المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |
|
،، لم يكد العام 2011 ينتهي حتى احتدم الصراع من جديد ما بين بوينغ من جهة، وبين إيرباص من جهة أخرى، وذلك للهيمنة على سوق طائرات الركاب من فئة الممر الواحد والبدن الضيق ذات المدى ما فوق القصير إلى المتوسط، والذي يعرف بالمدى الإقليمي كونه يغطي إقليما بكامله. الصراع احتدم بعد أن تبنت إيرباص مشروع تطوير سلسلة طائراتها من طراز A320 لتحويلها إلى ما يعرف بـ NEO وفي المقابل قررت بوينغ المضي قدما في الحذو نفسه، بعد أن أطلقت البوينغ 737 - ماكس، وهي آخر تطوير لهذا النموذج العتيق من سلسلة طائرات B737 الواسعة الانتشار. لمن الغلبة يا ترى؟ وما هو الذي يميز النموذجين NEO & MAX ؟،،
تشكل طائرات الركاب من فئة الممر الواحد والبدن الضيق أكبر فئة نسبة من حجم الأسطول العالمي لطائرات النقل الجوين، وسبب ذلك يرجع إلى كثرة استخدامها على الرحلات القصيرة إلى المتوسطة التي لا تتجاوز 3 ساعات في مجمل الأمر، وثانيا لظهور وازدهار شركات الطيران الاقتصادي أو Low Cost Carriers وانتشارها في مختلف أصقاع المعمورة. وثالثا لبساطتها وكلفة تشغليها المنخفضة نسبيا مقارنة مع الطائرات من فئة البدن العريض والمدى الأطول. وهذا ما يعزو الأسباب وراء ارتفاع أعداد الطائرات التي يتم شراؤها عن غيرها، أما الدافع وراء كثرة الطلب عليها هو الانفتاح الذي يعيشه العالم، بعد اضمحلال ما كان يسمى بالمعسكر الشرقي الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفييتي في السابق، ولهذا يقدر الخبراء حجم هذا السوق بـ 2 تريليون دولار أميركي من هذا العام حتى 2030، وهو سوق تنافسي كبير جدا. 7 آلاف والعدد في ازدياد مع ختام العام الماضي 2011 حققت كلا الشركتين المهيمنتين على صناعة طائرات الركاب بمختلف فئاتها بوينغ وإيرباص إنجازات فريدة، كان أبرزها في هذا المنوال هو تسليم الطائرة رقم 7 آلاف من عائلة طائرات بوينغ 737 وإيرباص 320 إلى زبائنها، أي أن كلا الشركتين تمكنتا من تسليم طائرتها رقم 7 آلاف من النموذجين السالفي الذكر؛ في حين لدى كل منهما طلبات للتسليم تصل إلى 10 آلاف طائرة من الفئة نفسها، وهذا يدعو إلى الإعجاب، حيث يعد ذلك بحق إنجازا تاريخيا في عالم الطيران. عدم استعداد لا أكثر عندما أطلقت إيرباص مشروع تحديث طائرتها من فئة A320 وفئاتها الأخرى، الذي سمي NEO وهو اختصار لـ New Engine Option، كانت بوينغ تخطط للرد عليها بنموذج منافس جديد كليا، وبالفعل وضعت فريق عمل كامل من أجل تحقيق ذلك على أن تدخل الخدمة الطائرة المفترضة الجديدة عام 2020، إلا أنها وبعد مدة قليلة فاجأت الجميع بقرارها تطوير نموذجها الحالي من سلسلة طائرات بوينغ 737 الشهيرة والواسعة الانتشار عوضا عن ذلك والاسباب وراء ذلك كانت مقنعة. فقد أخذت بوينغ آراء زبائنها الذين يستخدمون طائرات بوينغ 737 من الجيل القادم الحالية لتتبين أنهم ليسوا مستعدين بعد لمجازفة بنموذج جديد، في حين لاقت قبولا منقطع النظير نحو نموذج مطور ومحسن لطائرة بوينغ 737 الحالية، وهذا ما جعلها تطلق النموذج - MAX / ماكس الذي يرمز إلى التطوير المطلق. وقد حقق النموذجان الجديدان لكل من إيرباص وبوينغ مبيعات كبيرة تستحق الثناء، فقد تمكنت إيرباص حتى الآن من حصد 1200 طائرة NEO في المقابل تمكنت بوينغ التي جاءت بعدها بشهور لتحصد 948 طائرة MAX مما يجعل التوقعات تفيد بأن كلا الطرفين سيتقاسمان سوق هذه الفئة من