المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
التدريب المتقن والخبرة عنصران مهمان لمنع الحوادث لا نزال في خضم الحديث عن الحوادث الجوية، الحادثة تلو الأخرى كالتي حدثت مؤخرا. وهذه المرة نركز على عنصر مهم في الكشف عن الأسباب وراء تكرار الحوادث نتيجة لأخطاء يرتكبها الطيارون؛ وبنفس الوقت نتطرق إلى التصرف الصحيح لبعض الطيارين عند حدوث أمر طارئ في الطائرة فينتج عن حسن التصرف ذلك نجاة الركاب والطاقم من الموت بأمر أشبه بالمعجزة. والحقيقة أن وراء كلتا الحالتين الأسلوب المتبع في التدرب على الطيران. ،، لم تكد حادثة هبوط طائرة ركاب نفاثة من طراز ايرباص 320 تابعة لشركة طيران «يوأس اير» مطلع هذا العام حتى اضطراريا على سطح نهر «هدسون» بنيويورك، حتى تبعتها مؤخرا حادثة لسقوط طائرة ركاب مروحية راح ضحيتها جميع من فيها من ركاب وطاقم بعكس الأولى التي نجوا جميعهم. في المرة الأولى، كان الطيار محترفا يملك ساعات طيران كثيرة، زائد أنه طيار حربي سابق حاصل على ميداليات شرف كثيرة، أما الطاقم الثاني لم يكن يملك ساعات طيران طويلة وليس له خبرة كافية كما دلت السجلات، وهنا يبرز دور التدريب في إنماء الخبرة لدى طاقم الطيارين. لقد دلت التحليلات العالمية في مجال سلامة الطيران أنه بالرغم من تطور تكنولوجيا الطائرات وتحسن مستوى أنظمة الملاحة الجوية، إلا أن العنصر البشري يبقى هو الفعال في مدى ارتفاع أو انخفاض معدل الحوادث، بمعنى آخر، أن له اليد العليا في تزايد عدد تلك الحوادث من عدمه، وبالتالي يعد البرنامج التدريبي المعيار الذي يؤثر في معدل الحوادث الجوية. فالطيار ما هو إلا عبارة عن شخص يتم تأهيله لقيادة أعقد آلة صنعها الإنسان، وإحدى المركبات العاملة بكل قوانين الفيزياء البحتة في تاريخ العلوم الإنسانية ألا وهي الطائرة. مهنة الطيار مسؤولية قصوى لا تقتصر مهنة الطيار على قيادة الطائرة فحسب، بل تتعدى ذلك في تحمله المسؤولية الكاملة تجاه محافظته على سلامة الطائرة والركاب، منذ لحظة إغلاق باب الطائرة وحتى فتحه عند الوصول، وكون الطيار هو صاحب القرار فيما لو صادفت الرحلة أي مشكلة قد تنتج عن ظروف جوية سيئة أو حدوث خلل فني في أجهزة الطائرة، فانه مسؤول مسؤولية كاملة عن أي خطأ سواء من قبله أو من مؤشر خارجي قد يشكل تهديدا لحياة الركاب، ولكي تتم مواجهة تلك الظروف الصعبة لا بد أن يكون الطيار مؤهلا لتحمل المسؤولية الكاملة، وان يكون ذا مهارات قيادية وكفاءة وقدرة على اتخاذ القرار المناسب، ولا يتم هذا الأمر إلا بالتدريب السليم والمناسب، ناهيك عن رغبته المستمرة في الإطلاع بغية الاستزادة بالمعلومات ومواكبة ركب التطور الذي يتسم به عالم الطيران، ولا بد أن يتحلى الطيار بأخلاق عالية وان يبتعد عن الغرور، فالغرور يؤدي إلى الوقوع في الخطأ، والخطأ هو الطريق السريع إلى الكوارث، وقد أثبتت الدراسات والبحوث أن 80% من العوامل المسببة للحوادث الجوية سببها العامل البشري، لذا فان رفع قدرات الكادر البشري وتطوير مهاراته يؤديان إلى تقليص حوادث الطيران، فالطيران الآمن يعتمد بالدرجة الأولى على حسن تصرف الطيار وسرعة بديهته.. خطأ فادح أصبحت في الوقت الحالي ظاهرة نقص عدد الطيارين ذوي الخبرة من أكبر التحديات التي تواجهها الناقلات الجوية في العالم، وبات بعض تلك الشركات يلجأ إلى أساليب غير صحيحة لسد مثل هذا النقص الحاد مثل تعيين طيارين غير مختصين بقيادة طائرات الركاب الثقيلة، كطياري رش المحاصيل الزراعية الخفيفة ذات المحرك المروحي البسيطة جدا وخلافها، وتدريبهم بصورة قصيرة بدورات لا يتاح لهم فيها حتى التعرف إلى أهم قوانين الطيران المدني، والنتيجة