أرباح شركات الطيران في 2013 تتجاوز 8.4 مليار دولار
عدل الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" أمس من توقعاته لارتفاع أرباح شركات الطيران العالمية لعامي 2012 و2013، لكنه قال إن تلك الناقلات لا تزال عرضة لمخاطر، من بينها أزمة منطقة اليورو وتهديد "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة.
وقال "أياتا" الذي يمثل 240 شركة طيران، إن من المنتظر أن تحقق تلك الشركات أرباحا مجمعة قدرها 7.6 مليار دولار في 2012 ارتفاعا من توقعات سابقة بأرباح تبلغ 4.1 مليار دولار.
وبالنسبة لعام 2013 توقع "أياتا" أرباحا تبلغ 8.4 مليار دولار ارتفاعا من تقديرات سابقة بأرباح قدرها 7.5 مليار دولار.
وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" قدر قبل شهر من الآن أن تبلغ أرباح شركات الطيران العالمية في 2012، 4.1 مليار دولار - وهو ما عده أمس - كما قال "إنه من المنتظر أن يتحس الأداء في 2013، إذ أسهمت جهود شركات الطيران في أمريكا الشمالية في تقليص الطاقة الاستيعابية غير المستغلة في تعزيز هامش الربح، في حين يبدي الطلب في آسيا تماسكا رغم ضعف الاقتصاد العالمي".
وكان الاتحاد الدولي قد غير من توقعاته للمرة الثالثة، ففي المرة الأولى توقع أن تحقق الشركات أرباحا بمقدار ثلاثة مليارات، قبل أن يعدلها الشهر الماضي متوقعا أن تبلغ 4.1 مليار دولار، ليأتي أمس ويرفع سقف التوقع إلى 7.6 مليار دولار خلال العام الجاري.
وقال "أياتا" في أول توقعاته لعام 2013 إن أرباح القطاع البالغ حجمه 630 مليار دولار ستسجل 7.5 مليار دولار العام القادم، مدعومة بنمو حركة نقل الركاب 4.5 في المائة، وحركة نقل البضائع 2.4 في المائة، مع تسارع نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.5 في المائة من توقعات تبلغ 2.1 في المائة للعام الحالي، قبل أن يغيرها أمس ويرفع حجم الأرباح المتوقعة إلى 8.4 مليار ريال، وأضاف الاتحاد أن هوامش الأرباح ستظل هزيلة عند 1.1 في المائة في 2013 مقابل 0.6 في المائة متوقعة في 2012.
وتابع "أياتا" "لا تزال أزمة الديون السيادية الأوروبية تخيم على الأفق، في وقت تواصل الصين العمل على تحقيق نمو معتدل، وسيستغرق تأثير التيسير الكمي أخيرا في اليابان والولايات المتحدة وقتا حتى يحدث نمو".
وقال "أياتا"، ومقره جنيف، إن متوسط استغلال الطاقة الاستيعابية للطائرات بلغ 79.3 في المائة في الأشهر الثمانية الأولى هذا العام، مع زيادة الطلب من جانب المسافرين 1.4 نقطة مئوية أعلى من الطاقة الاستيعابية.
وزاد نصيب شركات الطيران الشرق أوسطية من السوق في الأشهر الثمانية الأولى من 2012 مع ارتفاع عدد المسافرين 17.1 في المائة وصعود الطلب على الشحن الجوي 14 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ نصيب شركة طيران الإمارات وناقلات شرق أوسطية أخرى 11.5 في المائة في حركة نقل الركاب العالمية في آب (أغسطس) هذا العام، ارتفاعا من 4.8 في المائة في 2002 بحسب بيانات "أياتا".
عدل الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" أمس من توقعاته لارتفاع أرباح شركات الطيران العالمية لعامي 2012 و2013، لكنه قال إن تلك الناقلات لا تزال عرضة لمخاطر، من بينها أزمة منطقة اليورو وتهديد "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة.
وقال "أياتا" الذي يمثل 240 شركة طيران، إن من المنتظر أن تحقق تلك الشركات أرباحا مجمعة قدرها 7.6 مليار دولار في 2012 ارتفاعا من توقعات سابقة بأرباح تبلغ 4.1 مليار دولار.
وبالنسبة لعام 2013 توقع "أياتا" أرباحا تبلغ 8.4 مليار دولار ارتفاعا من تقديرات سابقة بأرباح قدرها 7.5 مليار دولار.
وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" قدر قبل شهر من الآن أن تبلغ أرباح شركات الطيران العالمية في 2012، 4.1 مليار دولار - وهو ما عده أمس - كما قال "إنه من المنتظر أن يتحس الأداء في 2013، إذ أسهمت جهود شركات الطيران في أمريكا الشمالية في تقليص الطاقة الاستيعابية غير المستغلة في تعزيز هامش الربح، في حين يبدي الطلب في آسيا تماسكا رغم ضعف الاقتصاد العالمي".
وكان الاتحاد الدولي قد غير من توقعاته للمرة الثالثة، ففي المرة الأولى توقع أن تحقق الشركات أرباحا بمقدار ثلاثة مليارات، قبل أن يعدلها الشهر الماضي متوقعا أن تبلغ 4.1 مليار دولار، ليأتي أمس ويرفع سقف التوقع إلى 7.6 مليار دولار خلال العام الجاري.
وقال "أياتا" في أول توقعاته لعام 2013 إن أرباح القطاع البالغ حجمه 630 مليار دولار ستسجل 7.5 مليار دولار العام القادم، مدعومة بنمو حركة نقل الركاب 4.5 في المائة، وحركة نقل البضائع 2.4 في المائة، مع تسارع نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.5 في المائة من توقعات تبلغ 2.1 في المائة للعام الحالي، قبل أن يغيرها أمس ويرفع حجم الأرباح المتوقعة إلى 8.4 مليار ريال، وأضاف الاتحاد أن هوامش الأرباح ستظل هزيلة عند 1.1 في المائة في 2013 مقابل 0.6 في المائة متوقعة في 2012.
وتابع "أياتا" "لا تزال أزمة الديون السيادية الأوروبية تخيم على الأفق، في وقت تواصل الصين العمل على تحقيق نمو معتدل، وسيستغرق تأثير التيسير الكمي أخيرا في اليابان والولايات المتحدة وقتا حتى يحدث نمو".
وقال "أياتا"، ومقره جنيف، إن متوسط استغلال الطاقة الاستيعابية للطائرات بلغ 79.3 في المائة في الأشهر الثمانية الأولى هذا العام، مع زيادة الطلب من جانب المسافرين 1.4 نقطة مئوية أعلى من الطاقة الاستيعابية.
وزاد نصيب شركات الطيران الشرق أوسطية من السوق في الأشهر الثمانية الأولى من 2012 مع ارتفاع عدد المسافرين 17.1 في المائة وصعود الطلب على الشحن الجوي 14 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ نصيب شركة طيران الإمارات وناقلات شرق أوسطية أخرى 11.5 في المائة في حركة نقل الركاب العالمية في آب (أغسطس) هذا العام، ارتفاعا من 4.8 في المائة في 2002 بحسب بيانات "أياتا".