[إنسان ذوق]

تتطلع لزيادة وتيرة رحلاتها إلى الدوحة
قوة الاقتصاد القطري تضاعف طموحات شركات الطيران

السليمان: مشاريع قطر العملاقة تحفّز الطيران المدني
أنغين: الطفرة التنموية تدعم نتائج شركات الطيران
أسامة طه: مطار الدوحة سيضاعف معدّلات حركة المسافرين
الهيل: أسعار تذاكر الطيران شهدت استقراراً خلال 2010
المعلمي: نتائج شركات الطيران مدعومة بالطفرة التنموية
أحمد حسين: 15% نمواً بعمليات توريست في 2010

الدوحة - عاطف الجبالي:

تتطلع شركات الطيران العاملة بالسوق المحلي إلى رفع وتيرة رحلاتها إلى الدوحة لتلبية تنامي حركة السفر المدعومة بمقوّمات الاقتصاد القطري الفريدة التي تجعله يتصدّر دول الشرق الأوسط في تحقيق معدلات نمو تصل إلى 18% سنوياً.

وتلعب جهود الدولة في تطوير القطاع السياحي بدولة قطر دوراً حيوياً في تفعيل حركة السفر العابرة مطار الدوحة الدولي، حيث رصدت الحكومة القطرية مؤخراً 20 مليار دولار للاستثمار بالقطاع السياحي حتى 2013.

وجاءت نتائج شركات الطيران والسفر العاملة بالسوق المحلي في 2010 لتؤكد نظرة التفاؤل المستقبلية لدى المعنيين، حيث حققت شركات الطيران معدلات إشغال بلغت 80% بنمو بلغ 15% مقارنة بنتائج العام الماضي، وأرجع الخبراء تلك النتائج إلى الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر.
وقال عدد من مديري شركات الطيران: إن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد سيشكل نقطة تحول جوهرية في سوق السفر، وأشاروا إلى أن المطار الجديد سيدعم حركة الترانزيت ما سيساهم بدوره في نمو الحركة السياحة.

وشدّد الخبراء على ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات السياحة لمضاعفة معدلات نمو القطاع السياحي الذي يسير بخطى ثابتة لتحقيق معدلات نمو قوية خلال الفترة المقبلة.
ورغم ما تعرّض له قطاع النقل الجوي في 2010 من كوارث متتابعة بدأت بتواصل تبعات أزمة المال العالمية مروراً بوباء أنفلونزا الخنازير ثم بركان أيسلندا إلا أن شركات الطيران والسفر العاملة بالسوق المحلي استطاعت أن تحقق نتائج إيجابية تعكس متانة الاقتصاد الوطني.

وتعوّل شركات الطيران على الطفرة التنموية المتوقعة في العقد المقبل بعد أن نالت قطر شرف استضافة مونديال 2022، حيث يستعد عدد كبير من الشركات العالمية إلى غزو السوق المحلي لإقامة مشاريع المونديال ما سينعكس بالإيجاب على حركة السفر العابرة مطار الدوحة الدولي.
وشهدت أسعار تذاكر السفر استقرار ملحوظاً في 2010 مدعوماً بثبات أسعار النفط الذي يشكل المحرّك الرئيسي لأسعار تذاكر السفر والطيران ، ويرى الخبراء أن أسعار التذاكر ستواصل استقرارها في العام الجاري.

نتائج إيجابية
في البداية أكد الدكتور سعيد السليمان مدير الشؤون الأكاديمية والتسجيل بكلية قطر لعلوم الطيران أن الطفرة التنموية التي تنعم بها قطر في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ستنعكس بالإيجاب على أنشطة الطيران المدني.
وأشار إلى أن مطار الدوحة الدولي الجديد والمقرّر افتتاحه نهاية العام الجاري سيساهم في استيعاب حركة السفر المتنامية، حيث تقدر طاقة المطار الاستيعابية بأكثر من 50 مليون مسافر سنوياً باكتمال مراحله الثلاث.

وقال السليمان أن الطفرة السياحية التي حققتها قطر خلال السنوات القليلة الماضية ستحفز حركة السياح إلى الدوحة ما سيؤدي إلى تنامي حركة السفر بصورة أكثر إيجابية دون الاعتماد على سياحة الترانزيت ذات التأثير المحدود على تنامي الحركة السياحية.
وأضاف: إن قطر استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية أن تنجز مشاريع عملاقة في البنية التحتية لقطاع السياحية، شملت قطاع الفنادق والطيران المدني ومراكز التسوّق العملاقة ما يبشر بتنامي حركة السفر إلى الدوحة.

