قام الباحث الجزائري عبدو عطو بتسويق برنامج الكتروني مبتكر باسم "سمارت تراك" (البحث الذكي) المصمم للتحديد الفوري للطائرات التي تطلب النجدة بفضل التكنولوجيا التي تسمح بالتقاط مستمر للاشارات التي تبث على متن الطائرات.
ويقترح مؤسس والرئيس المدير العام لشركة "ويسكوم ايروسبايس" الكائن مقرها باكسفورد و التي تعد احدى المراكز العلمية العالمية في مجال صناعة الطيران عبدو عطو حلولا تكنولوجية لتفادي وقوع مآسي و حوادث مماثلة لتلك المتعلقة باختفاء طائرة "اير ايزيا" فوق بحر جافا او بالحادث الخاص بمالخطوط الجوية الماليزية المسجل في مارس الفارط حيث لم يتم العثور على الطائرة لحد الان.
وعلاوة على برنامج "سمارت تراك" قامت شركة "ويسكوم ايروسبايس" باعداد برنامج" كلاود بوكس" و هي علبة افتراضية تسمح بالتقاط و تحويل آني نحو مراكز المعطيات الارضية عبر الاقمار الصناعية للتسجيلات الصوتية و الرسائل الصادرة من مقصورة الطيار و كذا معلومات هامة حول موقع الطائرة و ارتفاعها و سرعتها و سرعة الرياح و الضغط الجوي.
واشار عطو الذي التقت به واج بلندن و الذي تقلد عدة مناصب ادارية في مؤسسات بنكية معروفة دوليا قبل ان ينقل كل خبرته الى الاستثمار في مجال الابتكار الى ان هذه البرمجيات ذات فائدة "معتبرة" بالنسبة للملاحة الجوية كونها تقوم بتعزيز قدرات تحليل المعطيات عبر الاقمار الاصطناعية من قبل شركات الطيران.
واكد عطو ان "تحديد موقع سقوط طائرة بالبحر بوضوح اصبح يشكل مصدر انشغال اساسي بعد اختفاء طائرة اير فرانس 447 سنة 2009 و لكن لم يتم بذل اي عمل ملموس لتدراك هذا الوضع بالرغم من التكاليف الباهضة لاقتناء طائرة تجارية من نوع ايرباص او بووينغ".
واردف يقول ان تكرار وقوع مثل هذه الحوادث "ابرز ضرورة ايجاد مقاربات و تكنولوجيات جديدة".
وكان الحرص على التقليص المعتبر للزمن بين وقوع الطائرة و انطلاق عملية الاسعاف السبب الرئيسي الذي شجع المقاول الجزائري على تاسيس شركة "ويسكوم ايروسبايس" سنة 2013 مع مجموعة من المهندسين و مختصي الاعلام الالي . و تعد الشركة مختصة في برمجيات الوصل عبر الاقمار الاصطناعية لايجاد حلول لمثل هذه المعضلات.
وحسب عطو فان الشركة تقترح اليوم برمجيات "زهيدة الثمن" "ستغير تماما من المعطيات و مقومات الاقتصاد الخاص بهذه الصناعة".
وأوضح أنه "من شأن هذه الحلول الهجينة أن تساهم في تقليص مجال البحث و أن تتيح امكانية الحصول الفوري على أهم معطيات الصندوق الأسود كما ستسمح لمصالح الانقاذ بالوصول بسرعة إلى مكان تحطم الطائرة مما يعزز احتمال انقاذ أنفس بشرية" مشيرا إلى أنه تلقى تهاني من الوزير البريطاني للابتكار على "هذه التكنولوجيا الجديدة الرائدة و الوحيدة في قطاع الملاحة الجوية".
وأضاف عطو أن ثلاث مجمعات أمريكية كبرى مانحة خدمات في مجال أنظمة الأقمار الصناعية ("باناسونيك أفيونيكس" "غلوبال ايغل انترتايمنت" و "قوقو اير") بالاضافة إلى العديد من شركات الطيران من بينها "برتيش ايروايز" و "اير نورفاج" و "سنغافورة ايرلاينز" و الشركات الاماراتية للطيران اتحاد و الامارات للطيران قد عبرت عن اهتمامها الكبير بهذه البرمجيات.
للاشارة فان الباحث المتخرج من جامعة وهران و جامعات أكسفورد و كاليفورنيا على التوالي في فروع الاقتصاد و المالية و العلوم الدقيقة و الذكاء الاصطناعي أكد تمسكه ببلده الأم الجزائر.
وكانت القناة التلفزيونية البريطانية "بي.بي.سي" قد كرست موضوعا للباحث و لمنتجات مؤسسته معربة عن ارتياحها لتوصل شركة كائن مقرها بأكسفورد إلى حل لمشكلة "كان من المفروض أن تحل منذ سنوات".
