[{ملكة بديني}]

دمشق : فلك حمزة

تهدف خطة الترويج السياحي السورى لعام 2010 إلى تحفيز الطلب السياحي من الأسواق الرئيسية لزيادة عدد السياح وأنفاقهم والترويج للاستثمار السياحي وإظهار صورة سوريا الحقيقية بما تمتلكه من مقومات أثرية وتاريخية وحضارية وإبراز الميزات التي تجعل منها منطقة جاذبة للسياح وتشجيع لمكاتب السياحية على مشاركة أكثر في الجهود الترويجية.

وتعول المقاصد السياحية آمالاً كبيرة على الترويج وزيادة فعاليته كونه عاملا هاما في نجاح التنمية السياحية في أي مقصد وخاصة في ظل ازدياد شدة المنافسة السياحية وظهور مقاصد جديدة من جهة وزيادة متطلبات السياح بسبب زيادة خبراتهم وتجاربهم من جهة أخرى.

واعتمدت وزارة السياحة السورية في اعداد الخطة على دراسة الأسواق الرئيسية مثل الفرنسية والايطالية والاسبانية والبريطانية حيث تبين أن 61 بالمئة من الفرنسيين يفضلون الراحة و37 بالمئة منهم يفضلون اكتشاف المناطق التاريخية والحضارية والجديدة والوقت المفضل لديهم للسفر خلال أشهر حزيران وأيلول وكانون الأول وآذار .

جدير بالذكر ان نسبة السياح الفرنسيين إلى سوريا ارتفعت من 26910 سواح عام 2003 إلى 37662 سائحاً عام 2008.

وتأتي في مقدمة الأسواق الأجنبية من حيث الاهمية الترويجية وعدد السياح والليالي والانفاق المجموعة الأولى تركيا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمجموعة الثانية تضم إيطاليا وإسبانيا والصين وهولندا والمجموعة الثالثة تضم إيران واليابان وبولونيا والتشيك وأسواقا أخرى بالإضافة إلى الأسواق المحلية وذلك استنادا للمؤشرات السياحية.



وحددت الخطة لميزانية الأنشطة الترويجية 13200 ألف ليرة سورية للمواد الترويجية المطبوعة و49500 ألف ليرة للمواد الترويجية المرئية و27720 ألف ليرة لمهرجانات طريق الحرير و2310 آلاف ليرة لتطوير موقع الانترنت و18810 آلاف ليرة سورية للمؤتمرات السياحية والاستثمارية وورش العمل و4620 ألف ليرة سورية لدعم مهرجانات محلية وانشطة سياحية دولية في سوريا.

ومن المواد الترويجية المطبوعة التي طورتها الوزارة بروشورات المنتجات السياحية الاصطياف والثقافة والسياحة الدينية والبيئة وسياحة المؤتمرات والأعمال ومن المواد الترويجية المرئية فيلم للسوق الاوروبي سيعرض في حملة الصيف واعياد رأس السنة والميلاد المجيد وفيلمان للسوق الخليجي أحدهما سيعرض في حملة الصيف وأشهر التسوق والآخر في الأعياد والمناسبات وفيلم للسوق التركي وآخر للسوق الصيني وفيلم عن المنتجات السياحية.

وتتضمن المواد الترويجية المرئية الخاصة بطريق الحرير فيلمين الأول اعلاني عن الفعالية مدته 30 ثانية والثاني قصير عن طريق الحرير وسوريا مدته خمس دقائق والمواد الخاصة بسوق الاستثمار فيلمين الأول إعلاني عن الفعالية والثاني عن سوق الاستثمار السياحي ويتضمن تصورات عن المشاريع المطروحة.

ومن الفعاليات المقترحة في الخطة الأسواق الرئيسية المشاركة في معارض "ايميت وازمير " في تركيا ومعرضي "شتوتغارت واي تي بي" في ألمانيا ومعرض "إي تي إم ميت" في روسيا ومعرض "دبل يو تي إم" في بريطانيا ومعرضي "ماب وتوب ريسا" في فرنسا ومعارض "جوسب وميلان وساليرنو" في ايطاليا ومعرض " فيتور" في إسبانيا ومعرض الرياض في السعودية ومعرض الخليج العربي في كل من السعودية والأردن والإمارات وقطر ومعرضي أبو ظبي ودبي في الامارات.

كما ستشارك الوزارة في المعارض السياحية التي ستقام في هولندا وبروكسل وبراغ في تشيكيا وماليزيا "كوالالمبور" والسويد وتونس والبحرين والكويت وطوكيو ووارسو "بولونيا" واليونان .

وستقيم الوزارة على هامش مشاركاتها في المعارض المذكورة حملات اعلانية وجولات اطلاعية وورش عمل لمكاتب سياحية والإعلاميين ورجال أعمال ومستثمرين .

ومن العناصر والانشطة الرئيسية للترويج السياحي المعارض السياحية والرحلات الاطلاعية والاعلان والبيع الشخصي والعلاقات العامة وترويج المبيعات "العروض الخاصة" والتسويق المباشر والمهرجانات والعروض الفنية.

وتظهر الخطة ان الموازنة الحكومية المخصصة للترويج السياحي ارتفعت من 80 مليون ليرة سورية عام 2006 إلى 300 مليون عام 2009 و 350 مليونا عام 2010.



