ماجد المعلا: مشكلة «الكويتية» لا يحلّها شراء أسطول
أكد نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية الشيخ ماجد المعلا أن الكويت سوق واعد ومهم جداً بالنسبة للشركة الإماراتية والمنطقة الخليجية بشكل عام.
وبين الشيخ ماجد المعلا خلال دردشة مع الصحافيين في دبي أن «طيران الإمارات» لديها خطة نمو كبيرة، ليس في الإمارات فحسب بل في الكويت وغيرها من الدول، لافتاً في هذا الإطار إلى أن الشركة لم تفكر بشكل جدي في المنافسة على حصة في شركة الخطوية الجوية الكويتية، قائلاً «ربما لو لم تكن لدى الشركة طلبيات طائرات جديدة كنا سنحاول البحث عن طرق أخرى للتوسع والنمو».
وأكد المعلا أن الدخول كشريك أو شريك استراتيجي في الشركات الأخرى ومن بينها «الكويتية» غير مطروح حالياً، لأن الشركة (طيران الإمارات) لم تصل إلى مستوى التشبع، وترى أن مجالات النمو في سوق الإمارات لا يزال متوفراً من خلال تنويع وزيادة الوجهات قبل التفكير في الدخول في شراكات مع ناقلات أخرى.
بيد أن الشيخ ماجد المعلا ألمح في المقابل إلى أن المشكلة الأساس في تطوير شركة الخطوط الكويتية تكمن في الإدارة. وقال «مهما اشتريت من أسطول جديد وطائرات جديدة وحديثة، إذا لم تكن هناك إدارة قادرة ومتمكنة فلن تستطيع أن تفعل شيئاً، فإذا كانت هناك شركة طيران لديها 16 طائرة و5 آلاف موظف وإدارتها غير قادرة على إقالة موظف أو استقطاب خبرات جديدة فهي لا تستطيع العمل والاستمرار بهذه الصورة».
وحول العلاقة مع طيران «الجزيرة» اكتفى الشيخ ماجد بالقول «هناك تعاون بيننا وبين كافة شركات الطيران الأخرى في المنطقة الخليجية لاسيما في ما يتعلق بمحركات الطائرات وغيرها من الخدمات الأخرى، معتبراً أن العلاقة بين شركات الطيران الخليجية تكاملية وتنافسية في آن واحد.
من ناحية أخرى، كشف الشيخ ماجد أن «طيران الإمارات» ستسير 7 رحلات يومية إلى الكويت بحلول نهاية العام الحالي، مع العلم أن عدد الرحلات لا يتجاوز الخمس في الوقت الراهن على تصبح 6 في سبتمبر المقبل و7 بحلول مطلع ديسمبر.
ناقلة عالمية
بين الشيخ ماجد المعلا أن «طيران الإمارات» أصبحت ناقلة عالمية تنقل الركاب والمسافرين من وإلى معظم بقاع الأرض، فهي تملك أسطولاً جديداً، مؤكداً في الوقت نفسه أن دخول الطيران منخفض التكاليف على خط الخدمات زاد المنافسة بين شركات الطيران وأتاح فرصة وخيارات أكبر للمسافرين من كافة الشرائح.
وفي سياق متصل، وحول خطط النمو والتوسع خلال السنوات المقبلة، أكد الشخ ماجد المعلا أن أسطول «طيران الإمارات» سيضم 350 طائرة بحلول العام 2020.
من ناحية أخرى، أوضح الشيخ ماجد أن الشركة أبرمت العديد من الاتفاقيات لشراء الطائرات مع كل من «إيرباص» و«بوينغ»، مؤكداً أن «طيران الإمارات» تعمل على اقتناص الفرص والتوقيت المناسبين حتى يكون العقد مناسباً ونستطيع أن نستفيد منه بالقدر المطلوب، لافتاً إلى أن الشركة حققت وسجلت مستويات نمو مذهلة على صعيدي الأرباح ونقل الركاب والمسافرين من مختلف الوجهات.
