المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء / 01/02/1430هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ يوم أمس الاثنين / 29/01/1430هـ. تم نشر هذا الحديث: عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ الله عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ مُؤْمِنًا، فَقَالَ "أَوْ مُسْلِمًا"، فَسَكَتُّ قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي، فَقُلْتُ: مَا لَكَ عَنْ فُلَانٍ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ مُؤْمِنًا، فَقَالَ: "أَوْ مُسْلِمًا"، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَعْلَمُ مِنْهُ فَعُدْتُ لِمَقَالَتِي، وَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: "يَا سَعْدُ إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُل وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ". * رواهـ الـــبـــخـــاري – في – كتاب الإيمان. وحيث أنه قد سألني أحد الإخوة في الله عن فهم هذا الحديث حيث أنه لم يفهم ما هو قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجملة الأخير عند قوله: ("يَا سَعْدُ إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُل وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ خَشْيَةَ أَنْ يَكُبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ"). وحيث أن هذا الحديث غير واضح الفهم بالنسبة لنا فبحثت عن شرح ميسر للحديث وفهم واضح إن شاء الله بحيث يستطيع الجميع فهم مقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجملة الأخيرة في الحديث. إذاً حديث اليوم / الثلاثاء/ 01/02/1430هـ، هو توضيح لحديث يومالاثنين. الشرح: في شرح سنن النسائي للسندي ورد الحديث بطريقة أخرى وقيل في الشرح في قوله "في النار": أي مخافة أن يرتدوا لضعف إيمانهم إن لم أعطهم أو يتكلموا بما لا يليق فسقطوا فيالنار. يعني الذين أعطاهم – هو أعطاهم لسبب: مخافة أن يرتدوا لضعف إيمانهم إن لم أعطهم أو يتكلموا بما لا يليق فسقطوا فيالنار. ________ وورد الحديث في صحيح مسلم بشرح النووي أيضاً بطريقة أخرى: وقيل في الشرح: إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه " معناه أعطي من أخاف عليه لضعف إيمانه أن يكفر , وأدع غيره ممن هو أحب إلي منه لما أعلمه من طمأنينة قلبه وصلابة إيمانه . ------------------- أتمنى أن يكون قد وضح لكم الحديث وأن تكونوا استدركتم تماماً ما هو مقصد هذا الحديث، وكيف هي مخافة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته. وختاماً وأسأل الله لي ولكم التوفيق وشاكر لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
شكـــرا على توضيح شرح الحديث رسولناعليه أفضل الصلاة والسلام
كان حريصا على امته لذا لم يترك لهم امرا الى بينه وجعل له حكما تقبل تحياتــــي |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
|
|||
مشاركة [ 4 ] | |||
|
|||
درجة الضيافة
|
الله يبارك فيك...وجعل ذلك في موازين حسناتك....
|
||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
بارك الله فيك على مساعدتك في فهم الحديث جعله الله في ميزان حسناتك تقبل الله منك هذه الإفادة |
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
جزاك الله الف خير
|
|||