قد ابتكر صانعو الساعات بعض أدوات التوقيت العجيبة عبر التاريخ ففي اوائل القرن التاسع الميلادي كان لدى «ألفريد الكبير» وهو ملك انجليزي ساعة مصنوعة من ست شمعات طول كل منها 30 سنتيمتراً وكان الخدم في القصر يشعلون شمعة اثر الأخرى وكان احتراق كل شمعة يتم بمعدل ثمان دقائق لكل سنتميتر واحد وبهذا يستغرق اشتعال الشمعات الست 24 ساعة.
وفي أواخر القرن الحادي عشر اخترع المخترع الصيني «سوسونج» ساعة تدار بواسطة ساقية وكان ارتفاع تلك الساعة 9 أمتار وتزن عدة أطنان وكانت تبين حركة الشمس والقمر والنجوم وفي عام 1126 استولى الغزاة القادمون من الشمال على الساعة العملاقة وفكوها الى اجزاء ثم رحلوا بها ولم يرها احد بعد ذلك.
وكان من أغرب الطرق للتعرف على الوقت تلك التي تتم بواسطة الأنف وحدث ذلك بالصين في القرن الرابع عشر حيث كان الناس يستخدمون «ساعة بخور» وهي ساعة خاصة بها مجرى محفور يشبه المتاهة وكان ذلك المجرى يحتوي على انواع متعددة من البخور وكان مستخدمو الساعة يشعلون البخور عند أحد الأطراف فلا ينتهي اشتعال احد أنواع البخور حتى تكون قد انقضت ساعة كاملة وفي كل مرة تتغير رائحة البخور يدرك الناس ان ساعة قد مضت.
وفي أواخر القرن الحادي عشر اخترع المخترع الصيني «سوسونج» ساعة تدار بواسطة ساقية وكان ارتفاع تلك الساعة 9 أمتار وتزن عدة أطنان وكانت تبين حركة الشمس والقمر والنجوم وفي عام 1126 استولى الغزاة القادمون من الشمال على الساعة العملاقة وفكوها الى اجزاء ثم رحلوا بها ولم يرها احد بعد ذلك.
وكان من أغرب الطرق للتعرف على الوقت تلك التي تتم بواسطة الأنف وحدث ذلك بالصين في القرن الرابع عشر حيث كان الناس يستخدمون «ساعة بخور» وهي ساعة خاصة بها مجرى محفور يشبه المتاهة وكان ذلك المجرى يحتوي على انواع متعددة من البخور وكان مستخدمو الساعة يشعلون البخور عند أحد الأطراف فلا ينتهي اشتعال احد أنواع البخور حتى تكون قد انقضت ساعة كاملة وفي كل مرة تتغير رائحة البخور يدرك الناس ان ساعة قد مضت.
تعليق