تنطلق فعاليات معرض المطارات 2015 اليوم الأحد في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة 300 عارض من 40 بلداً.
ومن المتوقع أن تجذب الدورة الخامسة عشرة من معرض المطارات التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، والتي تقام على هامشها الدورة الثالثة من منتدى قادة المطارات العالمية، والدورة الثانية من معرض تموين المطارات، ما يزيد على 8000 زائر من المهنيين في صناعة المطارات، وذلك ضمن فعاليات هذا المعرض الذي يستمر في الفترة ما بين 10 - 12 مايو/ أيار الجاري.
يحظى تنظيم معرض المطارات الذي يعتبر الأكبر في العالم والذي يمتد في دورته الحالية على مساحة عرض إجمالية تصل إلى 12,000 متر مربع موزعة على 3 قاعات، بدعم ورعاية هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ودناتا، وغيرها من المؤسسات.
كما يستمد المعرض الدعم القوي من هيئات تجارية مثل الهيئة الألمانية لتكنولوجيا وتجهيزات المطارات، ومجموعة المطارات الدانماركية، ومجموعة الطيران البريطانية، والرابطة البريطانية لخدمات وتجهيزات المطارات، وهيئة مزودي خدمات المطارات السويسرية، والهيئة الهولندية لتكنولوجيا المطارات، و«يوبيفرانس»، وجمعية المهندسين في الإمارات، وجمعية المقاولين في الإمارات.
وتتضمن قائمة الشركات الراعية كلاً من إماراتك، وإل جي، وجمعية كيدز، وفندق روتانا هوتيل، وشركة بادليونيه إيتاليا، ومطار عجمان الدولي، ودي تي بي. ومن جانبه قال دانييل قريشي رئيس مجموعة المعارض في شركة ريد إكزيبيشنز الشرق الأوسط المنظمة لمعرض المطارات: «معرض هذا العام مُباع بالكامل، ونحن مسرورون لتقدم المعرض بمرور السنين.وسيكون معرض المطارات 2015 الأقوى على عدد من الجبهات، وسيقدم الخبرة والابتكارات العالمية التي يسعى قادة الطيران في المنطقة لتضمينها في التطور الهائل الذي تحققه مطاراتهم.»
وأضاف: «إن الاهتمام القوي الذي يبديه اللاعبون الدوليون في صناعة المطارات للمشاركة في المعرض، يسلط الضوء على حرصهم على استثمار التفاؤل الاقتصادي في المنطقة، وتلبية متطلبات صانعي قرار صناعة الطيران الإقليمية، ووضع هذه المتطلبات في متناولهم.»
وقد سجل المعرض ارتفاعاً بنسبة 38% في عدد المشاركين في برنامج المشترين المستضافين، مع مشاركة 127 مشترياً لأول مرة في تاريخ المعرض.وتعكس هذه الشعبية القوية فرص الأعمال الهائلة التي تقدمها منطقة الشرق الأوسط.وكان برنامج المشترين المستضافين قد أطلق للمرة الأولى عام 2009، واستمر بتسجيل نمو سنوي متسق عاماً بعد عام.وقد ارتفع عدد المؤسسات المشاركة في البرنامج، والتي تنطوي على هيئات طيران مدني، وشركات طيران وغيرها من الجهات المرتبطة بالطيران، إلى 53 مؤسسة، محققاً قفزة بنسبة 55% عن نسخة العام الماضي.كما ارتفع عدد البلدان الممثلة في البرنامج بنسبة 67% ليصل إلى 30 بلداً.
كما تمت إضافة برنامج «قابل المشتري» إلى نسخة هذا العام، وذلك فيما يختص بقطاعات التوجيه الأرضي، وإدارة الحركة الجوية، وسلامة الطيران.