الطائرات بنسبة 50/50. القوة المحركة وما بعد يعتبر المحرك القلب النابض لكل طائرة أو حتى أي آلة، وفي حالة طائرات الإيرباص والبوينغ من فئتي NEO وMAX فإن تزويدها بمحركات نفاثة متطورة وحديثة سيعني الفرق الشاسع ما بينها وبين النماذج السابقة، وهو ما تم بالفعل عبر نموذج المحرك من فئة CFM والملقب بـ LEAP-X - Leading Edge Aviation Propulsion أي محرك الدفع النفاث القياسين وهذا الملقب بـ ليب أو LEAP سيمنح الطائرة التي تزود بها حسنات عدة أهمها الاقتصادية العالية في الوقود وهي الأهم إلى جانب الكفاءة العالية وقوة الدفع المعزز، ناهيك عن الانبعاثات الضارة بالبيئة المنخفضة وهذا كله مطلب مهم وأساسي من مطالب شركات الطيران التي ترغب في اقتناء طائرتي إيرباص NEO وبوينغ MAX المتطورتين. (أميركان إيرلاينز طلبت كلا الطرازين). لكن نقطة الاختلاف جاءت في قطر المحرك الذي تنوي إيرباص وبوينغ تزويد النموذجين الجديدين من طائراتها. فبينما لا تكترث إيرباص بقطر المحرك الذي تنوي تزويد طائراتها من فئة NEO بها (78 إلى 81 إنش) قررت بوينغ الإبقاء على سعة قطر تصل إلى 68 إنش (170 سم) فقط لطائراتها من فئة MAX كونها ترى ذلك كافيا لدفع طائراتها المطورة في حين ستزود إيرباص النيو بجنيحات إضافية على أطراف الجناح، فيما لا تحتاج بوينغ إلى ذلك كون النموذج الأصلى مزودا بها وكذا الحال للجديد وهو ما يكسبها خاصية الخبرة الكافية للاستخدام، حيث يمكن معها حساب الوزن الإضافي لها بدقة. المرحلة المقبلة وما بعد يعتبر سوق طائرات الركاب من فئة الممر الواحد والبدن الضيق سوقا لا يعرف الكلل، وهو واعد بقوة، حيث تعتمد كل من إيرباص وبوينغ على مبيعات تلك الطائرات التي عادة تتميز عادة بحجم مبيعاتها الضخمة، وخير مثال على ذلك صفقة شراء النموذج الجديد من طائرة بوينغ 737 ماكس من قبل شركة ساوث ويست للطيران الاقتصادي والتي كانت 150 طائرة منها دفقة واحدة، هذا وستتراوح كلفة الطائرة الواحدة من بوينغ ماكس ما بين 78 مليون إلى 102 مليون دولار أميركي، فيما ستبلغ كلفة الطائرة الواحدة للإيرباص نيو ما بين 84 إلى 106 ملايين دولار أميركي وستتنوع كالتالي: بوينغ 737 ماكس 7 و8 و9 في حين إيرباص 319 و320 321 نيو على أن تدخل إيرباص نيو الخدمة في عام 2016 تليها بوينغ ماكس بعام أي 2017. تعديلات إريوديناميكية تكفل كفاءة في التشغيل المنافس قادم.. ولكن! يتوقع المحللون أن تستمر هيمنة بوينغ و إيرباص على قطاع طائرات الركاب ذات الممر الواحد و البدن الضيق لمدة أطول مما كان يعتقد، حتى مع نماذجها المطورة و ليست الجديدة كليا، لكن هناك بصيص أمل لمنافسين واعدين هما كل من روسيا و الصين، في حين ينتظر أن تثبت كندا وجودها فور تجهيز نموذجها الذي يتم تطويره حاليا و هو « سي سيرييس «. فروسيا ينتظر أن تبهر الكثيرين بنموذجها MS-21 الذي يوازي بحجمه طائرات بوينغ و إيرباص، في حين حصل النموذج الصيني C-919 على إقبال و اهتمام لم يكن متوقعين، و هو يضاهي في الحجم النموذج الروسي، والوقت وحده سيحدد صحة ذلك من عدمه. |
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
مقال رائع جدااا واعتقد ان ايرباص تفوقت بمراحل على بوينج والسبب هو ان بوينج وصلت لمرحله الثقه الزائده في قدراتها
|
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
شكراً لك أخي للنقل
والصراع بين الشركتين على جميع ما ينتج بينها وليس مقصوراً على طائرة الممر الواحد |
|||