ايرباص A350 WXB
إيرباص أن الطائرة تقتصد خمساً وعشرين في المئة من الوقود
الطائرة تم بناؤها بعد اطلاق بوينغ 787 وكان شركة ايرباص تتطلع لبناء طائرة تكون متفوقة تكنولوجياً عن الـ787
وايرباص ايه 350-900 المجهزة بمحركين نفاثين مدنيين من طراز "ترنت اكس دبيلو بي" من صنع رولز رويس والقادرة على نقل 315 راكبا لمسافة 14500 كلم، هي أول طائرة جديدة تضعها إيرباص في الخدمة منذ سوبر جامبو ايه 380 في العام 2007. و ايه350-900 حصلت على شهادة السلطات الأوروبية لسلامة الطيران في الثلاثين من سبتمبر وهي الشرط المسبق قبل دخولها حيز الخدمة، وقبل الموافقة الأميركية في 12 نوفمبر.
فقد عرضتها شركة صناعة الطائرات الأوربية “إيرباص” في طوكيو بسعر 1.9 مليار جنيه استرليني.
و زود النموذج الجديد من هذه الطائرات الثورية بعيدة المدى بمحركين رولز رويس ترنت إكس دبليو بي الهادئة للغاية Trent XWB.
كما ذكرت الصحيفة البريطانية أن الطائرات ذات التصمصم الثوري ستتسع ل250 إلى 350 راكباً في درجاتها الثلاثة المختلفة، وتقوم الطائرة حالياً بجولة في خمس دول اسيوية تتضمن سول جيمبو وطوكيو هانيدا وهانوي وبانكوك وكوالالمبور.
و قد زارت في وقت سابق من هذا العام هذه الطائرة أستراليا وهونج كونج وسنغافورة
طائرة ايرباص (ايه 350) الجديدة يمكن أن تستوعب على متنها عدداً من الركاب يصل إلى 315 راكباً وتحلق لمسافة 14500 كيلومتر.
البوينج دريملاينر B787
بوينج 787 هي طائرة مدنية متوسطة الحجم تصنف ضمن الطائرات العريضة ثنائية المحرك. وهي لا تزال تحت التطوير بمصانع شركة بوينغ لصناعة الطائرات
في طائرة 787، كانت المرة الأولى على الإطلاق التي تعهد فيها بوينج بتصميم الجناحين وتصنيعهما لشركة أخرى، وهي شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في اليابان
ستبني بوينغ الأجنحة بنفسها في أحدث طرازاتها 777X، وذلك في منشأة جديدة في إيفريت بولاية واشنطن
هيكل الطائرة
تم تصنيع بدن طائرة البوينج 787 من سلسلة من الأقسام البرميلية المربوطة معًا.
وقد قامت شركة سبيريت إيروسيستمز في ويتشيتا، بولاية كنساس بصناعة قسم المقدمة.
كما قامت شركة كاوازاكي في اليابان بصناعة قسم آخر في المقدمة.
أما بوينج فقامت بصناعة الأقسام الخلفية.
بينما قامت ألينيا آيرماكي ببناء الأقسام الوسطى من طائرة 787 في مصنع في غروتاليي، في جنوب إيطاليا.
صنعت جميع الأجزاء البرميلية من البلاستيك المقوى بألياف الكربون. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها شركة مصنعة للطائرات صناعة بدن طائرة بهذه الطريقة. وقد انطوت العملية على تحديات نتيجة للمادة الجديدة والحجم الضخم للقطع.
البطارية.
ففي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2006، فشل نموذج أولي معيب، مطلقًا أعمدة الدخان في مصنع الشركة المصنعة للشاحن، وهي شركة سيكيورابلاين في توكسون أريزونا. وقد دُمر المبنى البالغ مساحته 10,000 قدم مربع. بينما حدد رجال الإطفاء البطارية كمصدر للحريق.