الدول الجديدة
تتضمن قائمة الدول الجديدة التي سترسل وفوداً للمشاركة في برنامج المشترين المستضافين: الجزائر، أرمينيا، بنغلادش، بوتسوانا، الكاميرون، إثيوبيا، العراق، لبنان، مالاوي، جزر المالديف، مولدوفا، قطر، جنوب إفريقيا، سريلانكا، وتنزانيا، بينما تتضمن قائمة البلدان التي عادت للمشاركة في نسخة عام 2015: البحرين، مصر، الهند، الأردن، الكويت، ليبيا، المغرب، عُمان، الباكستان، المملكة العربية السعودية، السودان، تونس، أوغندا، وزيمبابوي، إضافة إلى البلد المضيف الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف دانييل: «شكل البرنامج حجر الزاوية في نجاح المعرض، ونخطط العام القادم لدفعه قدماً إلى الإمام، مع الطلبات التي وصلتنا من العديد من أنحاء العالم في هذه النسخة» وقال: «تمكنت نسخة المعرض في عام 2014 من جذب 6,441 من المهنيين في عالم الطيران، الذين شبّكوا فيما بينهم علاقات ايجابية، وتعرفوا على مصادر متطلبات منتجاتهم، وخلقوا فرص أعمال إقليمية تزيد قيمتها على 20 مليار دولار»، مضيفاً أنه من المتوقع أن يحقق معرض هذا العام فرص أعمال تفوق تلك التي تم تحقيقها في الماضي.
وتتضمن الميزات الرئيسة لهذا المعرض ميزة ربط المطارات، وهي خدمة تسبق المعرض وتهدف لتشبيك أعمال المشترين والبائعين، وميزة عرض مشاريع المطارات، وميزة (منصة الابتكارات) وهي عبارة عن ندوات حرة يقدمها خبراء صناعة الطيران حول مجموعة متنوعة من أحدث التكنولوجيا والابتكارات.
وتقدم هذه المنصة للشركات فرصة إطلاق منتجاتهم، وبيان قدراتهم، وتقديم حلول النظم ومشاطرة الممارسات الفضلى.
وتنطوي قائمة المتحدثين على 25 متحدثاً يمثلون أهم الأسماء في مجال الأعمال ذات الصلة.
وسيكشف العارضون النقاب أثناء المعرض عن العديد من التكنولوجيات والنظم والحلول الجديدة في صناعة الطيران.
كما سيتضمن المعرض هذا العام ست أجنحة تمثل دولاً أو مناطق، وهي أجنحة ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، سويسرة، وأمريكا الشمالية.
منتدى قادة المطارات العالمية وستشهد الدورة الثالثة من منتدى قادة المطارات العالمية التي يتم تنظيمها إلى جانب فعاليات معرض المطارات، مشاركة 24 متحدثاً يمثلون عدة مؤسسات دولية وإقليمية متقدمة، بما فيها المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، والاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ومجلس المطارات العالمي، ويوروكونترول، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية.
وسوف تتطرق منصة تشارك المعرفة هذه لمناقشة التطورات الأخيرة والتوجهات المستقبلية في صناعة الطيران عموماً، وصناعة المطارات على وجه الخصوص، حيث تندرج هذه المواضيع في تصميم المطارات، وتسهيل السفر، واقتصاديات المطارات، والتطور التكنولوجي.وقد سجلت النسخة الثانية من معرض تموين المطارات الذي ينظم إلى جانب معرض المطارات زيادة بنسبة 10% في عدد العارضين، ليصل إلى 47 عارضاً.
وسيحضر فعاليات المعرض هيئات ومديرو مشاريع ومقاولون يمثلون ما يزيد على 100 مليار دولار من مشاريع تطوير المطارات الإقليمية في السنوات الخمسة القادمة.
البلدان المشاركة للمرة الأولى
من البلدان التي تشارك للمرة الأولى في المعرض الهند، والكويت، وكينيا، ليتوانيا، وماليزيا، ومالاوي، وسنغافورة، وسريلانكا، وسويسرا، وتايلاند.ومن المتوقع أن يجذب معرض هذا العام حوالي 2,000 زائر تجاري من أكثر من 20 بلداً.وتتضمن الفعاليات الرئيسية للمعرض «ربط أعمال معرض تموين المطارات» وهو برنامج مخصص يهدف إلى ربط المشترين بالمزودين.وسيشهد برنامج المشترين الذين تمت استضافتهم ما يزيد على 36 مشاركاً، و19 هيئة من 14 بلداً هي البحرين، والهند، والأردن، وكينيا، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومالاوي، وموريشيوس، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة.
