تغزو السيارات الخليجية الفارهة شوارع العاصمة البريطانية لندن، بينما يدفع أصحاب هذه السيارات آلاف الدولارات من أجل شحن سياراتهم جواً إلى بريطانيا لاستخدامها خلال إجازاتهم الصيفية، فيما تحولت السيارات الخليجية إلى ظاهرة تغزو شوارع الأحياء الفارهة وسط لندن.
ورصدت "العربية.نت" العديد من السيارات الخليجية في شوارع منطقتي "نايتسبردج" و"مايفير" الفارهتين بوسط لندن، وهي مناطق تقترب لأن تتحول إلى مناطق عربية، حيث تعج بالسياح العرب طوال العام، فضلاً عن أنها تتضمن استثمارات عربية ضخمة مثل متجر "هارودز" الشهير المملوك لدولة قطر، وكذلك العديد من العقارات الفارهة التي قامت بتطويرها في المنطقة شركات خليجية كبرى.
وقال موظف في مكاتب الخطوط الجوية القطرية بلندن لـ"العربية.نت" إن حجوزات طائرات الشحن من مختلف عواصم الخليج إلى لندن تكون مكتملة قبل شهور من حلول موسم الإجازات الصيفية، مشيراً إلى أن عشرات السيارات الخليجية يتم شحنها إلى لندن بالطائرات في كل موسم صيف ويتم إعادتها في نهاية الإجازات.
وأشار إلى أن تكلفة شحن السيارة الواحدة من الخليج ذهاباً وإياباً يتراوح بين خمسة آلاف و10 آلاف دولار، وذلك بحسب حجم السيارة ووزنها وحسب رحلة الطيران وتاريخ الحجز، والعديد من العوامل الأخرى.
وتحولت السيارات الخليجية إلى ظاهرة يتحدث عنها الناس في بريطانيا، حيث إن تكلفة نقل وتأمين السيارة الواحدة يزيد عن قيمة إيجار أفخم السيارات في داخل بريطانيا لشهر أو لشهرين، فضلاً عن أن التكاليف تزيد حتى عن استئجار سيارة مع سائقها طوال فترة الإجازة التي تقضيها العائلة الخليجية في لندن.
كما تلفت السيارات الخليجية أنظار البريطانيين لكونها فارهة جداً، وغالية الثمن، وأحياناً ما تكون محسنة ومعدلة، أو تكون مصنوعة خصيصاً لسائقها من قبل أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم.
وقال أحد العاملين في متجر لبيع الملابس بمنطقة "نايتسبردج" لـ"العربية.نت" إن السيارات القادمة من السعودية والإمارات وقطر أحياناً ما يزيد عددها عن السيارات المحلية التي تتجول في المنطقة، خاصة خلال ساعات النهار التي تفرض فيها السلطات رسوماً على دخول مناطق وسط لندن للسيارات الخاصة، حيث تكاد لا تشاهد في المنطقة سوى السيارات الخليجية ومركبات التاكسي.
ويشير الموظف الذي يقضي نهاره وساعات طويلة من ليله في المنطقة إلى أن الشرطة كثيراً ما تدقق في السيارات الخليجية، ويتم ضبط الكثير من المخالفات يومياً بهذه السيارات، خاصة ما يتعلق بمخالفات التأمين والسرعة الزائدة والوقوف في الأماكن الممنوعة وكذلك السير على الممرات المخصصة للحافلات.
وكانت قناة تلفزيونية محلية في بريطانيا قد أنتجت قبل عدة شهور فيلماً وثائقياً عن ظاهرة السيارات الخليجية التي تغزو شوارع لندن، إلا أن الفيلم تركز على بعض سلوكيات ومخالفات السائقين الخليجيين، وخاصة أعمال "التفحيط" بالسيارات والسباقات الليلية غير القانونية في الشوارع الفرعية لمدينة لندن.
ورصدت "العربية.نت" العديد من السيارات الخليجية في شوارع منطقتي "نايتسبردج" و"مايفير" الفارهتين بوسط لندن، وهي مناطق تقترب لأن تتحول إلى مناطق عربية، حيث تعج بالسياح العرب طوال العام، فضلاً عن أنها تتضمن استثمارات عربية ضخمة مثل متجر "هارودز" الشهير المملوك لدولة قطر، وكذلك العديد من العقارات الفارهة التي قامت بتطويرها في المنطقة شركات خليجية كبرى.
وقال موظف في مكاتب الخطوط الجوية القطرية بلندن لـ"العربية.نت" إن حجوزات طائرات الشحن من مختلف عواصم الخليج إلى لندن تكون مكتملة قبل شهور من حلول موسم الإجازات الصيفية، مشيراً إلى أن عشرات السيارات الخليجية يتم شحنها إلى لندن بالطائرات في كل موسم صيف ويتم إعادتها في نهاية الإجازات.
وأشار إلى أن تكلفة شحن السيارة الواحدة من الخليج ذهاباً وإياباً يتراوح بين خمسة آلاف و10 آلاف دولار، وذلك بحسب حجم السيارة ووزنها وحسب رحلة الطيران وتاريخ الحجز، والعديد من العوامل الأخرى.
وتحولت السيارات الخليجية إلى ظاهرة يتحدث عنها الناس في بريطانيا، حيث إن تكلفة نقل وتأمين السيارة الواحدة يزيد عن قيمة إيجار أفخم السيارات في داخل بريطانيا لشهر أو لشهرين، فضلاً عن أن التكاليف تزيد حتى عن استئجار سيارة مع سائقها طوال فترة الإجازة التي تقضيها العائلة الخليجية في لندن.
كما تلفت السيارات الخليجية أنظار البريطانيين لكونها فارهة جداً، وغالية الثمن، وأحياناً ما تكون محسنة ومعدلة، أو تكون مصنوعة خصيصاً لسائقها من قبل أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم.
وقال أحد العاملين في متجر لبيع الملابس بمنطقة "نايتسبردج" لـ"العربية.نت" إن السيارات القادمة من السعودية والإمارات وقطر أحياناً ما يزيد عددها عن السيارات المحلية التي تتجول في المنطقة، خاصة خلال ساعات النهار التي تفرض فيها السلطات رسوماً على دخول مناطق وسط لندن للسيارات الخاصة، حيث تكاد لا تشاهد في المنطقة سوى السيارات الخليجية ومركبات التاكسي.
ويشير الموظف الذي يقضي نهاره وساعات طويلة من ليله في المنطقة إلى أن الشرطة كثيراً ما تدقق في السيارات الخليجية، ويتم ضبط الكثير من المخالفات يومياً بهذه السيارات، خاصة ما يتعلق بمخالفات التأمين والسرعة الزائدة والوقوف في الأماكن الممنوعة وكذلك السير على الممرات المخصصة للحافلات.
وكانت قناة تلفزيونية محلية في بريطانيا قد أنتجت قبل عدة شهور فيلماً وثائقياً عن ظاهرة السيارات الخليجية التي تغزو شوارع لندن، إلا أن الفيلم تركز على بعض سلوكيات ومخالفات السائقين الخليجيين، وخاصة أعمال "التفحيط" بالسيارات والسباقات الليلية غير القانونية في الشوارع الفرعية لمدينة لندن.
تعليق