وفي 7 يوليو/تموز 2009، فشلت البطارية مرة أخرى في منشأة للاختبار في روكفورد، إلينوي. أعلنت بوينغ هذا الفشل في جلسة التحقيق التي عقدتها الجهات المعنية بالتحقيق في الحوادث بالولايات المتحدة إلى جانب المجلس الوطني لسلامة النقل، وذلك في شهر أبريل/نيسان من عام 2013.
وفي الجلسة ذاتها، أشارت إلى أن 100 بطارية على الأقل قد فشلت عند الإنتاج. يقول مايك سينيت كبير مهندسي بوينغ 787: "لقد بنينا حوالي 100 طائرة، ومن ثم فتلك البطاريات المعيبة هي بطاريات المائة طائرة تقريبًا".
المحركات
على الشركة التي تشتري طائرة الأحلام 787 أن تختار بين محرك رولز رويس Trent 1000 و محرك جنرال إليكتريك nx-1B. وكلاهما كانت لديه مشكلات عند الاختبار.
فقد فشل محرك Trent 1000 في أغسطس/آب من عام 2010، في إحدى منشآت الاختبار لشركة رولز رويس. مما سبب تأخيرًا إضافيًا في برنامج 787، حيث أدى إلى تأخير التسليم إلى مطلع عام 2011.
وفي يوليو 2012، فشل أحد محركات جنرال إليكتريك خلال اختبار دروج سريع في مطار تشارلتون، بولاية ساوث كارولينا في الولايات المتحدة. كانت هذه الطائرة مخصصة لشركة الجوية الهندية.
دفع هذا الحادث المحققين بالولايات المتحدة إلى إجراء دراسة خلصت إلى أن الحادث كان نتيجة لشق في العمود المركزي للمروحة.
في الشهر التالي، عثروا على محرك جنرال إلكتريك آخر، لم يكن قد طار بعد، بنفس الكسر.
وفي يوليو/تموز 2012، اضطرت شركة آنا إلى إيقاف خمس طائرات 787 خاصتها بعد اكتشافها عيبًا في صندوق التروس الخاص بمحركات رولز رويس.
ثم في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام التالي، حذرت السلطة التنظيمية بالولايات المتحدة -ممثلة في إدارة الطيران الاتحادية الأميركية- الخطوط الجوية من خطر تراكم الجليد على محركات جنرال إليكتريك في طائرات 787 عند الارتفاعات العالية، وقد اتخذت الإدارة هذا الإجراء بعد تلقيها تقارير عن تضرر محركات وفقدان قوة الدفع في طائرات 787.
تمتاز طائرات دريم لاينر 787 التي طرحتها شركة بوينغ عام 2004 بكفاءة التشغيل العالية واستهلاك أقل للوقود بنسبة 20% مقارنة مع الطائرات المماثلة لها في الحجم، ما يجعلها طائرة صديقة للبيئة، كما تمنح الطائرة شركات الطيران القدرة على زيادة دخلها من الشحن الجوي بفضل طاقتها الاستيعابية التي تزيد بنسبة 20-30% مقارنة مع الطائرات ذات الحجم المماثل، فضلاً عن قدرة أنظمة التهوية الموجودة في مقصورة الركاب على ترطيب وتنقية الهواء بشكل ملحوظ ، ما يمنح المسافرين مزيداً من الراحة أثناء الطيران وما بعد الرحلة.
أما بالنسبة لمميزات تصميمها الهندسي العصري، فإن أنظمة رصد سلامة الطائرة الموجودة على متنها تتيح إجراء عمليات المراقبة وإبلاغ أنظمة الكمبيوتر الأرضية بحاجة الطائرة للصيانة تلقائياً، كما أن الإضاءة الديناميكية تتغير أثناء التحليق من الإنارة التي تشابه ضوء النهار في مرحلة الاقلاع إلى الإنارة الدافئة عند تناول الوجبات حتى الإنارة الخافتة في المساء
تعليق