وأشار إلى أن أهم السمات والركائز التي ساعدت «طيران الإماراتية» على النمو والتطور هي الاستراتيجية والرؤية طويلة الأمد التي تتبعها الشركة في كافة الخطوات التي تقوم بها وفي مختلف المجالات.
وأكد أن الطلبيات التي توقعها الشركة لا ترتكز على الوجهات الجديدة التي نعتزم افتتاحها وإنما ندرس تغيير الأسطول الحالي للشركة، على الرغم من أن اسطولنا حديث للغاية «فنحن نعتقد أنه ينبغي تغيير طائراتنا كل 6 سنوات، مع العلم أن (أياتا) تضع عمراً للطائرة بين 11 إلى 13 عاماً، بينما نحن نفضل أن نكتفي بـ 6 سنوات فقط.
وحول تأجير الطائرات أكد المعلا أن الشركة لا تدرس الدخول في هذا المجال، مبينا في الوقت نفسه أن (طيران الإمارات) تسعى لأن يقتصر أسطولها خلال الفترة المقبلة على طائرات (777) و(380).
(A380)
وبدأت «طيران الإمارات» تشغيل طائرة (إيرباص A380) لخدمة إحدى رحلاتها اليومية الخمس المنتظمة على خط دبي- الكويت، حيث أصبحت هذه الرحلة أقصر رحــــلة جــــوية للطائرة العملاقة على مستوى العالم.
وتزامن أول رحلة بطائرة إيرباص (A380) مع احتفال «طيران الإمارات» بمرور 25 عاماً على إطلاق خدماتها بين دبي والكويت.
وكان في استقبال الوفد الذي ترأسه نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية الشيخ ماجد المعلا، فواز الفرح رئيس الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت، وسفير دولة الإمارات لدى الكويت وعدد من مسؤولي المطار، ومحمد النهاري مدير طيران الإمارات في الكويت حيث أقيم احتفال بهذه المناسبة.
وقال المعلا بعيد هبوط الطائرة على أرض مطار الكويت «هذه لحظة تاريخية لطيران الإمارات، لقد واصلنا منذ عام 1989 تطوير وتوسيع خدماتنا إلى الكويت حتى وصلنا الآن إلى تسيير 5 رحلات يومياً، وسوف ترتفع إلى ست رحلات يومياً قريباً. وبعد أن استمتع عملاؤنا المسافرون من وإلى الكويت على مدى أعوام بخدماتنا المتميزة الحائزة على جوائز عالمية، أصبح في إمكانهم الآن تجربة السفر على أكبر وأشهر طائرة تجارية في العالم».
وأضاف «جميع طائراتنا الإيرباص (A380) مزودة بإمكانات الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi) ونظامنا الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي (ice) الحائز على جوائز عالمية والذي يوفر ما يصل إلى 1800 قناة ترفيهية، وكذلك الصالون الجوي والشاور سبا، عدا عن الخدمة الفائقة على أيدي 25 من أفراد أطقم خدماتنا الجوية الذين ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية».
وتعد طائرة الإمارات الإيرباص (A380) من أكثر الطائرات هدوءاً في العالم، وتوفر 14 جناحاً خاصاً في الدرجة الأولى، و76 مقعداً يتحول إلى سرير مستو تماماً في درجة رجال الأعمال، و399 مقعداً مريحاً مع مساحات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية.
وتستغرق الرحلة بين الكويت ودبي ساعة واحدة و20 دقيقة، وهي أقصر رحلة لطائرة الإيرباص (A380) حتى اليوم. ومنذ دخولها الخدمة ضمن أسطول الإمارات، نقلت طائرات الإيرباص، البالغ عددها ضمن الأسطول 50 طائرة حالياً، أكثر من 27.5 مليون راكب.
