أدت زيادة عدد رحلات شركة طيران الخليج من وإلى مملكة البحرين وسلطنة عمان بعد أن قامت الشركة بتطبيق الاستراتيجية القائمة على المحطتين في فترة سابقة من العام الجاري، إلى تحقيق أرقام قياسية في أعداد الركاب في المحطتين الرئيسيتين للشركة.
وتظهر أعداد الركاب التي تم الكشف عنها من قبل طيران الخليج حتى شهر أغسطس من العام الجاري، تحقيق زيادة قدرها 31.0 في المئة لتصل إلى 4.7 مليون مسافر عبر المحطتين مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ويقول جيمس هوغن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة طيران الخليج: "تتوقع دراساتنا الأصلية نمواً في المنطقة بنسبة 25 في المئة، ومن جانب آخر يطيب لنا أن نشير هنا إلى أن أعداد الركاب قد قفز بنسبة الثلث تقريباً خلال هذه الفترة".
"خلال الربع الأول سجّلنا نمواً بنسبة 24.1 في المئة في البحرين، و 20.6 في المئة في عمان، ومن جانب آخر، فإنه عندما تم التطبيق الكلي لنموذج المحطتين مع خطة العمل الصيفية في الربع الثاني، ارتفع النمو بنسبة 41.3 في المئة و 39.0 في المئة في البحرين وعمان على التوالي.
وارتفعت أعداد الركاب في البحرين لشهري يوليو وأغسطس بواقع 153.437 راكباً من 707.105 ركاب في العام 2005 لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 860.542 راكباً لنفس الفترة. وتستحوذ شركة طيران الخليج في الوقت الحالي على 68.4 في المئة من إجمالي نشاط مطار البحرين الدولي، وخلال شهري يوليو وأغسطس ازداد عدد رحلات شركة طيران الخليج عبر هذا المطار بنسبة 31.9 في المئة لتصل إلى 6570 رحلة.
وفي سلطنة عمان، ظهر هناك اتجاهاً مماثلاً بصورة واضحة، وارتفع عدد الركاب عبر مطار السيب الدولي بواقع 122.137 راكباً من 331.137 راكباً عن العام 2005 ليصل الإجمالي خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الجاري 2006 إلى 454.024 راكباً، فيما ارتفعت الرحلات بنسبة 50.1 في المئة لتصل إلى 3.478 رحلة.
وفي معرض تعليقه على أعداد الركاب، يقول السيد هوغن: "في الوقت الذي يعزى فيه النمو في كل واحدة من محطتينا إلى تطبيق النموذج القائم على محطتين، فإن توفير الخدمة خلال فترة الذروة هذه تم بفضل كادر موظفينا الذين عملوا بطريقة جادة وبمستوى استثنائي من أجل التوافق مع الخطط والمواعيد وتقديم مستويات من الخدمة بتناغم تام".
وأعرب هوغن عن بالغ الشكر إلى خدمات مطار البحرين وخدمات الطيران في عمان نظير دعمهما الكبير. ويقول في هذا الشأن: "إن تحقيق النمو بهذا الحجم يعتبر مثيراً للإعجاب، ويعد شهادة على العمل الجاد بطريقة فاعلة لإدارة المناولة الأرضية لدينا وكوادر الموظفين، وبذلك تمكن المطاران من العمل بكفاءة ومواجهة التحديات بسلاسة واقتدار، وخصوصاً خلال فترة الذروة في فصل الصيف. إننا مدينون لهاتين الجهتين لما قدمتاه من دعم وعمل جاد بطريقة هائلة".
ويختتم هوغن حديثه بالقول: "على الرغم من بقاء بعض التحديات والظروف غير الواضحة في العام الجاري 2006، وعلى وجه التحديد أسعار الوقود، إلا أننا نعتقد أن هناك أساس سليم لتحقيق التطور الإيجابي وعلى نحو متواصل في المستقبل. إن تعزيز الإنجازات التي تحققت مع تطبيق مشروع الصقر، ومع الدعم المقدم من الدولتين المالكتين للشركة وتطبيق استراتيجية العمل الجديدة "شركة طيران ذكية .. عمل ناجح"، يكون نجاح شركة طيران الخليج في المستقبل أمراً مؤكداً".
04-10-2006,
11:55 PM
المقالات الصحفية Rumours &News
طيران الخليج تحقق نجاحاً باهراً في فصل الصيف
مشاركة طيران الخليج تحقق نجاحاً باهراً في فصل الصيف