رابط المصدر
ويقترح مؤسس والرئيس المدير العام لشركة "ويسكوم ايروسبايس" الكائن مقرها باكسفورد و التي تعد احدى المراكز العلمية العالمية في مجال صناعة الطيران عبدو عطو حلولا تكنولوجية لتفادي وقوع مآسي و حوادث مماثلة لتلك المتعلقة باختفاء طائرة "اير ايزيا" فوق بحر جافا او بالحادث الخاص بمالخطوط الجوية الماليزية المسجل في مارس الفارط حيث لم يتم العثور على الطائرة لحد الان.
وعلاوة على برنامج "سمارت تراك" قامت شركة "ويسكوم ايروسبايس" باعداد برنامج" كلاود بوكس" و هي علبة افتراضية تسمح بالتقاط و تحويل آني نحو مراكز المعطيات الارضية عبر الاقمار الصناعية للتسجيلات الصوتية و الرسائل الصادرة من مقصورة الطيار و كذا معلومات هامة حول موقع الطائرة و ارتفاعها و سرعتها و سرعة الرياح و الضغط الجوي.
واشار عطو الذي التقت به واج بلندن و الذي تقلد عدة مناصب ادارية في مؤسسات بنكية معروفة دوليا قبل ان ينقل كل خبرته الى الاستثمار في مجال الابتكار الى ان هذه البرمجيات ذات فائدة "معتبرة" بالنسبة للملاحة الجوية كونها تقوم بتعزيز قدرات تحليل المعطيات عبر الاقمار الاصطناعية من قبل شركات الطيران.
واكد عطو ان "تحديد موقع سقوط طائرة بالبحر بوضوح اصبح يشكل مصدر انشغال اساسي بعد اختفاء طائرة اير فرانس 447 سنة 2009 و لكن لم يتم بذل اي عمل ملموس لتدراك هذا الوضع بالرغم من التكاليف الباهضة لاقتناء طائرة تجارية من نوع ايرباص او بووينغ".
واردف يقول ان تكرار وقوع مثل هذه الحوادث "ابرز ضرورة ايجاد مقاربات و تكنولوجيات جديدة".
وكان الحرص على التقليص المعتبر للزمن بين وقوع الطائرة و انطلاق عملية الاسعاف السبب الرئيسي الذي شجع المقاول الجزائري على تاسيس شركة "ويسكوم ايروسبايس" سنة 2013 مع مجموعة من المهندسين و مختصي الاعلام الالي . و تعد الشركة مختصة في برمجيات الوصل عبر الاقمار الاصطناعية لايجاد حلول لمثل هذه المعضلات.
وحسب عطو فان الشركة تقترح اليوم برمجيات "زهيدة الثمن" "ستغير تماما من المعطيات و مقومات الاقتصاد الخاص بهذه الصناعة".
وأوضح أنه "من شأن هذه الحلول الهجينة أن تساهم في تقليص مجال البحث و أن تتيح امكانية الحصول الفوري على أهم معطيات الصندوق الأسود كما ستسمح لمصالح الانقاذ بالوصول بسرعة إلى مكان تحطم الطائرة مما يعزز احتمال انقاذ أنفس بشرية" مشيرا إلى أنه تلقى تهاني من الوزير البريطاني للابتكار على "هذه التكنولوجيا الجديدة الرائدة و الوحيدة في قطاع الملاحة الجوية".
وأضاف عطو أن ثلاث مجمعات أمريكية كبرى مانحة خدمات في مجال أنظمة الأقمار الصناعية ("باناسونيك أفيونيكس" "غلوبال ايغل انترتايمنت" و "قوقو اير") بالاضافة إلى العديد من شركات الطيران من بينها "برتيش ايروايز" و "اير نورفاج" و "سنغافورة ايرلاينز" و الشركات الاماراتية للطيران اتحاد و الامارات للطيران قد عبرت عن اهتمامها الكبير بهذه البرمجيات.
للاشارة فان الباحث المتخرج من جامعة وهران و جامعات أكسفورد و كاليفورنيا على التوالي في فروع الاقتصاد و المالية و العلوم الدقيقة و الذكاء الاصطناعي أكد تمسكه ببلده الأم الجزائر.
وكانت القناة التلفزيونية البريطانية "بي.بي.سي" قد كرست موضوعا للباحث و لمنتجات مؤسسته معربة عن ارتياحها لتوصل شركة كائن مقرها بأكسفورد إلى حل لمشكلة "كان من المفروض أن تحل منذ سنوات".
رابط المصدر
تعليق