وتقلع رحلة طيران الإمارات «ئي كيه 857» من مطار دبي الدولي يومياً الساعة 4 عصراً، وتصل إلى الكويت الساعة 4:45 عصراً. أما رحلة العودة «ئي كيه 858» فتغادر من مطار الكويت الدولي الساعة 6:25 مساءً وتصل إلى دبي الساعة 9:10 مساءً.
وعلى مدى 25 عاماً، نقلت طيران الإمارات على رحلاتها بين الكويت ودبي نحو 7.8 مليون مسافر. وخلال السنوات الخمس الماضية، نقلت «الإمارات للشحن الجوي» 140 مليون كيلوغرام من البضائع، ما ساهم في تعزيز التجارة الخارجية الكويتية.
وتشمل واردات الكويت التي تنقلها «الإمارات للشحن الجوي» اللحوم والخضراوات والفواكه الطازجة والملابس والأدوية والمستحضرات الطبية ومواد البناء، في حين تشمل الشحنات الصادرة الهواتف المتحركة والساعات ومعدات الحفر وإطارات السيارات.
ويتكون أسطول طيران الإمارات حالياً من 224 طائرة حديثة، تخدم 143 محطة في 81 دولة ضمن قارات العالم الست. وقد أطلقت منذ بداية العام خدمة يومية جديدة إلى كل من تايبيه وبوسطن. وأعلنت عن خدمات جديدة في الأشهر القليلة المقبلة إلى كل من أبوجا في نيجيريا، وأوسلو وبروكسل وبودابست.
مناطق الاضطرابات
أكد الشيخ ماجد أن الشركة تأثرت بطبيعة الحال كما سائر العديد من الشركات والناقلات الأخرى بالاضطرابات التي شهدتها سلسلة من الدول والبلدان كسورية والعراق ومصر ولبنان واليمن وغيرها، ولكن كشف أن «سياسية الشركة ومرونتها سمحت لها بتعويض وتبديل الوجهات من منطقة إلى أخرى بشكل سريع». وأضاف «على الرغم من تقلص حركة المسافرين خلال فترات معينة إلى البلدان المذكورة آنفاً إلا أن الحركة بدأت تنشط بشكل عكس أي على خط دبي بمعنى أن المواطنين الخليجيين استبدلوا دبي بالوجهات السابقة كلبنان وسورية ومصر وهذا أتى بالفائدة على الشركة وزيادة عدد الركاب على متنها.
من جهة ثانية، لفت إلى أن «طيران الإمارات» لديها اتفاقية أجواء مفتوحة مع أميركا وقعتها قبل 5 سنوات، ونستطيع أن ندخل بأي نوع من الطائرات وأي منطقة نريدها في أميركا، ولكن في المقابل، «لدينا مشاكل مع فرنسا وألمانيا اللتين تعتبران أن دخول طيران الإمارات إلى ساحة المنافسة لديهما قد يساهم بتقليص أرباحاهما».
الرعايات
تطرق الشيخ ماجد في حواره إلى الرعايات التي تقدمها «طيران الإمارات» لعدد من الفرق والنوادي العالمية في أكثر من لعبة (كرة القدم، الكركيت، الرغبي والفروسية وغيرها)، كاشفاً أن انتقادات كثيرة وجهت للشركة مع توقيعها أولى عقود الرعايات لصالح فريق «تشلسي» الإنكليزي قبل سنوات طويلة، ولكن الشيخ ماجد أضاف ان «الشركة كانت تضع خطة لهذه الحملة الترويجية وبدأنا الآن نقطف ثمار هذه الخطة، فهذه الرعايات عرّفت مواطني تلك الدول والقارة الأوروبية على (طيران الإمارات)، معلناً في الوقت ذاته أن الشركة دفعت نحو مليار درهم كرعايات خلال العام الماضي.
وذكر الشيخ ماجد أن رعاية الشركة لبطولة كأس العالم لها مردود كبير وكبير جداً على كافة المستويات لاسيما في ما يتعلق بترسيخ صورة الناقلة الإماراتية في ذهن الناس، كون الرياضة لغة عالمية ولها شعبية جارفة للغاية في كل دول العالم.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=519184
أكد نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية الشيخ ماجد المعلا أن الكويت سوق واعد ومهم جداً بالنسبة للشركة الإماراتية والمنطقة الخليجية بشكل عام.
