[(AirArabia)]

شاليني راجان

ماريلاند فضل الرحمن

وقال مسؤول كبير في العربية للطيران إنها تخطط لزيادة وجودها في بنغلاديش بسبب ماتوفر هالبلاد من إمكانات النمو الهائلة لصناعة الطيران.

"وبنغلاديش تعد سوقا كبيرة جدا بالنسبة لنا"، وقال شاليني راجان، مدير المبيعات لشركة العربية للطيران لديلي ستار في مقابلة في دكا مؤخرا.

منذ عام 2004، افتتحت العربية للطيران مكتبها في شيتاغونغ، ثاني أكبر مدينة في بنغلاديش، وفي البداية كانت تسير رحلة واحدة يوميا. وبدأت في الطيران من دكا في عام 2008.

وتسير الشركةحاليا ست رحلات يوميا و 42 رحلة أسبوعيا من دكا وشيتاغونغ في أجزاء مختلفة من العالم.

العربية للطيران هي واحدة من أكبر مشغلي الطيران في بنغلاديش من حيث الرحلات أما في شيتاغونغ، فهي أكبر مشغل.

"، ونطتلع لزيادة وتيرة الرحلات من تشيتاجونج ودكا" حسب راجان.

"وكلما كان هناك مطار إقليمي جديد، فإن العربية للطيران ستكون أول من يعمل هناك. ولقد فعلنا ذلك في العديد من البلدان ".


وقالت رحلات العربية للطيران لديها معدل إشغال أكثر من 90 في المئة والأعمال تنمو بشكل جيد للغاية.

"وجود 42 رحلة أسبوعيا هنا وجود حمولة كاملة من الركاب جعلها وجهة رئيسية والبلد الذي يساهم في الإيرادات الإجمالية للشركة العربية للطيران."

وأضاف راجان أن العربية للطيران قد تدشن رحلات من سيلهيت عندما يصبح المطار جاهز لاستقبال طائرات طراز ايرباص 320 وهي النوع تستخدمه الشركة التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع خطوطها.

"نحن نبحث أيضا في المزيد من الوجهات الممكنة. علينا أن ننظر في جميع المرافق ووسائل الراحة. انهم فقط سيكون لديك لتكون ايرباص 320 متوافقة ".

وقال راجان التجارية الناقل ينمو بشكل جيد وبطريقة المتنوعة في بنغلاديش، كما أنه يركز على جميع فئات المسافرين، بدلا من العمال المهاجرين وحدها.

وحرصت العربية للطيران في الأشهر الخمسة الماضية لجذب المسافرين من بنغلاديش إلى وجهات أخرى للشركة مثل القاهرة واسطنبول وموسكو. ودفعت الحملة لارتفاع عدد الركاب بفضل أسعارها المعقولة.

وقال "هناك إمكانات غير مستغلة في هذا السوق. ونحن نعتقد اذا كنا نستطيع استهداف الركاب في الطريق الصحيح وتقديم أسعار معقولة، والناس على استعداد لتطير معنا ".

نمت قدرة العربية للطيران من دكا أكثر من 6 في المئة في العام الماضي في حين ارتفع عدد الركاب بنسبة 11 في المئة. لديها 42 طائرة وستة منهم ملتزمون لبنغلاديش.

العربية للطيران هي أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتسير رحلات إلى 115 وجهة تنتشر في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا.

راجان بدأت حياتها المهنية في عام 1998 بعد أن انضمت الخطوط الجوية الملكية الهولنديةوبعد ست سنوات، انتقلت إلى العربية للطيران كمدير مبيعات. عملت مع شركة الطيران الإماراتية في المواقف المختلفة قبل أن تصبح رئيس للمبيعات في يناير من هذا العام.

ومنذ ذلك الحين، وقالت انها كانت زيارة وجهات مختلفة لمعرفة طريقة توزيع وتتم المبيعات في كل محطة، ومقابلات مع مسؤولين حكوميين وسلطات الطيران المدني.

جلبت مبادرتها إلى دكا يوم 26 يونيو في زيارة تستغرق يومين. التقت سلطات الطيران المدني هنا كذلك.