مراكز سفر عالمية
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم راعي الحدث: «لا تزال أهمية المطارات بوصفها مراكز سفر عالمية في نمو مستمر، كما تنطوي الاستثمارات الضخمة الرامية لمواجهة متطلبات الحركة المتزايدة، على تأثير اقتصادي إيجابي في كافة أرجاء المنطقة.وصناعة الطيران في دبي تحقق نمواً استثنائياً بفضل عمليات التوسع الضخمة للمطارات التي يمكن من خلالها مواجهة النمو في الحركة الجوية مع استمرار تطوير المطارات بلعب دور استراتيجي في أجندتنا المستقبلية الرامية لتحقيق النمو،ولا تؤثر هذه الاستثمارات الضخمة والمتسقة إيجابياً على دبي فقط، بل على الإمارات، ومنطقة الخليج والعالم»
وأضاف سموه: «سيأتي المعرض بخبراء الطيران وقادته الدوليين إلى دبي لتجربة لا نظير لها على صعيد تشارك المعرفة والخبرات، حيث يقدم معرض المطارات الفرصة لتجربة أحدث ما تم التوصل له في كل أنحاء العالم على صعيد تكنولوجيا وابتكارات الطيران، وسيسمح للمشاركين بمقابلة الموردين ومزودي الخدمة العالميين القادرين على مساعدتهم على تلبية احتياجاتهم من التوريدات،وستسهم هذه الفعاليات في جهودنا المشتركة الرامية إلى تحقيق النمو المستدام لصناعة الطيران العالمية»
رابط المصدر:
ومن المتوقع أن تجذب الدورة الخامسة عشرة من معرض المطارات التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، والتي تقام على هامشها الدورة الثالثة من منتدى قادة المطارات العالمية، والدورة الثانية من معرض تموين المطارات، ما يزيد على 8000 زائر من المهنيين في صناعة المطارات، وذلك ضمن فعاليات هذا المعرض الذي يستمر في الفترة ما بين 10 - 12 مايو/ أيار الجاري.
يحظى تنظيم معرض المطارات الذي يعتبر الأكبر في العالم والذي يمتد في دورته الحالية على مساحة عرض إجمالية تصل إلى 12,000 متر مربع موزعة على 3 قاعات، بدعم ورعاية هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ودناتا، وغيرها من المؤسسات.
كما يستمد المعرض الدعم القوي من هيئات تجارية مثل الهيئة الألمانية لتكنولوجيا وتجهيزات المطارات، ومجموعة المطارات الدانماركية، ومجموعة الطيران البريطانية، والرابطة البريطانية لخدمات وتجهيزات المطارات، وهيئة مزودي خدمات المطارات السويسرية، والهيئة الهولندية لتكنولوجيا المطارات، و«يوبيفرانس»، وجمعية المهندسين في الإمارات، وجمعية المقاولين في الإمارات.
وتتضمن قائمة الشركات الراعية كلاً من إماراتك، وإل جي، وجمعية كيدز، وفندق روتانا هوتيل، وشركة بادليونيه إيتاليا، ومطار عجمان الدولي، ودي تي بي. ومن جانبه قال دانييل قريشي رئيس مجموعة المعارض في شركة ريد إكزيبيشنز الشرق الأوسط المنظمة لمعرض المطارات: «معرض هذا العام مُباع بالكامل، ونحن مسرورون لتقدم المعرض بمرور السنين.وسيكون معرض المطارات 2015 الأقوى على عدد من الجبهات، وسيقدم الخبرة والابتكارات العالمية التي يسعى قادة الطيران في المنطقة لتضمينها في التطور الهائل الذي تحققه مطاراتهم.»
وأضاف: «إن الاهتمام القوي الذي يبديه اللاعبون الدوليون في صناعة المطارات للمشاركة في المعرض، يسلط الضوء على حرصهم على استثمار التفاؤل الاقتصادي في المنطقة، وتلبية متطلبات صانعي قرار صناعة الطيران الإقليمية، ووضع هذه المتطلبات في متناولهم.»