وبين الشيخ ماجد المعلا خلال دردشة مع الصحافيين في دبي أن «طيران الإمارات» لديها خطة نمو كبيرة، ليس في الإمارات فحسب بل في الكويت وغيرها من الدول، لافتاً في هذا الإطار إلى أن الشركة لم تفكر بشكل جدي في المنافسة على حصة في شركة الخطوية الجوية الكويتية، قائلاً «ربما لو لم تكن لدى الشركة طلبيات طائرات جديدة كنا سنحاول البحث عن طرق أخرى للتوسع والنمو».
وأكد المعلا أن الدخول كشريك أو شريك استراتيجي في الشركات الأخرى ومن بينها «الكويتية» غير مطروح حالياً، لأن الشركة (طيران الإمارات) لم تصل إلى مستوى التشبع، وترى أن مجالات النمو في سوق الإمارات لا يزال متوفراً من خلال تنويع وزيادة الوجهات قبل التفكير في الدخول في شراكات مع ناقلات أخرى.
بيد أن الشيخ ماجد المعلا ألمح في المقابل إلى أن المشكلة الأساس في تطوير شركة الخطوط الكويتية تكمن في الإدارة. وقال «مهما اشتريت من أسطول جديد وطائرات جديدة وحديثة، إذا لم تكن هناك إدارة قادرة ومتمكنة فلن تستطيع أن تفعل شيئاً، فإذا كانت هناك شركة طيران لديها 16 طائرة و5 آلاف موظف وإدارتها غير قادرة على إقالة موظف أو استقطاب خبرات جديدة فهي لا تستطيع العمل والاستمرار بهذه الصورة».
وحول العلاقة مع طيران «الجزيرة» اكتفى الشيخ ماجد بالقول «هناك تعاون بيننا وبين كافة شركات الطيران الأخرى في المنطقة الخليجية لاسيما في ما يتعلق بمحركات الطائرات وغيرها من الخدمات الأخرى، معتبراً أن العلاقة بين شركات الطيران الخليجية تكاملية وتنافسية في آن واحد.
من ناحية أخرى، كشف الشيخ ماجد أن «طيران الإمارات» ستسير 7 رحلات يومية إلى الكويت بحلول نهاية العام الحالي، مع العلم أن عدد الرحلات لا يتجاوز الخمس في الوقت الراهن على تصبح 6 في سبتمبر المقبل و7 بحلول مطلع ديسمبر.
ناقلة عالمية
بين الشيخ ماجد المعلا أن «طيران الإمارات» أصبحت ناقلة عالمية تنقل الركاب والمسافرين من وإلى معظم بقاع الأرض، فهي تملك أسطولاً جديداً، مؤكداً في الوقت نفسه أن دخول الطيران منخفض التكاليف على خط الخدمات زاد المنافسة بين شركات الطيران وأتاح فرصة وخيارات أكبر للمسافرين من كافة الشرائح.
وفي سياق متصل، وحول خطط النمو والتوسع خلال السنوات المقبلة، أكد الشخ ماجد المعلا أن أسطول «طيران الإمارات» سيضم 350 طائرة بحلول العام 2020.
من ناحية أخرى، أوضح الشيخ ماجد أن الشركة أبرمت العديد من الاتفاقيات لشراء الطائرات مع كل من «إيرباص» و«بوينغ»، مؤكداً أن «طيران الإمارات» تعمل على اقتناص الفرص والتوقيت المناسبين حتى يكون العقد مناسباً ونستطيع أن نستفيد منه بالقدر المطلوب، لافتاً إلى أن الشركة حققت وسجلت مستويات نمو مذهلة على صعيدي الأرباح ونقل الركاب والمسافرين من مختلف الوجهات.
