[Bilal 1]

السلام عليكم




تقرير أمريكي: ثغرات في القوات العراقية تشكل تهديداً للإنجازات الأمنية آخر تحديث:الاثنين ,31/01/2011


1/1




اعتبر تقرير للمفتش العام لإعادة إعمار العراق أن الثغرات التي تواجهها قوات الاحتلال الأمريكي في هذا البلد المحتل قد تشكل تهديداً للإنجازات الأمنية المهمة بعد الانسحاب النهائي المقرر للجيش الأمريكي نهاية العام ،2011 فيما خيمت أجواء حزينة على احتفال شركة الخطوط الجوية العراقية بذكرى تأسيسها قبل 65 عاماً في ظل الامتناع عن حمايتها من الانهيار، ولدى تكريم ضحاياها الذين سقطوا جراء أعمال عنف في الأعوام المنصرمة .

ويؤكد التقرير الأمريكي أن القوى الأمنية العراقية حققت تقدماً مهماً، لكن قدراتها اللوجستية خصوصاً لا تزال ضعيفة، فضلاً عن أن الفساد المستشري داخل الشرطة والجيش يشكل عائقاً أمام تطورهما . ويضيف أنه “خلال الفصل الأخير من العام ،2010 كشف العديد من الخبراء الأمريكيين عن الوهن الحقيقي في قدرات القوات العراقية، الأمر الذي بإمكانه أن يؤثر في قدرتها على الاحتفاظ بالمكتسبات الأمنية” .

وينسب التقرير إلى تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية قولها إن “القوات التابعة لوزارة الداخلية والدفاع متأخرة عن الإمكانات الضرورية الدنيا” . والإمكانات الضرورية الدنيا معيار أمريكي لقياس قدرات القوى الأمنية على تلبية متطلبات الأمن الداخلي بشكل كاف لكي تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بمواجهة الأخطار الخارجية .

ويشير التقرير إلى أن الجيش العراقي “سيشهد نقصاً” في الناحية اللوجستية بعد انسحاب القوات الأمريكية، في حين ستواجه القوات التابعة لوزارة الداخلية “نقصاً من حيث التمويل والقيادة والسيطرة والنواحي اللوجستية” .

ويتابع أن القوة الأمريكية المكلفة تدريب القوات العراقية “كشفت عن فساد داخل هذه القوى يعرقل تطويرها ويؤدي كذلك إلى توزيع غير فعال للموارد البشرية والمالية، وغياب التخطيط في صيانة البنى التحتية الأمنية والتجهيزات” .

وينقل تقرير المفتش عن القوات الأمريكية قولها إن الولايات المتحدة “تواجه معضلة، فإما يتعين عليها القيام باستثمارات إضافية لسد النواقص، أو قبول مخاطرة أن القوات العراقية تعاني من صعوبات في ضمان الأمن بمواجهة أخطار داخلية وخارجية بعد مغادرتنا” .

وفي حين قال ضباط أمريكيون في العراق إن القوات العراقية تستطيع ضمان الأمن، أكد رئيس أركان الجيش العراقي أبا بكر زيباري في أغسطس/ آب الماضي أن بلاده ستظل بحاجة لمساعدة الولايات المتحدة حتى العام 2020 .

من ناحية أخرى، قال المدير العام لشركة الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن جبار بمناسبة احتفال الشركة بذكرى تأسيسها قبل 65 عاماً “ارتأينا تكريم شهداء الشركة الذين ذهبوا ضحية الإرهاب” . وتم تقديم هدايا لعائلات 39 ضحية من العاملين في الشركة خلال الاحتفال في مقرها الواقع في مطار بغداد الدولي، غرب بغداد .

وأكد جبار أنها “قوى الضلال والشر التي اغتالتهم، كونهم مخلصين ومهنيين من أجل بناء وتطوير العراق ( . . .) يد الغدر موجودة ودماء العراقيين وأبناء الشركة غالية” . وتسلم عدد محدود من عائلات الضحايا مبلغ 500 ألف دينار (نحو 415 دولاراً)، إضافة إلى هدايا تقديرية .

وقال المدير الفني للشركة حميد حوش “لدينا اليوم عشرون طائرة بينها 12 تعود ملكيتها إلى العراق، والثماني الأخرى مستأجرة” . ويعمل اليوم نحو 2800 شخص في الخطوط الجوية بينهم 75 طياراً ونحو 270 مهندساً، وفقاً للمصادر .

وطالب مدير عام الشركة العاملين بتحسين أدائهم، قائلاً “أتوسل كل عامل أن يحافظ على الشركة لسجلها المشرف وكونها رمزاً كبيراً، فضلاً عن أنها مصدر رزقنا” . أضاف “هناك متربصون يريدون للشركة أن تقع في الإفلاس لينقضوا عليها ( . . .) البعض يؤرقه استمرار عمل شركتنا . وكل نجاح لها هو نجاح لنا جميعاً” .

(أ .ف .ب)

رابط المصدر https://www.alkhaleej.ae/portal/d5943...913809823.aspx

[(الصقر السعودي)]

بي التوفيق لي القوة العراقيه
بس انا اعتقد لو بقية القوة الامركيه كان احسن
وبي التوفيق لي القوة الامركيه