارك في مؤتمرات المطارات المتنوعة التي تجري على هامش أعمال المعرض، إضافة إلى لقاء وسائل الإعلام المحلية والأجنبية المهتمة بتغطية ازدهار نمو المطارات الذي شكل عاملاً حاسماً في نجاح صناعة الطيران في المنطقة».

1,62 مليون حركة جوية سنوية متوقعة في الإمارات في 2030

دبي (الاتحاد)

توقع مشاركون في معرض المطارات 2016 أن تصل الحركة الجوية في أجواء الدولة إلى 1,62 مليون حركة في حلول العام 2030، وذلك بالتزامن مع إنجاز عمليات تطوير وتوسعة المطارات في الدولة، وخاصة مطار آل مكتوم الدولي الذي يتوقع أن تصل طاقته الاستيعابية إلى 190 مليون مسافر.

وأوضح هؤلاء أن في ظل هذه التوقعات، يسعى مشغلو المطارات إلى إيجاد سبل جديدة ومبتكرة لتخفيف الاختناقات وخدمة كل طائرة خلال وقت زمني ملائم، فضلاً عن العمل على إعادة هيكلة الأجواء لاستيعاب الحركة الكثيفة في نطاق جغرافي ضيق.

رابط المصدر:
https://www.alittihad.ae/details.php?...6&article=full