وأشار إلى أن أهم السمات والركائز التي ساعدت «طيران الإماراتية» على النمو والتطور هي الاستراتيجية والرؤية طويلة الأمد التي تتبعها الشركة في كافة الخطوات التي تقوم بها وفي مختلف المجالات.
وأكد أن الطلبيات التي توقعها الشركة لا ترتكز على الوجهات الجديدة التي نعتزم افتتاحها وإنما ندرس تغيير الأسطول الحالي للشركة، على الرغم من أن اسطولنا حديث للغاية «فنحن نعتقد أنه ينبغي تغيير طائراتنا كل 6 سنوات، مع العلم أن (أياتا) تضع عمراً للطائرة بين 11 إلى 13 عاماً، بينما نحن نفضل أن نكتفي بـ 6 سنوات فقط.
وحول تأجير الطائرات أكد المعلا أن الشركة لا تدرس الدخول في هذا المجال، مبينا في الوقت نفسه أن (طيران الإمارات) تسعى لأن يقتصر أسطولها خلال الفترة المقبلة على طائرات (777) و(380).
(A380)
وبدأت «طيران الإمارات» تشغيل طائرة (إيرباص A380) لخدمة إحدى رحلاتها اليومية الخمس المنتظمة على خط دبي- الكويت، حيث أصبحت هذه الرحلة أقصر رحــــلة جــــوية للطائرة العملاقة على مستوى العالم.
وتزامن أول رحلة بطائرة إيرباص (A380) مع احتفال «طيران الإمارات» بمرور 25 عاماً على إطلاق خدماتها بين دبي والكويت.
وكان في استقبال الوفد الذي ترأسه نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية الشيخ ماجد المعلا، فواز الفرح رئيس الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت، وسفير دولة الإمارات لدى الكويت وعدد من مسؤولي المطار، ومحمد النهاري مدير طيران الإمارات في الكويت حيث أقيم احتفال بهذه المناسبة.
وقال المعلا بعيد هبوط الطائرة على أرض مطار الكويت «هذه لحظة تاريخية لطيران الإمارات، لقد واصلنا منذ عام 1989 تطوير وتوسيع خدماتنا إلى الكويت حتى وصلنا الآن إلى تسيير 5 رحلات يومياً، وسوف ترتفع إلى ست رحلات يومياً قريباً. وبعد أن استمتع عملاؤنا المسافرون من وإلى الكويت على مدى أعوام بخدماتنا المتميزة الحائزة على جوائز عالمية، أصبح في إمكانهم الآن تجربة السفر على أكبر وأشهر طائرة تجارية في العالم».
وأضاف «جميع طائراتنا الإيرباص (A380) مزودة بإمكانات الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi) ونظامنا الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي (ice) الحائز على جوائز عالمية والذي يوفر ما يصل إلى 1800 قناة ترفيهية، وكذلك الصالون الجوي والشاور سبا، عدا عن الخدمة الفائقة على أيدي 25 من أفراد أطقم خدماتنا الجوية الذين ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية».
وتعد طائرة الإمارات الإيرباص (A380) من أكثر الطائرات هدوءاً في العالم، وتوفر 14 جناحاً خاصاً في الدرجة الأولى، و76 مقعداً يتحول إلى سرير مستو تماماً في درجة رجال الأعمال، و399 مقعداً مريحاً مع مساحات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية.
وتستغرق الرحلة بين الكويت ودبي ساعة واحدة و20 دقيقة، وهي أقصر رحلة لطائرة الإيرباص (A380) حتى اليوم. ومنذ دخولها الخدمة ضمن أسطول الإمارات، نقلت طائرات الإيرباص، البالغ عددها ضمن الأسطول 50 طائرة حالياً، أكثر من 27.5 مليون راكب.
وتقلع رحلة طيران الإمارات «ئي كيه 857» من مطار دبي الدولي يومياً الساعة 4 عصراً، وتصل إلى الكويت الساعة 4:45 عصراً. أما رحلة العودة «ئي كيه 858» فتغادر من مطار الكويت الدولي الساعة 6:25 مساءً وتصل إلى دبي الساعة 9:10 مساءً.
