المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الـسـبـت / 11/04/1431هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ----------------- (2) (الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) -------------- عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ قَامَفَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ: (عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ الْآنَ). ثُمَّ قَالَ: (اسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ). ثُمَّ قَالَ: (أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَشَرَطَ عَلَيَّ "وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ" فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا، وَرَبِّ هَذَاالْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ). ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ. * رواه الـبـخـاري ----------------- ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري ) قَوْله : ( حَتَّى يَأْتِيكُمْ أَمِير ): أيْ: بَدَل الْأَمِير الَّذِي مَاتَ. قَوْله : ( اِسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ ): أيْ: اُطْلُبُوا لَهُ الْعَفْو مِنْ اللَّه. قَوْله: (فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبّ الْعَفْو): فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْجَزَاء يَقَع مِنْ جِنْس الْعَمَل. قَوْله : ( وَالنُّصْحِ ): بِالْخَفْضِ عَطْفًا عَلَى الْإِسْلَام، وَيَجُوز نَصْبه عَطْفًا عَلَى مُقَدَّر. أَيْ: شَرَطَ عَلَى الْإِسْلَام وَالنَّصِيحَة، وَفِيهِ دَلِيل عَلَى كَمَالِ شَفَقَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَوْله : ( لَنَاصِح ): إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ وَفَّى بِمَا بَايَعَ عَلَيْهِ الرَّسُول، وَأَنَّ كَلَامه خَالِص عَنْ الْغَرَض. (فـائـدة) * التَّقْيِيد بِالْمُسْلِمِ لِلْأَغْلَبِ، وَإِلَّا فَالنُّصْح لِلْكَافِرِ مُعْتَبَر بِأَنْ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَام وَيُشَار عَلَيْهِ بِالصَّوَابِ إِذَا اِسْتَشَارَ. ---------------- وأسأل الله لي ولكم التوفيق وشاكر لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله" |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
جزاك الله خير كابتن فادي |
|||