وقال الدكتور سعيد السليمان: إن الخطوط الجوية القطرية استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية أن تحقق قفزات نوعية تؤهلها لنقل المسافرين من شتى أنحاء المعمورة، مشيراً إلى أن الناقل الوطني بدولة قطر يُعدّ الأفضل بمنطقة الشرق الأوسط بفضل التوسعات المتلاحقة للناقلة إلى قارات العالم الست.
نمو حركة السفر
وقال أسامة طه المدير الإقليمي للخطوط الجوية المصرية بالدوحة: إن حركة السفر شهدت نمواً ملحوظاً، مشيراً إلى أن معدلات امتلاء مقاعد الناقلة في 2010 بلغت 75%.

وأضاف: إن السوق القطري شهد نمواً ملحوظاً بدعم من الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها قطر، حيث تنفذ دولة قطر مجموعة كبيرة من المشاريع العملاقة التي تتطلب استقطاب أعداد كبيرة من العمالة.
وأشار إلى أن مصر للطيران قد ترفع من معدل رحلاتها في الصيف المقبل لتلبية تزايد الطلب على حركة السفر والسياحة بين قطر ومصر المدعومة بالتعاون المثمر والعلاقات الاستراتيجية بين الشعبين الشقيقين.
وتوقع أسامة طه أن تشهد الحركة السياحية نمواً ملحوظاً بدولة قطر خاصة فيما يُعرف بسياحة التسوّق التي تشتهر بها دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن هذه الطفرة ستنعكس بالإيجاب على شركات الطيران والسفر في الأعوام المقبلة.

ونفى المدير الإقليمي لمصر للطيرأن تتأثر نتائج شركات الطيران العاملة بالسوق المحلي بالأزمات الاقتصادية التي تعرّض لها الاقتصاد العالمي خلال السنوات القليلة الماضية، وأرجع ذلك إلى الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر المدعومة بالسياسات الحكومية الرشيدة.
وأشار إلى أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد سيشكل نقطة تحوّل جوهرية في حركة السفر والطيران بدولة قطر خاصة أن الطاقة الاستيعابية للمطار تصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً باكتمال مراحل المطار الثلاث.

قوة الاقتصاد القطري
ومن جهته قال محمد المعلمي المدير الإقليمي للخطوط الجوية اليمنية: إن شركات الطيران والسفر العاملة بالسوق المحلي تعيش أزهى عصورها ، مشيراً إلى أن النتائج تعكس متانة الاقتصاد القطري الذي يُعدّ ضمن الاقتصاد الأقوى بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن نتائج الخطوط اليمنية في2010 شهدت نموّاً بلغ 15% مقارنة بنتائج العام الماضي، متوقعاً أن تواصل الناقلة نتائجها المميّزة خلال السنوات المقبلة وذلك بدعم التعاون المثمر بين قطر واليمن.
وقال المعلمي: إن معدلات امتلاء مقاعد الناقلة بلغت 80% في 2010، مشيراً إلى أن بطولة خليجي 20 ساهمت في إحداث طفرة في نتائج الخطوط الجوية اليمنية.

وتوقع المدير الإقليمي للخطوط الجوية اليمنية أن تساهم البطولات الرياضية العالمية التي تستضيفها الدوحة في إنعاش شركات الطيران والسفر العاملة بالسوق المحلي، وقال: إن الدوحة باتت مقرّاً للأحداث العالمية.
وأشار إلى أن فوز قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم في عام 2022 سينعكس بالإيجاب على مختلف القطاعات التنموية، وأوضح المعلمي أن الدوحة ستشهد حركة نشطة في القطاع السياحي الذي يحقق نموّاً ملموساً.

