[(AirArabia)]

أعلنت العربية ـ المغرب، الاثنين الماضي بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، بدء رحلاتها إلى مدينة مونبليي، انطلاقا من مركزها في الدارالبيضاء.

وأوضح ممثل "هولماركورم"، الهولدينغ المغربي المساهم بقيمة 51 في المائة من رأسمال العربية ـ المغرب، فرع العربية للطيران، أن اختيار مدينة مونبوليي جاء استجابة لحاجيات المغاربة المقيمين بهذه المدينة وضواحيها، مضيفا أنه إلى جانب المهاجرين المغاربة، توجد نسبة كبيرة من الطلبة المغاربة، الذين يتابعون دراساتهم بالجامعات والمعاهد العليا لمونبوليي.

أما ممثل العربية للطيران، فذكر بأهمية هذا الخط، الذي يدشن لمد جسور أخرى بين مونبوليي والدارالبيضاء، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستساهم في خدمة السياحة المغربية، والمغاربة القاطنين بالخارج، دون إغفاله للجانب الاقتصادي المتمثل في الأسعار.

في هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران، عادل علي "تعكس رحلاتنا الجديدة إلى مونبليي شبكة الخطوط المتنامية، التي استطاعت العربية للطيران أن تحقّقها في فرنسا وأوروبا، خلال السنة الماضية. ويسرنا أن نوفر خدماتنا غير المسبوقة في هذه المدينة، التي تتميز بوفرة عدد الرحلات، وتجربة سفر مميزة، تعتمد مبدأ القيمة مقابل المال"

وستعمل العربية للطيران، بالتعاون مع الهيئات السياحية وشركات السياحة والسفر في مونتبليي، على استقطاب المزيد من السياح إلى المغرب، من خلال شراكات متعددة وطويلة الأمد.

وتعد مونبليي ثامن أكبر مدينة في فرنسا، ومن بين المدن الأسرع نموا. وإلى جانبها تؤمن العربية للطيران أيضا رحلات مباشرة من مركزها في الدار البيضاء إلى مدن باريس وليون ومارساي الفرنسية.وستنطلق ثلاث رحلات، ذهابا وإيابا، أسبوعيا بين مركز العربية للطيران في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء ومطار مونبليي في فرنسا، وذلك أيام الاثنين والخميس والأحد.

وتعتبر العربية للطيران الناقل الاقتصادي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتخدم الشركة 60 وجهة من مقريها في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، والدارالبيضاء، المغرب. وتؤمن الشركة رحلات إلى 13 مدينة في أوروبا، انطلاقا من مركزها في مطار محمد الخامس الدولي في الدارالبيضاء.

ويتألف أسطول العربية للطيران من طائرات إيرباص A320 جديدة، توفر لزبنائها أفضل مساحة داخل مقصورة الطائرة، إضافة إلى تسجيل الأمتعة المجاني. كما تؤمن الشركة للمسافرين على متن رحلاتها الراحة والمصداقية والقيمة مقابل المال.

https://www.almaghribia.ma/Paper/Arti...s=11&id=106542