المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
شركات الطيران (نقاش وإستفسار) Airlines discussion لطرح الأسئلة والمناقشة عن ما يخص شركات الطيران |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
يقول الشاعر "أُعاتب الذي أهوى على قدر وده ... ولا ود عندي للذي لا أعاتب". والعتب الذي يبثه كتابنا الكرام وبعض فئات المجتمع والهجمة التي تتعرض لها الخطوط السعودية قد يكون لها ما يبررها.. لكنني في هذه المرحلة وفي هذا الوقت بالذات ونحن عملياً في آخر موسم الصيف بحكم وجود شهر رمضان المبارك فيه أرى أن ننظر للأمر بمنظار المستقبل لمناقشة عدم تكرار المشكلة لا التشبث في مناقشة المشكلة نفسها. لئلا يبعدنا أو يعمينا الانفعال عن الاستماع للطرف الآخر والوقوف معه ومساعدته على التغلب على صعوباته وتفاديها فيما يقدم من الوقت بدلاً من تقطيع الأوصال واتخاذ موقف سلبي قد يضر أكثر مما ينفع.. الخطأ موجود والنقص موجود لا يمكن الإنكار، حتى وإن تحدثت إلى مسؤولي هذا القطاع الذي يؤدي خدمات جليلة.. لكن ما هي الأسباب؟ يتحدث المسؤولون عن وجود مشكلات إلغاء عقود مفاجئة عرضت الكثير من الحجوزات للإلغاء. ويقولون من التصريحات التي قرأناها إن هذه مشكلة ونقص. ولكن وحسب ما قرأنا أن الخطوط السعودية تعمل على تسديد هذا النقص بمشروع كبير وهو قائم ويتم التحضير له ويتمثل في استقبال 82 طائرة جديدة لدعم الأسطول ومواجهة الطلب وأن الإشكالات ستحل في المستقبل المنظور.. لكن دعونا نفند الإشكالات الواردة التي تتم بها الهجمة على الخطوط السعودية. يقول البعض إنه تعرض لصعوبات فردية فيما يخص الحجز أو تأخر الرحلات أو التعامل مع الموظفين. ولتناول الأمر بشكل موضوعي ومتأن وبعيد عن الانفعال نقول إن من الواضح أن هناك إشكالات على الرحلات إلى المناطق السياحية فقط.. وهذا أمر يجب أن يعالج.. بالرغم من أن توضيحات المسؤولين في الخطوط السعودية تفيد أن المشكلة تتعلق بها وأيضاً بالشركات الأخرى التي ألغت رحلاتها إلى المناطق السياحية وتركتها وحيدة في الميدان.. وأن الطائرات التي استأجرتها في الأعوام السابقة من شركات أخرى لم تقبل الاستمرار في التعامل لقصر المسافات التي أدت إلى تأثر الطائرات من الرحلات القصيرة وإلى انعكاسات سلبية على الطائرات من تلك الرحلات فكانت المشكلة .. إذًا نحن نتحدث عن نقص الطائرات وهو السبب الذي سيحل ونرجو أن يكون هذا حلاً دائماً يضمن عدم تكرار المشكلة. والأمر الآخر لماذا لا تتحدث الخطوط السعودية عن العقوبات التي تصدرها بحق موظفيها ولماذا لا تتحدث عن المهام الرسمية التي تحول دون وجود عدد كافٍ من الطائرات.. ولماذا لا تتحدث عن الأسعار التي تنافس مثيلاتها من الشركات ولماذا لا تتحدث عن عدم وجود مشكلات في المناطق الأخرى التي تذهب إليها الشركة غير المناطق السياحية. إن الموضوعية والحيادية وعدم التفاعل يقتضي أن نتحدث عن الإيجابيات. النقص موجود وصحيح وثابت، والمبررات قد تكون داعما لهذا النقص.. والمهم يا قوم ألا ننتقد فقط.. وإنما نذكر الإيجابيات ثم ننظر إلى الأسباب ثم نساعد على إيجاد الحلول. كلنا يتعرض لمواقف فردية.. وكلنا نريد أن تكون لنا منابر نتحدث من خلالها عن معاناتنا.. أنا لا أعرف معالي المهندس خالد الملحم.. ولم أكتب لدعمه أو لاسترضائه ولم أستمتع في يوم من الأيام بأي ميزة شخصية من هذا القطاع.. لكنني أكتب من مبدأ المحبة لهذا القطاع الهام في حياتنا. وأكتب رغبة في مساعدته للقيام بواجباته تجاه المجتمع.. فهو قطاع هام لايمكن لأحدنا أن ينجز مهام حياته بدونه. وإضعافه ليس في صالح أحد. إن وقوف الكاتب من منظور خاص يرى منه بعض السلبيات أمر مهم. وإبراز هذا الأمر مطلب أساسي وواجب تفرضه أمانة الكتابة.. لكن الأمانة أيضاً تقتضي الموضوعية والحيادية. والابتعاد عن الفردية والحديث عن التجارب الشخصية وتعميمها كأنها ظواهر تعمل على تأليب الرأي العام ضد قطاع هنا أو إدارة هناك. الخطوط السعودية لابد أن تعرف منا مالها وماعليها وإذا تحدثنا عن مالها يجب أن نقول ما عليها بحيادية كاملة وبموضوعية متناهية وبدون انفعال. لا لوم على الإطلاق عندما تتعرض مؤسسة حكومية لتدني الإقبال عليها ولا لوم على الإطلاق لعائلة تريد الاستمتاع بإحدى المناطق السياحية . لكن اللوم هو أن نصب جام غضبنا على من لم يمكننا من ذلك دون معرفة الأسباب ودون تقديم الحلول ودون الاستماع إلى المبررات. https://www.alwatan.com.sa/Articles/D...ArticleID=1824 |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
اهديته لي والهدية وصلت وتم اغلاق الموضوع من قبل المهدى له كحق من حقوقه بعد استلامه للهدية
|
|||