الوقوع في حوادث لا تحمد عقباها. أما الانتهاك الثاني فيتمثل في مواجهة تلك الشركات النقص في عدد الطيارين بالعمد إلى تخفيض ساعات الطيران المطلوبة بالنسبة للطيارين المتقدمين وهي بحدود 2500 ساعة في الشركات الجوية الكبرى و 1500 ساعة تقريبا في الشركات الإقليمية على الأقل، متنازلة عن معاييرها المتبعة، والكارثة الكبرى أن سلطات الطيران المدني توافق على ذلك لبعض الدول، وعلى سبيل المقارنة فقط ففي عام 1985 كان 22 % من الطيارين العاملين على شركات الطيران العالمية حاصلين على أقل من 2000 ساعة طيران، وفي عام 1990، عندما واجهت تلك الشركات نقصا في إمدادات الطيارين وصل ذلك المعدل إلى 44 % من الحاصلين على أقل من 2000 ساعة طيران، ولا تزال الشركات العالمية والإقليمية حتى الآن تستخدم طيارين أقل خبرة، متناسين أن حوالي 80% من حوادث الطيران ترجع إلى الخطأ البشري والدليل معدل الحوادث المرتفع في الوقت الحالي. القصور في التدريب إن التقصير في الإنفاق على برامج التدريب بالنسبة لمنتسبي الطيران والذين يمارسون المهنة أيضا بحجة التوفير، وإجهاد الطاقم الموجود في الخدمة الفعلية من زيادة ساعات التشغيل عليه فوق المعدل يعد انتهاكا لقوانين السلامة الجوية وتهديدا لها. صحيح أن تكاليف التدريب باتت أعلى بكثير من السابق وتكلف أحيانا مائة ألف دولار (30 ألف دينار كويتي أو ما يعادلها)، وهي تدخل ضمن التكاليف التشغيلية المباشرة Direct Operating Costs - DOC وتؤثر حتما في أداء الشركة المالي، لكن التقصير من ناحيتها سيؤدي إلى حدوث حوادث خطرة قد تودي بحياة الكثير من الأبرياء وتستغرق مدة تدريب المنتسبين عادة سنتين تتخللها عدة اختبارات جوية ونظرية تنتهي بحصوله على رخص طيران كال ATPL وCPL وPPL، لكن معظم شركات الطيران لم تعد تتحمل بالكامل كلفة التدريب تلك والتي باتت في ازدياد نتيجة متطلبات التطور بهذا المج.ال والحلول تتطلب ترتيبا وحيطة وحذرا ولا بد للشركات من الرضوخ لها في نهاية الأمر. مهنة مليئة بالاختبارات يخضع للاختبار باستمرار وللعلم تعتبر مهنة الطيار بصفة عامة أعلى وظيفة في العالم من ناحية معدل الاختبارات، فلو أخذنا الاختبارات التي يجتازها عند تعلم الطيران والتخرج جانبا لوجدنا انه يخضع باستمرار لاختبارات أساسية عديدة أثناء فترة عمله التي قد تمتد إلى سن التقاعد، ووحده التقاعد أو الوفاة هي فترة انقطاع تلك الاختبارات، وعلى سبيل المثال هناك اختبارBASIC CHECK أي الأساسيات يخضع كل طيار سواء برتبة قائد طائرة (كابتن) أو مساعد له كل ستة اشهر يتخلله التعرض لكل الحالات الطارئة ويؤدي بها ذلك في الجهاز التشبهي أو (سيميليتور) هناك اختبار الخط الجوي أو Route Check يخضع له كل سنة، وهناك اختبار CRM يخضع له كل سنتين، وهناك اختبار التعامل مع المواد الخطرة Dangerous Goods كل سنتين هناك الاختبار للكشف الطبي كل سنة، وإذا كان كبيرا بالسن يخضع له كل 6 اشهر، واختبار إخلاء الطائرة كل سنة وغيرها. اذاً ما علينا سوى أن نتصور مدى كثرة الاختبارات التي يخضع لها الطيارون فهم بحق يستحقون المرتبات العالية التي تدفع لبعضهم. الطيران العسكري لديه الحل ولكن ! بخصوص الاتجاه لسلاح الطيران،فقد اعتمدت شركات الطيران الاميركية عند مواجهة نقص في كادر الطيارين على طياري القوات الجوية المسلحة مثل سلاح الجو وسلاح الجو للبحرية وغيرها، والحقيقة أنه على الرغم من أن شخصية الطيار المقاتل خصوصا أولئك الذين يقودون المقاتلات الرشيقة قد لا تتناسب دائما مع ثقافة الطيران المدني وفي بعض الأحيان قد تكون ضارة فإن شركات الطيران لا تمانع بتاتا في ضمهم إليها، بل وتسعى خلفهم ولأسباب ترجع