[عمار الالفي]

قالت شركة مصر للطيران، إن المضيفة التي تعرضت لتحرش من قبل ضابطين قطريين قاما بالتحرش بها أثناء إقلاع طائرتهما فوق السحاب، ليست من أفراد الضيافة الجوية العاملين بمصر للطيران.
وأضافت الشركة، في بيان لها، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، قائلة: "بالإشارة إلى ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية بشأن تعرض مضيفة جوية للتحرش من قبل شخصيين عربيين الجنسية علي متن إحدى الرحلات وقيامها بتحرير محضر بالواقعة، إن المضيفة المشار إليها ليست من أفراد الضيافة الجوية العاملين".
وأكدت الشركة، أن "الفتاة المشار إليها تعمل في إحدى شركات الطيران العربية واختلط الأمر في ذكر الكثير من المواقع الإلكترونية بأنها تعمل في مصر للطيران نظرا لأنها مضيفة جوية مصرية".
كانت قد أكدت المضيفة المذكورة، أمام نيابة النزهة برئاسة المستشار أحمد وجيه، خلال الاستماع لأقوالها في بلاغها ضد ضابطين قطريين قاما بالتحرش بها أثناء إقلاع طائرتهما فوق السحاب، أن المتهم الأول قام بملامسة أماكن حساسة بجسدي أثناء مساعدتي لهم على الطائرة.
وتابعت المضيفة في أقوالها: "إن المتهم الثاني قام بالتحرش بها لفظيا بسبها وقذفها، وذلك عندما نهرت زميله عن فعل ذلك، وعلى الفور توجهت إلى كابينة القيادة واشتكت لقائد الطائرة الذي قرر العودة مرة أخرى".
وكشفت تحقيقات النيابة، أن الضابطين مازالا طالبين بكلية الشرطة بالقاهرة وأنهما كانا فى طريقهما لقضاء إجازتهما بين أسرهما بدولة قطر.
وكانت نيابة النزهة قد بدأت صباح يوم الخميس، التحقيق مع ضابطين قطريين حاولا التحرش بمضيفة مصرية فوق السحاب.
انتهت التحقيقات حينما تنازلت المضيفة عن بلاغها وتصالحها مع المتهمين.
وقالت المضيفة، إنها تنازلها من تلقاء نفسها عن المحضر دون التعرض لأي ضغوط حرصا على مستقبل الضباطين القطريين كونهما طالبين يدرسان في أكاديمية الشرطة المصرية.