[!.:الإمارات:.!]

أكدت أن صعوبات التوسّع في الهند والصين وألمانيا وكندا لا تؤثر في نموها

«طيران الإمارات» تسعى إلى تعزيز وجودها في الأسواق الناشئة





قال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة التخطيط وشؤون السياسات الجوية، عدنان كاظم، إن «جزءاً من خطة (طيران الإمارات) المستقبلية يتركز في تعزيز وجودها في الأسواق الناشئة، الأمر الذي يتيح لها ربط الوجهات الجديدة في هذه الأسواق بنحو 132 نقطة ضمن شبكة رحلات الناقلة».
وأضاف لـ«الإمارات اليوم»، أن «هناك أسواقاً تواجه الناقلة صعوبات بشأن التوسع فيها، مثل الهند والصين وكندا وألمانيا، لكنها لا توثر في توسع الشركة عالمياً».
وتفصيلاً، قال كاظم، إن «اتفاقات الأجواء المفتوحة، التي وقعتها الدولة، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، وبدعم من هيئة دبي للطيران المدني، قادرة على استيعاب نمو وتوسع الشركة مستقبلاً مع استلامها طلبياتها من الطائرات».
وأوضح أن «لدى الناقلة المجال للدخول والعمل في العديد من الأسواق حول العالم في ظل جهود الهيئة العامة للطيران المدني، التي تعد الجهة المخوّلة بالتفاوض لفتح الأسواق أمام الشركات الوطنية»، لافتاً إلى أن «الإمارات وقّعت أكثر من 130 اتفاقية أجواء مفتوحة».
وذكر أنه «عندما تدرس الناقلة الطائرات التي ستطلبها، فإن الدراسة تبين عملية ومراحل تشغيل هذه الطائرات والوجهات التي ستعمل فيها، وحتى التوقيت الزمني، وذلك بناء على الاتفاقات الموجودة أصلاً لديها»، موضحاً أن «الشركة تسعى إلى إبرام الاتفاقات الثنائية، وبعدها تطلب شراء الطائرات، وليس العكس، وهناك خطط واضحة في هذا الصدد».
وأضاف أن «جزءاً من خطة (طيران الإمارات) المستقبلية يتركز في السعي لدخول أسواق ناشئة، إذ إن هناك مجالات كثيرة للتوسع في أسواق إفريقيا وأميركا الجنوبية، وجزءاً من أسواق أوروبا الشرقية التي تشهد معدلات نمو كبيرة في النقل الجوي بحسب الأرقام المتوافرة لدينا»، لافتاً إلى أن «الشركة لن تركز في خططها المستقبلية على الأسواق التقليدية فقط، التي تشغل حالياً سعة مقعدية كبيرة إليها». وبيّن أنه «على الرغم من مكانة الناقلة القوية في الكثير من الأسواق الناشئة مثل إفريقيا، التي نسير رحلات إلى نحو 21 نقطة فيها، فإن هناك مجالاً للعمل في نقاط جديدة، وربطها ببقية أسواق العالم، من خلال 132 وجهة دولية، ضمن شبكة رحلات الناقلة». وذكر كاظم أن «هناك أسواقاً تواجه صعوبات بشأن التوسع فيها، مثل الهند والصين وكندا وألمانيا، إلا أنها لا تؤثر في توسّع ونمو شبكة رحلات الناقلة عالمياً».
وتابع أن «الشركة تسيّر اليوم نحو 185 رحلة أسبوعية إلى الهند عبر 10 محطات، في ظل التجارة والعلاقات المتنامية بين البلدين، فضلاً عن الجالية الهندية الكبيرة التي تعيش في الدولة، وبناءً على ذلك نسعى إلى زيادة عدد المقاعد والنقاط والرحلات إلى هذه السوق».
وأكد أن «الصين، التي تسير الشركة رحلات إلى أربع محطات فيها، تعد أيضاً من الأسواق المهمة استراتيجياً بالنسبة للإمارات، في ظل العلاقات التجارية والاقتصادية المتنامية بين البلدين».
ولفت إلى أن «الاتفاقات الموقعة مع السوق الألمانية التي تسير تسع رحلات يومية إلى أربع نقاط فيها، تسمح للناقلة بتسيير رحلات إلى برلين، لكن في المقابل علينا أن نقلل عدد الرحلات إلى النقاط التي نسافر إليها أصلاً»، مضيفاً أن «هناك مجالاً للتوسع مستقبلاً في ألمانيا، وذلك عن طريق زيادة السعة المقعدية أو الرحلات». وأشار إلى أنه «بخصوص السوق الكندية، فإن الجهود والمفاوضات مستمرة بين الجانبين لفتح المجال وتسيير المزيد من الرحلات التي تقتصر حالياً على ثلاث رحلات أسبوعية فقط»، مضيفاً أن «الشركة تطالب برحلة يومية إلى تورنتو، ومونتريال، وكالغاري، فضلاً عن أنها ترى فرصاً في فانكوفر، التي تعد من النقاط المهمة بالنسبة للناقلة».

يشار إلى أن «طيران الإمارات» تشغل أسطولاً يضم 205 طائرات حديثة.

https://www.emaratalyoum.com/business...10-14-1.614965