إلى قوانين الجيش الصارمة في اختيار النخبة فقط دون غيرهم، وكذلك يطلع الطيارون العسكريون على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الطيران، وبالتالي يمكن لدورات مصغرة أن تغربلهم كي يكونوا طياري نقل جوي مدني ممتازين، وهذا ما أثبتته التجربة. لكن ذلك لا يعني الحل بل لا بد من ت فعيل دور التدريب بالنسبة للطيارين المدنيين كي يواكبوا آخر ما توصل إليه العلم في مجال تكنولوجيا الطيران. مراحل تدريب طياري الناقلات الجوية تستغرق مدة الدراسة لطالب الطيران التجاري من سنة ونصف السنة إلى سنتين، يتأهل المتدرب خلالها للحصول على شهادة الطيران المتقدم أو ATPL AirlineTransport Pilot License، وعند التخرج لا بد أن يكون لديه في بادئ الأمر شهادة قيادة طائرة ذات محرك واحد وهي تسمى رخصة قيادة خاصة PPLPrivate Pilot License ويضيف إليها رخصة قيادة طيران تجاري وتسمى CPLCommercial Pilot License، ولكي تصدر رخصة PPL يجب أن يكون طالب الطيران قد أكمل بنجاح فترة تدريب مقدارها 40 ـ 45 ساعة طيران، بالإضافة إلى اجتياز الاختبارات النظرية والعملية ولا تعني تلك الرخصة عند الحصول عليها إن الطيار بات مؤهلا لقيادة الطائرات النفاثة للركاب، إنما الطائرات ذات المحرك الواحد، أي الطائرات الشخصية المروحية، وتشتمل تلك الاختبارات قوانين المجال الجوي والبيئة، وهياكل الطائرات والمحركات وأجهزة اللاسلكي، والملاحة الجوية، وبعد أن يجتازها بنجاح يصبح طيار طائرات ذات محرك مروحي واحد في ظروف أحوال ارصادية (جوية) تتضح فيها الرؤية Visual flight rule:VFR وبعد أن يحصل طالب الطيران على رخص PPL وATPL وCPL ينتقل إلى مرحلة التأهيل والتدريب تحت إشراف إدارة قطاع التدريب في الناقلة الجوية، ويستغرق هذا البرنامج فترة زمنية تقدر بسنة، يتم خلالها التدريب النظري ومدته شهران والتدريب على الجهاز التشبيهي ومدته شهر واحد، ومن ثم التدرب على الطيران الفعلي ويستغرق 200 ساعة طيران ليتثبت كطيار مساعد (كما هو متبع في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية) ويجب على الطيار المتدرب اجتياز برنامج التأهيل هذا بنجاح كي يصبح طيارا تجاريا . منقول من القبس
|
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
ياعيني عليك موضوع جميل جدااا.... فعلا اكثر حوادث الطيران بسبب العنصر البشري وتحديداا الثقه الزائده من الطيار.... نسأل الله السلامه
تحياتي لك ياعماد |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
مشكور اخوي عماد موضوع مهم جداً وصائب
الله يحمينا واياكم شر الحوادث |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
يعطيك الف عافية اكلابتن عماد على هذا الموضوع الحلو والمفيد...شكراً لك.....
|
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
|
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
موضوع جميل ومهم فعلا تدريب الطيارين هو المعيار الأساسي لاستمرارية الشركة في المستقبل وأما عن قضية ارتفاع تكاليف التدريب فيجب علينا أخذ الاعتبار الطرف الثاني من المعادلة وهو الحوادث والتي تكلف خسائر فادحة لاتقارن بتلك التي تصرف لتدريب الطيار !
إذن هنا يكون المثل --- درهم وقاية خير من خير من قنطار علاج --- شكراً |
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
أيمن الوحش
شكرا لمرورك عزيزي ... تحياتي لك |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
البحث العلمى لا يزال متخلفاً عربياً | القسم العام | |||
البحـث والإنقاذ | اعمال الطيران - Air Ambulance & Flying Business | |||
البحـث والإنقاذ | من إبداعـــات الأعضاء |