الفعاليات الرياضية
وقال أرسن أنغين المدير الإقليمي للخطوط الجوية التركية: إن شركات الطيران والسفر العاملة بالدوحة استطاعت تحقيق نتائج مميّزة في 2010 مدعومة بالطفرة التنموية التي تنعم بها قطر، وقال: إن الفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها الدوحة تلعب دور السحر في نهضة حركة الطيران بالدولة.
وأشار إلى أن الناقلة استطاعت تحقيق قفزة نوعية بنهاية عام 2010 مُرجعاً ذلك إلى العلاقات الاقتصادية القوية التي تجمع بين البلدين، وقال: إن احتفالات بداية العام ساهمت بصورة واضحة في نمو حركة السفر.
وأوضح أن دول الشرق الأوسط استحوذت على النصيب الأكبر من حركة المواطنين والمقيمين خلال احتفالات رأس السنة، وأرجع ذلك إلى موجة الصقيع التي تجتاح دول أوروبا وأمريكا.
وتوقع أنغين أن تساهم مشاريع المونديال العملاقة في نمو حركة السفر بين قطر وتركيا خاصة في تطلع حكومات البلدين إلى تعزيز الشراكة في تنفيذ مشاريع المونديال.

ويرى عادل الهيل المدير العام لسفريات آسيا أن قطاع السفر والطيران يشهد طفرة كبيرة مدعومة بقوة الاقتصاد القطري الذي يسير بخطى ثابتة نحو ريادة منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن سفريات آسيا حققت نتائج قوية خلال 2010 بنمو بلغ 50% مقارنة بنتائج العام الماضي، وقال: إن أسعار تذاكر الطيران شهدت استقراراً خلال العام المنصرم.
طفرة سياحية
وقال أحمد حسين المدير العام لسفريات توريست: إن حركة السفر في 2010 شهدت طفرة كبيرة بمعدل نمو بلغ 15 % مقارنة بنتائج العام الماضي، وأرجع ذلك إلى تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمات المالية، ما أدى إلى استمرار الحركة التنموية في معظم دول العالم.

وقال أحمد حسين: إن دول المنطقة حققت قفزات كبيرة في القطاع السياحي خلال السنوات القليلة الماضية مدعومة بالبنية التحتية المؤهلة لأنشطة الطيران المدني، مشيراً إلى أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد سيشكّل نقطة تحوّل جوهرية لمستقبل شركات الطيران والسفر العاملة بالسوق المحلي.

ويوفّر مطار الدوحة الدولي 175 مكتباً لتسجيل المسافرين محاطة بخمس جزر مائية، وتستوعب مرافق الشحن بمطار الدوحة الدولي الجديد 1.4 مليون طن سنوياً من خدمات الشحن، ما يضعها بين أكبر مباني الشحن في العالم، ويوجد بالمطار 41 بوابة للمسافرين و22 بوابة خارجية بمبني الركاب.
ويشكل افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد أواخر عام 2011 نقطة انطلاق حيوية للخطوط الجوية القطرية، وسيوفر المطار الجديد 50 ألف فرصة عمل تقريباً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمطار 25 مليون مسافر سنوياً، وتتطوّر الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً.

وقامت الهيئة العامة للطيران المدني بإرسال عدد كبير من الطلبة القطريين للخارج يتجاوز عددهم 165 طالباً وطالبة لدراسة التخصّصات الفنية المختلفة حسب الاحتياجات المستقبلية لمطار الدوحة الدولي، وتُعدّ الكوادر القطرية الرهان الرابح في ظل التحديات المقبلة لإدارة المشاريع العملاقة.
طفرة متوقعة
ومن جانبه قال زهير حبراق المدير العام لسفريات عبر الشرق: إن الخطوط الجوية القطرية استطاعت خلال السنوات القليلة الماضية أن تحقق قفزات نوعية تؤهلها لتحفيز حركة السفر العابرة مطار الدوحة الدولي.
وأشار إلى أن مطار الدوحة الدولي الجديد يُعدّ أبرز مقوّمات الطيران المدني بقطر والمقرّر افتتاحه نهاية العام المقبل، وتوقع أن يساهم هذا الصرح في إحداث طفرة تنموية بقطاعات الطيران المدني العاملة بدولة قطر.

وقال حبراق: إن استضافة قطر لأبرز البطولات الرياضية ستساهم بصورة كبيرة في إنعاش الاستثمارات، حيث تتسارع الشركات ومؤسسات المال العالمية للاستثمار في قطر وهذا التوجّه بالتأكيد سيصبّ في صالح شركات الطيران والسفر العاملة بالسوق المحلي.
وأضاف: إن القطاع السياحة بدولة قطر ينمو بوتيرة تُعدّ الأسرع بمنطقة الشرق الأوسط، ويرجع ذلك إلى الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تنعم بها قطر في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين.

