[فضاء الطيران]

شاركت الهيئة العامة للطيران المدني برئاسة سيف محمد السويدي المدير العام في الاجتماعات الخاصة لفريق عمل خريطة الطريق لسلامة الطيران المدني في الشرق الأوسط والتي أقيمت في العاصمة القطرية، الدوحة نهاية الأسبوع الماضي.



و ألقى السويدي، الذي يرأس أيضاً فريق عمل خريطة الطريق، كلمة في افتتاح الاجتماع الذي استضافته الخطوط الجوية القطرية، وحضره العديد من المشاركين العاملين في قطاع الطيران المدني، والنقل الجوي، والمشغلين، ومزودي الخدمات، وشركات الطيران.



وأشار السويدي، في بيان صحفي أمس، إلى التطور المتوقع في حجم المسافرين خلال السنوات العشرين المقبلة، ومدى الحاجة إلى العديد من الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية في قطاع الطيران المدني، ومنشآت الملاحة الجوية، وتدريب مئات الآلاف على إدارة الأنظمة المعقدة في مجال تشغيل هذا القطاع الحيوي.




وقال السويدي” يعدّ أمر تبادل المعلومات في نظم مراقبة السلامة الجوية مسألة ضرورية لدول المنطقة، وهذا الأمر من شأنه أن يساعد هذه الدول على تحديد أوجه القصور بسرعة أكبر وكفاءة أكثر من أجل تصحيحها بشكل فعال قياساً لما كانت عليه من قبل، وتخصيص الموارد اللازمة بطريقة مناسبة، ويكمن هدفنا في تحسين أطر السلامة في هذا القطاع، لأن الدول لا تمتلك الخبرة والموارد اللازمة بحيث تعمل بمفردها على حل الإشكاليات التي تواجهها في مجال السلامة”.



وأضاف مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني” لهذا يبدو أنه من الأنسب أن يتم التعامل مع هيئة إقليمية لتنسيق ومواءمة أمور السلامة ومتابعة المبادرات المتعلقة بها من خلال توظيف مختلف الخبرات والموارد الاستراتيجية للدول المعنية”.


يذكر أن اجتماعات فريق خارطة الطريق قد خرجت بمجموعة من التوصيات تتعلق بمساعدة الدول الأعضاء على تبنى الخطط الوطنية الموحدة لتأمين مجالات الأمن والسلامة في الممرات الجوية والمطارات من خلال نظام الملاحة والبنية التحتية وعوامل عدة تسهم بشكل أساسي في تحقيق السلامة.


المصدر