وعلى مدى 25 عاماً، نقلت طيران الإمارات على رحلاتها بين الكويت ودبي نحو 7.8 مليون مسافر. وخلال السنوات الخمس الماضية، نقلت «الإمارات للشحن الجوي» 140 مليون كيلوغرام من البضائع، ما ساهم في تعزيز التجارة الخارجية الكويتية.
وتشمل واردات الكويت التي تنقلها «الإمارات للشحن الجوي» اللحوم والخضراوات والفواكه الطازجة والملابس والأدوية والمستحضرات الطبية ومواد البناء، في حين تشمل الشحنات الصادرة الهواتف المتحركة والساعات ومعدات الحفر وإطارات السيارات.
ويتكون أسطول طيران الإمارات حالياً من 224 طائرة حديثة، تخدم 143 محطة في 81 دولة ضمن قارات العالم الست. وقد أطلقت منذ بداية العام خدمة يومية جديدة إلى كل من تايبيه وبوسطن. وأعلنت عن خدمات جديدة في الأشهر القليلة المقبلة إلى كل من أبوجا في نيجيريا، وأوسلو وبروكسل وبودابست.
مناطق الاضطرابات
أكد الشيخ ماجد أن الشركة تأثرت بطبيعة الحال كما سائر العديد من الشركات والناقلات الأخرى بالاضطرابات التي شهدتها سلسلة من الدول والبلدان كسورية والعراق ومصر ولبنان واليمن وغيرها، ولكن كشف أن «سياسية الشركة ومرونتها سمحت لها بتعويض وتبديل الوجهات من منطقة إلى أخرى بشكل سريع». وأضاف «على الرغم من تقلص حركة المسافرين خلال فترات معينة إلى البلدان المذكورة آنفاً إلا أن الحركة بدأت تنشط بشكل عكس أي على خط دبي بمعنى أن المواطنين الخليجيين استبدلوا دبي بالوجهات السابقة كلبنان وسورية ومصر وهذا أتى بالفائدة على الشركة وزيادة عدد الركاب على متنها.
من جهة ثانية، لفت إلى أن «طيران الإمارات» لديها اتفاقية أجواء مفتوحة مع أميركا وقعتها قبل 5 سنوات، ونستطيع أن ندخل بأي نوع من الطائرات وأي منطقة نريدها في أميركا، ولكن في المقابل، «لدينا مشاكل مع فرنسا وألمانيا اللتين تعتبران أن دخول طيران الإمارات إلى ساحة المنافسة لديهما قد يساهم بتقليص أرباحاهما».
الرعايات
تطرق الشيخ ماجد في حواره إلى الرعايات التي تقدمها «طيران الإمارات» لعدد من الفرق والنوادي العالمية في أكثر من لعبة (كرة القدم، الكركيت، الرغبي والفروسية وغيرها)، كاشفاً أن انتقادات كثيرة وجهت للشركة مع توقيعها أولى عقود الرعايات لصالح فريق «تشلسي» الإنكليزي قبل سنوات طويلة، ولكن الشيخ ماجد أضاف ان «الشركة كانت تضع خطة لهذه الحملة الترويجية وبدأنا الآن نقطف ثمار هذه الخطة، فهذه الرعايات عرّفت مواطني تلك الدول والقارة الأوروبية على (طيران الإمارات)، معلناً في الوقت ذاته أن الشركة دفعت نحو مليار درهم كرعايات خلال العام الماضي.
وذكر الشيخ ماجد أن رعاية الشركة لبطولة كأس العالم لها مردود كبير وكبير جداً على كافة المستويات لاسيما في ما يتعلق بترسيخ صورة الناقلة الإماراتية في ذهن الناس، كون الرياضة لغة عالمية ولها شعبية جارفة للغاية في كل دول العالم.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=519184
تعليق