بعد تلقيها تقارير عن نشاط جديد للرماد البركاني في أيسلاندا
- يوروكنترول: الرماد البركاني ألغى 1000 رحلة طيران في أوروبا
- البركان الأيسلندي يشتد وسحابة الرماد ترتقع 8 آلاف متر
عواصم – وكالات:
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن إجراء تغيير طفيف في رحلاتها التي اتجهت إلى لندن صباح امس عدا رحلة واحدة وذلك بعد تلقيها تقارير عن نشاط جديد للرماد البركاني في ايسلاندا . وقال متحدث باسم الخطوط القطرية انه وفقا لذلك التغيير فقد اقلعت رحلة القطرية رقم QR005 المتجهة إلى مطار هيثرو في السابعة والنصف صباحا بدلا من الموعد السابق وهو الثالثة والنصف فجرا بينما اقلعت الرحلة رقم QR011 في الثامنة واربع دقائق صباحا بدلا من الموعد السابق وهو السابعة وخمسون دقيقة صباحا .. بينما لم يطرأ أي تغيير على موعد الرحلة رقم QR001 والرحلة رقم QR017 . وكان المجال الجوي لمطار هيثرو في لندن قد تم اغلاقه امس في الساعة الواحدة فجرا بالتوقيت المحلي فضلا عن مطارات جاتويك وستانستيد ولندن سيتي وفقا لما ذكره مسؤولون في هيئة الطيران بالمملكة المتحدة . واشار المتحدث باسم الخطوط القطرية انه بعد اغلاق مطارات لندن فقد ألغت القطرية رحلتها رقم QR0075 المتجهة إلى مطار جاتويك والتي كانت مجدولة على الساعة الواحدة والنصف فجر امس وبالتالي فإن رحلة العودة رقم QR0076 الغيت كذلك . وقالت المنظمة الاوروبية لسلامة النقل الجوي "يوروكنترول" ان اغلاق المجال الجوي الهولندي وفوق جنوب شرق بريطانيا بسبب الرماد البركاني الناجم عن بركان ايسلندا سيؤدي لإلغاء حوالي ألف رحلة جوية امس الاثنين. لكن المنظمة ذكرت في بيان ان بحلول الساعة 1200 بتوقيت جرينتش يتوقع ان تؤثر السحابة على ايرلندا الشمالية واجزاء من اسكتلندا واجزاء من جنوب غرب بريطانيا. وتابعت "ربما يستمر بعض الاضطراب في منطقة لندن الكبرى" مضيفا أن المتوقع تشغيل 28 ألف رحلة اقل بواقع ألف رحلة عن المعدل الطبيعي. وقذف بركان ايافيول الايسلندي المتفجر الذي ما زال يعرقل حركة الملاحة الجوية في اوروبا، كميات هائلة من الرماد منذ بدء نشاطه قبل شهر، ويبدو انه لن يتوقف عن قذف الرماد في المدى المنظور، كما قال علماء جيولوجيون في الجزيرة . وقال الجيوفيزيائي الايسلندي تومي غودوندسون لوكالة فرانس برس، "منذ بدء ثوران البركان، نقدر ان 250 مليون متر مكعب من الرماد البركاني والمقذوفات الاخرى غير الحمم قد قذفت حتى الآن" . واضاف ان الثوران الذي بدأ في 14 ابريل بلغ مستويات عالية ثلاث مرات، "خلال الايام الاربعة الاولى من الثوران ثم في 5 و6 مايو واخيرا يوم الجمعة الماضي". وكان الخبير البركاني الايسلندي بيورن اوديسون كشف اول امس الاحد ان النشاط البركاني قد تزايد وان السحابة البركانية ارتفعت ثمانية آلاف متر اي بزيادة الفي متر عن الايام السابقة. واضاف غودوندسون "لا يوجد فعلا اي وسيلة لنقول متى سيتوقف ذلك". واضاف "حصل بعض النشاط الزلزالي تحت النهر الجليدي القريب من البركان، ما يعني ان الرواسب ما زالت تتصاعد". وقال "انه ثوران هائل"، موضحا انه يشكل بالنسبة إلى ايسلندا "اكبر ثوران منذ ثوران كاتلا السيء الذكر في 1918".
المصدر
https://www.raya.com/site/topics/arti...5&parent_id=34