وتشكل زيادة عدد المسافرين القادمين إلى قطر نواة إستراتيجية جديدة للهيئة العامة للسياحة سعياً إلى تسجيل نمو بنسبة 20% في القطاع السّياحي القطري خلال السّنوات الخمس المقبلة؛ وسيتمّ العمل على تحقيق هذا الهدف بواسطة مجموعة من الوسائل التي تشمل استقطاب المسافرين للسفر عبر الدّوحة، نظراً إلى موقع قطر المميّز بين أوروبا وإفريقيا وآسيا.
كما زادت قطر استثماراتها في المواقع السياحية مثل متحف الفن الإسلامي الذي افتتح حديثاً وبلغت كلفته 3 مليارات دولار، وأعمال التجديد الطويلة الأمد لمنطقة سوق واقف التي تشهد إقبالاً واسعاً، والمتحف الوطني في الدوحة الذي يخضع حاليّاً لعملية تجديد، وغيرها من المشاريع مثل متحف التصوير الفوتوغرافي ومتحف الفن العربي الحديث والمكتبة الوطنية.

تقديرات الإياتا
وأفاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" بأن الأرباح الصافية لشركات الطيران العالمية قد تبلغ 15 مليار دولار للعام في 2010 مرتفعة من 8.9 مليار دولار في تقديرات سابقة.
وعزا نائب رئيس الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجدي صبري هذا التحسّن إلى زيادة أرباح شركات الطيران خلال الربع الثالث من هذا العام خصوصاً في مناطق الشرق الأقصى والولايات المتحدة وأوروبا ، مشيراً إلى تحسّن العائد على معدل سعر التذاكر بنسبة 7% ما ساهم في تحسين أرباح هذه الشركات.

وقال صبري: هذا التحوّل يعني أن آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على شركات الطيران تلاشت. وأضاف: إن معدلات الحركة زادت بحوالي 3% عما كانت عليه قبل الأزمة التي ضربت العالم عام 2008 . وأشار صبري أيضاً إلى الإجراءات التقشفية المطبقة في دول أوروبية للتغلب على أزمة الديون السيادية باعتبارها أحد العوامل التي قد تؤثر سلباً على معدّلات الطلب على السفر.

وتوقع نائب رئيس "إياتا" أن تربح شركات الطيران في المنطقة هذا العام 700 مليون دولار مقارنة بالخسائر التي تكبدتها خلال العام الماضي وتجاوزت 400 مليون دولار.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حققت نتائج متميّزة خلال العام الحالي إذ بقيت أعلى المناطق نموّاً على مستوى العالم خلال العشرة الأشهر الأولى من العام الحالي حيث نمت حركة الركاب بنسبة 18.6 % مقارنة بنسبة النمو العالمي التي بلغت 8.5 % ، كما نمت في الفترة ذاتها حركة الشحن الجوي في المنطقة بنسبة تقارب 30% مقابل 24% هي نسبة النمو العالمي للشحن.

https://www.raya.com/economy/enews/Pa...-1-22-655.aspx

[هلينسكي]

ولله الحمد الأقتصاد عندنا كل فتره ويصبح اقوي الحمدلله يارب

في عام 2014 بتصير دوله قطر ثاني اكبر مصدر للنفط بعد المملكه العربيه السعوديه علي مستوي الخليج والرابع عالميا الحمدلله

[إنسان ذوق]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلينسكي  

ولله الحمد الأقتصاد عندنا كل فتره ويصبح اقوي الحمدلله يارب

في عام 2014 بتصير دوله قطر ثاني اكبر مصدر للنفط بعد المملكه العربيه السعوديه علي مستوي الخليج والرابع عالميا الحمدلله

معلومتك خطأ ياخوي هلسنكي

ولكن هناك تقارير اقتصادية تفيد بأن قطر ستصبح ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة
بعد المملكة العربية السعودية الشقيقة .

ولكن ليس بالبترول وحده وإنما الغاز أيضاً والاستثمارات الداخلية والخارجية .


شكراً على المرور الجميل