[محمد احمد عسيري]

خبراء فنيون إيرانيون اكتشفوا أن الطائرة التي تم اختبارها في مدينة تولوز الفرنسية مخالفة للطائرة التي تم استلامها السبت الماضي.


كشفت وكالة أنباء “آريا نيوز” المقربة من الإصلاحيين في إيران، اليوم الثلاثاء، أن الطائرة الثالثة من شركة “إيرباص” والتي تسلمتها طهران السبت الماضي، كانت مستعملة.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في هيئة الطيران المدني الإيرانية، قوله إن “هناك خلافًا بين هيئة الطيران ووزارة النقل الإيرانية بعد الكشف عن أن الطائرة الثالثة، من طراز إيه 330، والتي تسلمتها طهران السبت الماضي من شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات كانت مستعلمة”.

وبين المسؤول الإيراني أن “الخبراء الفنيين الإيرانيين اكتشفوا أن الطائرة التي تم اختبارها في مدينة تولوز الفرنسية مخالفة للطائرة التي تم استلامها السبت الماضي”.


وفي سياق متصل، نفى مدير الخطوط الجوية الإيرانية، فرهاد برورش، اليوم الثلاثاء، أن تكون الطائرة التي تسلمتها بلاده مستعملة، مضيفاً أن “شراء 100 طائرة من شركة إيرباص ليست مهمة صغيرة وتسعى بعض الأطراف الداخلية إلى عرقلتها”.

وقال برورش: “اشترينا العديد من الطائرات المستعملة، ولكن لا أحد يتحدث عن الأجزاء الفنية وكيفية استمرارية دعمها وصيانتها من قبل الشركات المصنعة للطائرات التي لم تقدم لنا أي ضمانات بشأن الدعم الفني”.

وتنضم الطائرة الثالثة إلى طائرتين أخريين، تسلمتهما إيران في وقت سابق هذا العام، من “إيرباص” إحداهما من طراز “إيه 330” والثانية، وهي أصغر حجمًا، من طراز “إيه 321”.

وطلبت إيران 100 طائرة من “إيرباص”، و80 من “بوينغ”، وهي بصدد وضع اللمسات الأخيرة على صفقة لشراء 20 طائرة ذات محرك توربيني من شركة “أيه.تي.آر”، المشتركة بين “إيرباص” و”ليوناردو فنميكانيكا” الإيطالية.

ولم تشتر إيران بشكل مباشر أي طائرات مصنوعة في الغرب منذ قرابة 40 عامًا، باستثناء طائرة “إيرباص”، حلت مكان أخرى أسقطتها البحرية الأمريكية في 1988.

ويكتنف الغموض موعد باقي الطلبيات الإيرانية، إذ تعزف البنوك عن التعامل مع طهران، خشية عودة العقوبات الدولية، وخوفًا من غرامات تفرضها الولايات المتحدة، إذا اعتبرتها تخرق عقوبات لا تزال قائمة.

https://www.eremnews.com/latest-news/777669

[Abu_Mohamed_2013]

حصولهم على طائرات مستعملة أحسن من لاشئ. كما ان الإيرباص لا تتعامل مع المستعمل. فلا ندري كيف عرفوا الخبراء عندهم ان طائرة مستعملة.