أصدرت شركة طيران الجزيرة امس تقريرها الشهري عن ادائها التشغيلي لشهر سبتمبر 2010 وقالت انها استحوذت مرة أخرى على حصة سوقية قيادية من بين جميع الناقلات الكويتية إلى أغلبية الوجهات التي تشغّل إليها، عدا الرحلات إلى مدينتي الرياض وجدة كونها محدودة بعدد المقاعد المسموح بها مقابل الشركات الكويتية الأخرى.
ويعتمد التقرير على إحصائيات الإدارة العامة للطيران المدني المستقلة لشهر سبتمبر.
كما أعلنت الشركة، التي حققت نسبة التزام بلغت %94.3 في جدول مواعيد السفر خلال شهر سبتمبر، أنها نقلت أكثر من مليون مسافر منذ بداية العام ولغاية سبتمبر، ليصل إجمالي المسافرين على متن طيران الجزيرة منذ تأسيسها في عام 2005 إلى ستة ملايين ونصف مسافر، أي ما يعادل ضعف سكان الكويت في غضون خمس سنوات.
وخلال شهر سبتمبر، احتلت طيران الجزيرة مكانة أكبر مشغّ.ل من بين جميع الناقلات إلى الوجهات الأكثر طلباً خلال الشهر وبالأخص خلال عطلة عيد الفطر، حيث استحوذت على حصة سوقية بلغت %35 إلى بيروت، و%34 إلى عمّان، و%43 إلى الاسكندرية.
كما أشار التقرير إلى أن طيران الجزيرة كانت المشغّل الأكبر من بين الناقلات الكويتية إلى الوجهات السياحية، مستحوذة على حصة بلغت %18 إلى اسطنبول، وحصة %42 إلى شرم الشيخ، وحصة %54 إلى الأقصر.
واستحوذت طيران الجزيرة على حصة سوقية بلغت %42 على خط الكويت-دمشق. كما حصدت أكبر نسبة سوقية من بين شركات الطيران الكويتية المشغلة على الخطين من الأكثر تنافسية في شبكة وجهات الشركة وهما: الكويت-دبي والكويت-البحرين.
تشغل طيران الجزيرة، الحاصلة على جائزة «أفضل طيران لعام 2010» من قبل مجلة أريبيان بيزنيس Arabian Business وعلى الجائزة الذهبية من ماغنوم اوبس Magnum Opus لعام 2010، إلى 17 وجهة في الشرق الأوسط تضم وجهات رجال الأعمال مثل دبي والبحرين، والوجهات السياحية كشرم الشيخ واسطنبول.