في الوقت الذي تستعد فيه الخطوط الملكية المغربية، لاستقبال ثاني أكبر طائرة من طراز بوينج 787 "دريم لاينر" الأمريكية في بحر شهر مارس القادم بعد أن استقبلت الأولى صباح يوم السبت الماضي، كشف مسؤولون من الناقلة الجوية المغربية أن هناك استعدادات حثيثة لفتح خطوط جوية جديدة مباشرة صوب دول الصين واليابان لأول مرة في ترايخ الرحلات الجوية المغربية.
وأورد المسؤولون في تصريح لهسبريس أنه في الوقت الذي ستعزز فيه لارام أسطولها الجوي بطائرات بوينج 787 "الأحلام" (دريم لاينر) التي تقوم مجموعة لوكهيد مارتن الأمريكية بتصنيعها، فإن العمل الآن ينصب على فتح خطوط مباشرة صوب بكين وطوكيو والتي تعتبر من الخطوط الواعدة التي ستساهم في تعزيز تنقل الأشخاص ورجال الأعمال بين المغرب وهاتين الدولتين".
ويخطط إدريس بنهيمة، الذي ستسقبل شركة لارام التي يديرها 5 طائرات من طراز بوينج 787 الضخمة، لفتح هذه الخطوط الطويلة المدى مباشرة بعد اقتناء أول طائرة بوينج 787 التي تتيح إمكانية إنجاز 15 ساعة طيران متواصلة دون انقطاع، وذلك استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الأسيوية من طرف رجال الأعمال والأطر العاملة في المجال المالي ووكلات الأسفار التي تقدم باقات للرحلات السياحية صوب دول أقصى شرق أسيا.
ويتوقع المسؤولون في لارام أن تحتدم المنافسة بين الشركات الجوية التي تعمل حاليا على تأمين رحلات صوب الصين واليابان وباقي دول شرق آسيا والخطوط الملكية المغربية، عبر طائرات تزيد طاقتها الاستيعابية عن 273 راكب وتستطيع قطع مسافة 15.2 ألف كيلومتر دفعة واحدة.
واعتبروا أن برنامج تعزيز أسطول الخطوط الملكية المغربية، البالغ حاليا 53 طائرة بعد التحاق طائرة بوينج 787 يوم السبت الماضي بباقي طائرات لارام، سيتواصل باستقبال 4 طائرات "الأحلام" أخرى واحدة في شهر مارس المقبل، والثالثة في مارس 2016 والرابعة في شهر أبريل من نفس السنة، ثم الطائرة الخامسة في ماي 2017.
وتراهن الشركة على هذه الطائرات لتخفيض كلفة رحلاتها من خلال تخفيض نسبة استهلاك الكيروزيل بنحو 20 في المئة، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الجيل الجديد من الطائرات.
ولن تكتفي الخطوط الملكية المغربية بتعزيز خطوط رحلاتها الطويلة المدى التي ستزيد مدة الطيران عن 15 ساعة، بل ستشمل أيضا الرحلات المتوسطة المدى التي يتراوح ما بين ساعتين و7 ساعات، كما تستعد لارام لإطلاق طلب عروض دولي لاقتناء طائرات خاصة بالرحلات المتوسطة، والتي لا يقل عدد مقاعدها عن 200 مقعد.
وسبق لادريس بنهيمة أن أكد لهسبريس أن هناك خططا توسعية تقودها لارام لتطبيق استراتيجية توسيع شبكتها الخاصة بالرحلات الجوية الدولية في اتجاه افريقيا وأوربا، مشيرا إلى أن الشركة هي بالفعل بصدد توسيع أسطولها حيث أنها تنتظر استقبال 8 طائرات جديدة خلال الشهور المقبلة.
وسيفتح باب المنافسة على هذا الطلب للعروض أمام كل من شركتي إيرباص الأوربية وبوينج الأمريكية، حيث تعهد مسؤولو لارام أن المنافسة "ستكون شفافة، ولن تدخل فيها أي اعتبارات سياسية، والشركة التي ستقدم أفضل عرض هي التي ستفوز بطلب العروض الدولية.
وأورد المسؤولون في تصريح لهسبريس أنه في الوقت الذي ستعزز فيه لارام أسطولها الجوي بطائرات بوينج 787 "الأحلام" (دريم لاينر) التي تقوم مجموعة لوكهيد مارتن الأمريكية بتصنيعها، فإن العمل الآن ينصب على فتح خطوط مباشرة صوب بكين وطوكيو والتي تعتبر من الخطوط الواعدة التي ستساهم في تعزيز تنقل الأشخاص ورجال الأعمال بين المغرب وهاتين الدولتين".
ويخطط إدريس بنهيمة، الذي ستسقبل شركة لارام التي يديرها 5 طائرات من طراز بوينج 787 الضخمة، لفتح هذه الخطوط الطويلة المدى مباشرة بعد اقتناء أول طائرة بوينج 787 التي تتيح إمكانية إنجاز 15 ساعة طيران متواصلة دون انقطاع، وذلك استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الأسيوية من طرف رجال الأعمال والأطر العاملة في المجال المالي ووكلات الأسفار التي تقدم باقات للرحلات السياحية صوب دول أقصى شرق أسيا.
ويتوقع المسؤولون في لارام أن تحتدم المنافسة بين الشركات الجوية التي تعمل حاليا على تأمين رحلات صوب الصين واليابان وباقي دول شرق آسيا والخطوط الملكية المغربية، عبر طائرات تزيد طاقتها الاستيعابية عن 273 راكب وتستطيع قطع مسافة 15.2 ألف كيلومتر دفعة واحدة.
واعتبروا أن برنامج تعزيز أسطول الخطوط الملكية المغربية، البالغ حاليا 53 طائرة بعد التحاق طائرة بوينج 787 يوم السبت الماضي بباقي طائرات لارام، سيتواصل باستقبال 4 طائرات "الأحلام" أخرى واحدة في شهر مارس المقبل، والثالثة في مارس 2016 والرابعة في شهر أبريل من نفس السنة، ثم الطائرة الخامسة في ماي 2017.
وتراهن الشركة على هذه الطائرات لتخفيض كلفة رحلاتها من خلال تخفيض نسبة استهلاك الكيروزيل بنحو 20 في المئة، والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الجيل الجديد من الطائرات.
ولن تكتفي الخطوط الملكية المغربية بتعزيز خطوط رحلاتها الطويلة المدى التي ستزيد مدة الطيران عن 15 ساعة، بل ستشمل أيضا الرحلات المتوسطة المدى التي يتراوح ما بين ساعتين و7 ساعات، كما تستعد لارام لإطلاق طلب عروض دولي لاقتناء طائرات خاصة بالرحلات المتوسطة، والتي لا يقل عدد مقاعدها عن 200 مقعد.
وسبق لادريس بنهيمة أن أكد لهسبريس أن هناك خططا توسعية تقودها لارام لتطبيق استراتيجية توسيع شبكتها الخاصة بالرحلات الجوية الدولية في اتجاه افريقيا وأوربا، مشيرا إلى أن الشركة هي بالفعل بصدد توسيع أسطولها حيث أنها تنتظر استقبال 8 طائرات جديدة خلال الشهور المقبلة.
وسيفتح باب المنافسة على هذا الطلب للعروض أمام كل من شركتي إيرباص الأوربية وبوينج الأمريكية، حيث تعهد مسؤولو لارام أن المنافسة "ستكون شفافة، ولن تدخل فيها أي اعتبارات سياسية، والشركة التي ستقدم أفضل عرض هي التي ستفوز بطلب العروض الدولية.