السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أود اليوم ان اناقش معكم اسباب سقوط وانهيار الخطوط السودانية (سودانير) الناقل العربي الأسوأ .
تعد الخطوط السودانية من أقدم شركات الطيران في الوطن العربي وأفريقيا والشرق الأوسط إن لم تكن أقدمها على الإطلاق .
ولكن وضع الخطوط السودانية الآن يرثى له .
و بالرغم من أنه يضم كوادر على أعلى مستوى من التأهيل والخبرة ولكن المشاكل الحالية كلها بسبب سوء الإدارة الفاشلة والفساد بالإضافة إلى الحظر الجوي والذي من وجهة نظري ليس عذرًا أو سببًا مقنعًا لهذا الفشل الذريع .
بداية الانهيار كانت في عام 1980م عندما توقف الدعم الحكومي للشكرة ومازاد الأمر سوءًا هو أن فرضت واشنطن عقوبات على السودان في 1993 وأدرجتها في قائمة الدول الراعية للارهاب لاستضافتها في منتصف التسعينات شخصيات مثل أسامة بن لادن وايليتش راميريز سانشيز (كارلوس الثعلب). وفرضت حظرا تجاريا في 1997 لهذا السبب باعتبارهلا شركة تابعة للحكومة .
مما اضطرها منذ ذلك الوقت الى شراء الطائرات وقطع غيارها بطرق غيرمباشرة وبسعر " أضعافًا مضاعفة " . وكذلك استئجار الطئرات لتسيير رحلاتها .
في عام 2007 طرحت الحكومة 70% من الشركة للمستثمرين واستحوذت احدى الشركات الكويتية (مجموعة عارف) على 49 % من الشركة وقد عادت الملكية للحكومة العام المنصرم 2011.
و أصبحت سودانير شركة سودانية 100% وقامت بفض شراكتها بمجموعة (عارف) الكويتية .
ومع ذلك ليس هناك أي تقدم .
أما مطار الخرطوم الجديد فحدث ولا حرج , فقد فوجئت من أحد الأعضاء بأن العمل به متوقف بسبب بعض المشاكل و ..و.. [لا تعليق] !
في الوقت الراهن تمر السودان بمشاكل عسيرة مع الدولة الوليدة (السودان الجنوبي) مما قد يعرقل سير و تقدم جميع مؤسسات الدولة .
في الخمسينيات والستينيات كانت الخطوط السودانية من افضل شركات الطيران في الوطن العربي وكانت الفئة العاملة بالشركة من الانجليز , وقد اثبتت التجربة مدى فاعلية تلك العناصر لانجاح العمل - كما يحدث فى شركات عربية ناجحة ذات صيت فى المنطقة .
يطول الحديث ويطول حول (سودانير) ولكن هل من سبيل للعودة ؟؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أود اليوم ان اناقش معكم اسباب سقوط وانهيار الخطوط السودانية (سودانير) الناقل العربي الأسوأ .
تعد الخطوط السودانية من أقدم شركات الطيران في الوطن العربي وأفريقيا والشرق الأوسط إن لم تكن أقدمها على الإطلاق .
ولكن وضع الخطوط السودانية الآن يرثى له .
و بالرغم من أنه يضم كوادر على أعلى مستوى من التأهيل والخبرة ولكن المشاكل الحالية كلها بسبب سوء الإدارة الفاشلة والفساد بالإضافة إلى الحظر الجوي والذي من وجهة نظري ليس عذرًا أو سببًا مقنعًا لهذا الفشل الذريع .
بداية الانهيار كانت في عام 1980م عندما توقف الدعم الحكومي للشكرة ومازاد الأمر سوءًا هو أن فرضت واشنطن عقوبات على السودان في 1993 وأدرجتها في قائمة الدول الراعية للارهاب لاستضافتها في منتصف التسعينات شخصيات مثل أسامة بن لادن وايليتش راميريز سانشيز (كارلوس الثعلب). وفرضت حظرا تجاريا في 1997 لهذا السبب باعتبارهلا شركة تابعة للحكومة .
مما اضطرها منذ ذلك الوقت الى شراء الطائرات وقطع غيارها بطرق غيرمباشرة وبسعر " أضعافًا مضاعفة " . وكذلك استئجار الطئرات لتسيير رحلاتها .
في عام 2007 طرحت الحكومة 70% من الشركة للمستثمرين واستحوذت احدى الشركات الكويتية (مجموعة عارف) على 49 % من الشركة وقد عادت الملكية للحكومة العام المنصرم 2011.
و أصبحت سودانير شركة سودانية 100% وقامت بفض شراكتها بمجموعة (عارف) الكويتية .
ومع ذلك ليس هناك أي تقدم .
أما مطار الخرطوم الجديد فحدث ولا حرج , فقد فوجئت من أحد الأعضاء بأن العمل به متوقف بسبب بعض المشاكل و ..و.. [لا تعليق] !
في الوقت الراهن تمر السودان بمشاكل عسيرة مع الدولة الوليدة (السودان الجنوبي) مما قد يعرقل سير و تقدم جميع مؤسسات الدولة .
في الخمسينيات والستينيات كانت الخطوط السودانية من افضل شركات الطيران في الوطن العربي وكانت الفئة العاملة بالشركة من الانجليز , وقد اثبتت التجربة مدى فاعلية تلك العناصر لانجاح العمل - كما يحدث فى شركات عربية ناجحة ذات صيت فى المنطقة .
يطول الحديث ويطول حول (سودانير) ولكن هل من سبيل للعودة ؟؟!
أترك الإجابة لكم
تعليق