[Emarati]

قالت مجلة فوربس في تقرير لها بعنوان "لماذا تمتلك الإمارات أفضل شركات الطيران في العالم؟" إن الإمارات نجحت خلال فترة زمنية قصيرة في أن تصبح وجهة عالمية وهي تسعى جاهدة لاستقطاب المسافرين الباحثين عن الخدمة والراحة، والسفر أكثر من 12 ساعة، مؤكدة تفوق صناعة الطيران الإماراتية على الأميركية التي قالت عنها المجلة أنها تتأخر..

وأضاف التقرير أن شركات الطيران في الإمارات تسعى إلى الوفاء بمستلزمات الخدمة التي وعدت بها.

ونقل التقرير عن مايكل بيرنز استشاري المطارات في بي دبليو سي في لندن، أن مطاري دبي وأبوظبي يواصلان التطوير لأسباب 3 أولها تكنولوجيا الطائرات الجديدة التي تعني أن موقعها الجغرافي يسمح لها بالوصول إلى آسيا، وحتى أوروبا والأميركتين بفضل الطائرات الأكبر والأطول مسافة. ومن أهم واكبر المزايا، إدراك الحكومة للقيمة الاقتصادية للمطارات.

وتابع تقرير "فوربس" أن صناديق استثمار سيادية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار تضخ الأموال للعمل في تنمية الداخل، وفي المطارات الخارجية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار في مطار جاتيوك.

وكانت أرباح طيران الإمارات ازدادت بنسبة 4% إلى 600 مليون دولار في النصف الأول من 2013 فيما شاركت العام الماضي شركة كانتاس الأسترالية، الأمر الذي منح دبي توسعاً أكبر إلى مدن جديدة فضلاً عن الاستفادة من رحلات كانتاس إلى أوروبا.

وقال التقرير إن شركات الطيران الأميركية تعمل على تطوير منتجاتها لاهثة لمنافسة طيران الإمارات والاتحاد للطيران مضيفا على لسان لي مواك رئيس اتحاد الطيارين في العاصمة واشنطن، أنه إذا لم يجر الاستثمار في شركات الطيران..

ولم توجد الحكومات سياسات تمكننا من المنافسة عالميا، فإننا في المستقبل سنسير طائرات طيران الإمارات إلى أوروبا بدلاً من دلتا مضيفاً انظروا إلى حال كانتاس التي كانت المصدر الأول للرحلات من وإلى أستراليا حتى جاءت طيران الإمارات.

سياسة تطور

وأضاف مواك، أن الإمارات لديها سياسة تطور صناعة الطيران، أما في الولايات المتحدة فإن لديها سياسات تعاقب في الواقع شركات الطيران.

وأضاف التقرير أنه استناداً إلى توقعات النمو، فإن طيران الإمارات، والاتحاد للطيران لديهما من الأسباب للاستثمار في البقاء أفضل شركات الطيران في العالم. وينبغي على شركات الطيران الأميركية أن توجد خدمات مشابهة عالية المستوى للمنافسة في الأسواق العالمية.

وقال التقرير إننا لو دققنا في أي قائمة لأفضل شركات الطيران في العالم، قلما تجد أي ناقلة أميركية فيما توجد في قائمة سكاي تراكس لأفضل عشر شركات طيران، اثنتان من بلد واحد في القائمة وهما طيران الإمارات، والاتحاد للطيران.

والإمارات الدولة الوحيدة التي تملك شركتي طيران ضمن قائمة أفضل 10 شركات طيران في 2013 في وقت أن أمريكا تملك شركة واحدة ضمن القائمة.

أفضل تقييم

وفي أفضل تقييم فإن الناقلات الإماراتية هي الأفضل في مجال العمل. وكانت جوائز السفر العالمي "وورلد ترافيل أوردز" التي تعتبر بمثابة "الأوسكار" لصناعة السفر، اختارت الاتحاد للطيران كأفضل شركة طيران في العالم. كما جرى اختيار الشركة من قبل وكلاء السفر وأرباب الصناعة لأفضل طاقم وأفضل درجة أولى.

كما أن التفوق تجاوز الأجواء وهو مهم على الأرض أيضاً، مثلما هو في المطار فقد صنفت مقصورة الدرجة الأولى بمطار دبي الدولي في المرتبة الأولى في العالم.

وبدوره قال توماس هورتون رئيس مجلس شركات الطيران الأميركية، إن الولايات المتحدة اخترعت صناعة الطيران، وباعتقاده يجب أن تكون الأفضل، غير أنها ليست كذلك.

وقال التقرير إن بوينغ تحظى بفضل تلك الشركات فهي ترى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط تنمو خارج معدلها العالمي.

ففي معرض دبي للطيران في نوفمبر تقدمت طيران الإمارات بطلب شراء 150 طائرة بوينغ 777 بقيمة 76 مليار دولار، مما ساعد في جعل هذا النوع من الطائرات أكثر إطلاق للإنتاج في تاريخ الطيران التجاري. كما طلب الاتحاد للطيران 25 طائرة.

مطار دبي

قال التقرير إن مطار دبي، هو من العشرة الأوائل من حيث حركة السفر العالمي، مما يجعله تقريباً في حجم مطار هونغ كونغ الدولي، الواقع في مدينة أكبر من دبي بثلاث مرات.

وخلص التقرير إلى القول إن حجم الدولة صغير، وشركات طيرانها أصغر، لكنها دائمة النمو في وقت تعتمد فيه الناقلات الأميركية على خفض النفقات، والرسوم والتكامل.



المصدر