وقال راجان كانت اطلع على إمكانات النمو المستقبلية وخطط الحكومة. "إن التطورات الجديدة المستقبلية ويجري حاليا إضافة مرافق إضافية في المكان. تشمل جسور علوية وخطط مترو لجعل الوصول للمطار بشكل أفضل ".

وقالت ان طاقة المطار الاستيعابية سوف تنمو ثلاثة أضعاف من حيث المرافق وإدارة، ونتيجة لذلك، سوف يكون دكا مختلفة بحلول عام 2020.

راجان متفائلة بشأن احتمالات النمو في البلاد، وذلك بفضل الاقتصاد الكلي السليمة وتركيز الحكومة على استكمال مشاريع البنية التحتية الرئيسية مثل مشاريع السكك الحديدية والمترو للضيوف.

وقالت 'العربية للطيران نمت بوتيرة صحية في السنوات التسع الماضية ولم تقدم راجان أي أرقام محددة.

وقالت الشركة تتطلع لزيادة الحركة الجوية وتوسيع شبكتها.

وأشارت إلى رغم وجود وجهتان شيتاغونغ ودكا إلانتشار الكبير فهو يدفع الناس الذين يعيشون في أماكن أخرى لاتخاذ القطارات والحافلات للوصول إلى المدينتين ثم متن طائراتها.

وعندما سئلت عما اذا العربية للطيران تخطط شأنه لجعل بنغلاديش واحدة من مراكزها، وقالت: "حاليا نحن نركز على أحدث مركزنا في عمان، الأردن، والعمل على جعل هذا محور نجاح مثل بقية مراكزها. بعد إجراء تلك ناجحة، والعربية للطيران نكون قادرين على النظر للمناطق النمو الأخرى ".

العربية للطيران هي واحدة من شركات الطيران الأكثر ربحية في منطقة الخليج، وحققت 531 مليون درهم في عام 2015. "وهي أرباح جيدة لشركات الطيران."

العربية للطيران ذات الدرجة السياحية فقطوقدتمت إزالة ستة صفوف مقاعد مسافرين للحصول على مقصورة أكثر رحابة مقارنة بأي الدرجة السياحية الأخرى.

وقالت يمكن للمسافرين شراء الطعام وقتما يريدون وبأسعار منخفضة جدا، بدءا من 1.1 $ إلى 10 $. واضاف "اننا فعالة من حيث التكلفة، ونحن تمرير الادخار على الركاب".

نتحدث عن صناعة الطيران العالمية، وقالت لقد ذهب عدد الركاب صعودا وجميع شركات الطيران تظهر نمو في عدد المسافرين، ولكن ذهبت عائدات تسببت بنسبة انخفاض الأسعار بشكل عام.

وجاء انخفاض أسعار النفط بمثابة نعمة لصناعة الطيران حيث تكلفة الوقود هي عامل رئيسي. لكن راجان قالت الكثير من المطارات زادت ضريبة المطار والضرائب العبور والضرائب التعامل مع الركاب التجارية.

لكن ذلك لم يمنع شركة العربية للطيران من توسيع شبكاتهم. هذا العام، أطلقت عملياتها في البوسنة والأردن، وتخطط الشركة لإضافة المزيد من الوجهات.

وعلى الصعيد العالمي نقلت الشركة أكثر من 7.6 مليون مسافر في عام 2015، أكثر 12 في المئة عن العام السابق، وملأ ما معدله 76 في المئة من جميع المقاعد.

وقالت راجان صناعة الطيران في بنغلاديش والتغلب على كل التحديات التي تواجهها. "أصبح لديها الآن رؤية واضحة. الناس في قطاع تتسم بالكفاءة والمهنية. الذي يعطي صورة إيجابية لشركات الطيران مثلنا ".

وقالت ان الكثير من الناس يسافرون إلى الدوحة الآن. "كل الطائرات من وإلى بنغلاديش كاملة العدد تقريبا، مما يدل على الوضع العام في قطاع الطيران المحلية."

تخطط العربية للطيران لفتح مدرسة للأطفال المحرومين في شيتاجونج كجزء مسؤوليتها الاجتماعية. سوف يحصل الأطفال على الكتب مجانا، والزي المدرسي والمواد التعليمية الأخرى.