[Airbus Concept]

بوينج دريم لاينر.. شركات الطيران تتمسك بطائرة 787 رغم المصاعب

جولي جونسون 2014/02/16 - 03:07:00

الاسم دريم لاينر، يعني طائرة الأحلام. فما الذي وضع الحلم في اسم الطائرة؟ إنها المواد المركبة.
حيث إن جسم الطائرة يتألف من خيوط منسوجة من الكربون، فهذا يعطيها مجالاً ضخماً لقطع مسافات طويلة؛ لأنها أخف وزناً من طائرات الألمنيوم التقليدية، وهي ميزة اجتذبت أكثر من 1000 طلبية على الطائرات. لكن هذا الحلم يشتمل على بعض المقاطع المثيرة للخوف. وقعت حادثتان من انصهار البطاريات، وهذا ما دفع بالأجهزة التنظيمية في أنحاء العالم إلى منع طيران هذا الأسطول لمدة 4 أشهر تقريباً في أوائل 2013، وهي المرة الأولى التي اتخذت فيها الولايات المتحدة هذا الإجراء منذ 1979. وقبل ذلك، أدت سنوات التطوير الطويلة إلى إضعاف بريق هذه الطائرة النفاثة. وفي حين أنه كان هناك بعض الدراما في نموذج أطول من المقرر أن يبدأ في منتصف 2014، إلا أن بوينج لا تزال تعمل على حل مشاكل البرنامج وراء الرسائل الخاطئة التي جعلت الطائرة 787 مثيرة للخوف إلى حد ما.
ولا تزال الطائرة تجتذب العناوين؛ بسبب الأعطال الميكانيكية الصغيرة، التي كان من الممكن تجاهلها لو حدثت في طائرات أقل شهرة. وما زاد الأمر سوءاً أن النار اشتعلت بالطائرة في مطار هيثرو في لندن في يوليو 2013، رغم أن الحريق كان سببه مؤشر طوارئ معروف وليس التصميم المبتكر للطائرة. سبق لشركات الطيران أن عانت من مشاكل عندما تنزل الطائرات الجديدة للخدمة، وهذا أدى إلى عدم وجود خيارات بديلة، ذلك أن الطائرة A350 من إيرباص، مباعة بأكملها حتى نهاية العقد الحالي.
طائرة 787 هي أول طائرة تصنعها بوينج من نقطة الصفر منذ 1995، بما تتسم به من تكنولوجيا جديدة، من التصميم الأنيق للأجنحة، إلى زجاج النوافذ التي يتم تعتيمه إلكترونياً، ويتم تجميعها من خلال نظام إنتاج غير مجرَّب عالمياً. لكن بعد عدة مشاكل في سلسلة التوريد، وأخطاء بسيطة في التصميم، وهو ما أدى إلى تأخر الطائرة عن موعد إطلاقها بثلاث سنوات، أقر التنفيذيون أنهم استعجلوا المواعيد وأنهم أرادوا تحقيق أهداف كثيرة مرة واحدة. كانت هناك مخاوف حول أنظمة الطائرة الكهربائية بالكامل، وقد اشتعلت المخاوف حين وقع حريق كهربائي في طائرة اختبار نفاثة في 2010. وتضخمت هذه المخاوف حين انصهرت بطاريتا أيونات الليثيوم على طائرتين نفاثتين في أوائل السنة الماضية. وقررت إدارة الطيران الأمريكية أن الطائرة أصبحت مأمونة بعد أن أعادت بوينج تصميم وحدة البطارية لتستطيع احتواء الضرر من الحريق.
حلقت بوينج إلى عنان السماء بطائرتها 787، وعلِقت بتكاليف التطوير التي تشير التقديرات إلى أنها في حدود 20 مليار دولار. ربما تؤدي التجربة الناتجة عن هذه الطائرة إلى تقليم الابتكار في صناعة الطيران والفضاء خلال العقد المقبل. اختارت إيرباص مزيجاً معدنياً مركباً أقل خطورة لنفاثاتها موديل A350، التي لن تبدأ الطيران التجاري إلا في أواخر 2014. أما الطائرات الأخرى قيد التطوير لدى بوينج، وهي 737 ماكس و الطائرة 777X، فهي مجرد تعديلات وتحديثات على أفضل الموديلات الموجودة وليست تصاميم جديدة كليا.

https://www.alyaum.com/News/art/121535.html

[libyan arab airlines]

اعتقد انه 787-9 سوف تكون هي طائرة الاحلام ... لانها سوف تستفيد من الاخطاء التي وقعت 787-8