وارتفع عدد المعارض التي تشارك بها الوزارة من 19 معرضاً عام 2006 إلى 27 معرضا عام 2009 بالاضافة إلى الحملات الاعلانية العديدة التلفزيونية والطرقية التي قامت بها بين عامي 2008 و 2009 في الاسواق الرئيسية كالمانيا وفرنسا وايطاليا وغيرها.

وأوضح أحمد اليوسف مدير الترويج في وزارة السياحة أن نجاح الترويج السياحي يرتبط بالاستمرارية في استخدام عدة وسائل والتنسيق بين الخطابات والوسائل المستخدمة والتقارب والالتقاء مع متطلبات الأسواق.

وأشار اليوسف في تصريح له إلى ان الوزارة سعت إلى تطوير نشاطها الترويجي في سبيل الوصول بسوريا إلى المكانة السياحية التي تستحقها من خلال زيادة الموازنة المخصصة للترويج وتنويع الانشطة وفق خطط سنوية منذ عام 2006 استنادا إلى دراسات للاسواق المصدرة ولطبيعة المنتج السياحي السوري وتشجيع القطاع السياحي الخاص على مزيد من المشاركة في الترويج.

وقال : إن الوزارة نظمت في اطار تطوير المنتج وخلق قيم مضافة جدية ذات أبعاد ترويجية أنشطة داخلية أهمها مهرجانات طريق الحرير ومعرضا الزهور والسياحة الداخلية والاحتفال لمدة سنة بمناسبة الألفية الثانية للقديس بولص وسوق الاستثمار السياحي ودعم ورعاية المهرجانات المحلية "مهرجان الجبل والسيرك الايطالي والراليات ومعارض السياحة والتجهيزات الفندقية" واقامة ورشات عمل حول المنتجات السياحية "السياحة النهرية والبيئية .

وأكد أهمية التقييم كأحد أهم مدخلات عملية التخطيط لأن الاستثمار في الترويج السياحي يشبه الاستثمار في المجالات الاستثمارية الأخرى حيث يرتبط فيه العائد على رأس المال

المستثمر بفعالية الاستثمار وجدواه مشيراً إلى وجود مؤشرات كثيرة لتقييم فعالية انشطة الترويج في الخارج منها عدد السياح والليالي السياحية وليالي سياحة المجموعات وعدد زوار المتاحف والمواقع الاثرية وحركة النقل والطيران.

ورأى اليوسف أن ارتفاع عدد السياح الاجمالي من 4231061 سائحاً عام 2006 إلى 6017971 سائحاً عام 2009 وارتفاع عدد الليالي السياحية من 57 مليون ليلة إلى 82 مليون ليلة وارتفاع عدد السائحين القادمين من ألمانيا بنسبة 14 بالمئة سنويا ومن فرنسا 28 بالمئة ومن ايطاليا 38 بالمئة ومن بريطانيا 23 بالمئة ومن اسبانيا 16 بالمئة ومن تركيا 31 بالمئة يشير إلى جدوى وسائل الترويج التي تقوم بها الوزارة في الخارج.

ا

إنطلاق الحملة الترويجية لسوريا في برلين

وتبدأ اليوم الحملة الترويجية الإعلامية والإعلانية لسوريا التي أطلقتها وزارة السياحة في أهم وسائل الاعلام الألمانية وفي الشوارع والساحات الرئيسية بالعاصمة الألمانية برلين والتي تمتد حتى نهاية هذا الشهر.

وبينت مديرية الترويج في وزارة السياحة أن الحملة تتضمن عدداً من اللوحات الاعلانية التي تحمل صوراً عن أهم الأماكن السياحية في سوريا وزعت على الحافلات التي تجول المدينة وفي الشوارع الرئيسية لبرلين وعبر محطات التلفزة الألمانية وعلى أهم الصحف والمواقع الالكترونية الألمانية المتخصصة بالسياحة والسفر.

وتتزامن الحملة الترويجية في ألمانيا مع مشاركة سورية ممثلة بوزارة السياحة في معرض برلين السياحي الدولي المزمع اقامته في 10 إلى 14 من الشهر الجاري.

يشار أن سوريا حققت خلال عام 2009 معدل نمو جيد لحركة السياح الأوروبيين بشكل عام عن عام 2008 محققة زيادة 25 بالمئة للأوروبيين والسياح الألمان بمعدل 11 بالمئة في الفترة نفسها.

الى ذلك اختارت مجلة سيتي مجازين إحدى أهم المجلات السياحية الألمانية لقرائها دمشق الوجهة السياحية لشهر شباط 2010 في استفتاء شهري أجرته المجلة لافتة إلى أن السبب في اختيارها دمشق أنها العاصمة القديمة التي تجمع الأسواق المفمعة بالحياة والفنادق التراثية والمعاصرة

https://www.almasalla.travel/News/News.asp?id=47198

[Moon Flower]

سوريا بلد يملك معالم وأثار كثيرة ويزوره الكثير من السواح من مختلف دول العالم

وإن شاء الله تكون خطة الترويج السياحي ناجحة وتستقطب اعداد كبيرة لزيارة هذا البلد الجميل

[jesssy]