المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
الناقل والمنقول
ا.عبدالله الحارثي يلوم البعض الخطوط السعودية لدرجة القسوة أو الإساءة وأحيانا التجريح والاتهام، بعيدا عن النقد الهادف والمبني على حقائق أو وقائع مثبتة أو خلفيات عما ما يدور في أروقة الناقل الوطني الأوحد في البلاد. وبعيدا عن التمجيد والدفاع عن الخطوط السعودية، نستعرض ما يحدث لدينا وما يحدث لدى الغير، يطرح السؤال على الراكب: ماذا تريد من الناقل الوطني؟ ستكون الإجابة بسيطة جدا: مقعد مؤكد ورحلة في موعدها. الكلام سهل والإجابة أسهل!!. الخطوط السعودية ستقول إنها سخرت (25 ألف موظف)، جميعهم يعملون من أجل خدمة الراكب الذي يعتبرونه المحور الرئيسي في تعاملاتهم ويعتزون بخدمته في توفير مقعده ورحلته، لكنهم في المقابل يريدون من هذا الراكب أو العميل مثلما تطيب التسمية لهم، الالتزام في الحجز المبكر والحضور المبكر للحصول على الخدمة التي تعتز بها دائما، فإذا تأخر الراكب تأخرت إجراءات السفر وتأخرت الرحلة عن الوصول في المحطة الثانية. ماذا لو أن الخطوط السعودية كانت صارمة مع العملاء وأغلقت الكاونترات، وأقلعت الرحلات دون انتظار المتأخر عن الرحلة أو المتسوق في صالة السفر وغيرهم، بحثا عن أعلى درجة انضباط في المواعيد لتحقيق نسبة 100 %، ما الذي سيحدث «ستشرع الأقلام في الصحف والمواقع، وتبدأ الهشتاقات، ورسائل الواتس أب وغيرها» لماذا نحاسب ونلوم الخطوط السعودية التي تجتهد في ظل ما أتيح لها من إمكانيات لخدمة العملاء على الرحلات الداخلية والدولية ومواسم الحج والعمرة، لكن هذا الناقل الوطني هو وحده من يخصص كاونترات لركاب الانتظار، وهذا الإجراء الوحيد الذي تطبقه دون غيرها من الشركات في العالم. هذا الراكب الذي ينزعج عندما لا يجد مقعدا على رحلة داخلية أو دولية، ما الذي سيفعله لو سافر على شركة طيران أخرى، ستجده الأكثر انضباطا في الحجز واستخدام الإنترنت لتأكيده، والأكثر التزاما بالحضور قبل الرحلة بوقت كاف، حاملا معه العفش النظامي، ولو وجد أن مقعده في آخر الطائرة ومقاعد أسرته متباعدة عنه لقبل بالوضع الراهن، هذا الراكب نفسه لن يلتزم بذلك على متن طائرات الخطوط السعودية وتجده الأكثر جدلا أمام الكاونترات وكذلك على متن الطائرات، لأنه يعتبر هذا الناقل من ممتلكاته. أتذكر حادثا وقع لشاب عريس صحب زوجته في شهر العسل على متن طائرة تابعة لشركة عربية، أُنزل منها بشكل إجباري لأنه تشاجر مع أحد مواطني دولة الشركة الناقلة، وآخر يبحث عن موقع للصلاة على متن طائرة عربية، ووجد أنها تهبط في مطار آخر وتنزله من على متنها، هذا لن يحدث على طائرات الخطوط السعودية ولن يجد الراكب حقه، عدا تذكرة العودة إن طالب بها ووجد من ينصفه. الراكب لو كان منصفا لهذا الناقل، لنقل معاناته مع شركات الطيران الأخرى، التي تشتري التصنيفات من شركات مأجورة، فالمقارنة غير منطقية بين شركة طيران تعمل في بلد صغير وشركة طيران تعمل في شبه قارة، وقتها سيدرك حجم تسهيلات الخطوط السعودية معه في جميع الخدمات التي لا يستثمرها ويحكم عليها من بوابة الحجز والخدمة في مطارات يعاد تحديثها وبناؤها. الخطوط السعودية شأنها كشأن أي قطاع آخر له إيجابياته وسلبياته، وتلك هي سمة في كل القطاعات في العالم وليس في بلدنا وحده، الموظفون بطبيعتهم يطمحون إلى أفضل الامتيازات، ولديهم مطالب وطموحات، ولكن هذا لا علاقة له بتأكيد مقعد أو تأخير رحلة، حتى الابتسامة لن تؤكد الحجز ولا توفر السعة المقعدية، ولن تقدم تصنيف الخطوط أو تؤخره. معاناة الناقل الوطني في تلبية احتياجات الركاب أكبر من هذا بكثير، فهي بحاجة إلى أسطول حديث يوفر السعة المقعدية المناسبة لاسيما على الرحلات الداخلية، وتخصص طائرات بعينها لاستيعاب أوامر الإركاب للمرضى والموظفين والمسؤولين تحت مظلة الطيران الخاص، ويكون ذلك جزءا من مشروع الخصخصة الذي سينهي معاناة النقل الجوي ويدخل الناقل الوطني في غمار المنافسة، بعيدا عن النقد الجارح لمؤسسة وطنية ووصفها بـ «الرجل المريض» أو «الفاشلة» لأن تاريخها الذي تجاوز الـ 60 عاما وضعها في مكانة مرموقة بين كبرى شركات النقل الجوي. https://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0705617579.htm |
|||
مشاركة [ 2 ] | |||
|
|||
..عضو فخري..
|
لقد انصفت اخي كاتب المقال وكفيت ووفيت
|
||
مشاركة [ 3 ] | |
|
كاتب المقال وضع يده على أغلب مشاكل الخطوط السعودية فشكراً له وشكراً لك أخي محمد على النقل |