وقد سجل المعرض ارتفاعاً بنسبة 38% في عدد المشاركين في برنامج المشترين المستضافين، مع مشاركة 127 مشترياً لأول مرة في تاريخ المعرض.وتعكس هذه الشعبية القوية فرص الأعمال الهائلة التي تقدمها منطقة الشرق الأوسط.وكان برنامج المشترين المستضافين قد أطلق للمرة الأولى عام 2009، واستمر بتسجيل نمو سنوي متسق عاماً بعد عام.وقد ارتفع عدد المؤسسات المشاركة في البرنامج، والتي تنطوي على هيئات طيران مدني، وشركات طيران وغيرها من الجهات المرتبطة بالطيران، إلى 53 مؤسسة، محققاً قفزة بنسبة 55% عن نسخة العام الماضي.كما ارتفع عدد البلدان الممثلة في البرنامج بنسبة 67% ليصل إلى 30 بلداً.
كما تمت إضافة برنامج «قابل المشتري» إلى نسخة هذا العام، وذلك فيما يختص بقطاعات التوجيه الأرضي، وإدارة الحركة الجوية، وسلامة الطيران.
الدول الجديدة
تتضمن قائمة الدول الجديدة التي سترسل وفوداً للمشاركة في برنامج المشترين المستضافين: الجزائر، أرمينيا، بنغلادش، بوتسوانا، الكاميرون، إثيوبيا، العراق، لبنان، مالاوي، جزر المالديف، مولدوفا، قطر، جنوب إفريقيا، سريلانكا، وتنزانيا، بينما تتضمن قائمة البلدان التي عادت للمشاركة في نسخة عام 2015: البحرين، مصر، الهند، الأردن، الكويت، ليبيا، المغرب، عُمان، الباكستان، المملكة العربية السعودية، السودان، تونس، أوغندا، وزيمبابوي، إضافة إلى البلد المضيف الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف دانييل: «شكل البرنامج حجر الزاوية في نجاح المعرض، ونخطط العام القادم لدفعه قدماً إلى الإمام، مع الطلبات التي وصلتنا من العديد من أنحاء العالم في هذه النسخة» وقال: «تمكنت نسخة المعرض في عام 2014 من جذب 6,441 من المهنيين في عالم الطيران، الذين شبّكوا فيما بينهم علاقات ايجابية، وتعرفوا على مصادر متطلبات منتجاتهم، وخلقوا فرص أعمال إقليمية تزيد قيمتها على 20 مليار دولار»، مضيفاً أنه من المتوقع أن يحقق معرض هذا العام فرص أعمال تفوق تلك التي تم تحقيقها في الماضي.
وتتضمن الميزات الرئيسة لهذا المعرض ميزة ربط المطارات، وهي خدمة تسبق المعرض وتهدف لتشبيك أعمال المشترين والبائعين، وميزة عرض مشاريع المطارات، وميزة (منصة الابتكارات) وهي عبارة عن ندوات حرة يقدمها خبراء صناعة الطيران حول مجموعة متنوعة من أحدث التكنولوجيا والابتكارات.
وتقدم هذه المنصة للشركات فرصة إطلاق منتجاتهم، وبيان قدراتهم، وتقديم حلول النظم ومشاطرة الممارسات الفضلى.
وتنطوي قائمة المتحدثين على 25 متحدثاً يمثلون أهم الأسماء في مجال الأعمال ذات الصلة.
وسيكشف العارضون النقاب أثناء المعرض عن العديد من التكنولوجيات والنظم والحلول الجديدة في صناعة الطيران.
كما سيتضمن المعرض هذا العام ست أجنحة تمثل دولاً أو مناطق، وهي أجنحة ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، سويسرة، وأمريكا الشمالية.
منتدى قادة المطارات العالمية وستشهد الدورة الثالثة من منتدى قادة المطارات العالمية التي يتم تنظيمها إلى جانب فعاليات معرض المطارات، مشاركة 24 متحدثاً يمثلون عدة مؤسسات دولية وإقليمية متقدمة، بما فيها المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، والاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، ومجلس المطارات العالمي، ويوروكونترول، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية.
وسوف تتطرق منصة تشارك المعرفة هذه لمناقشة التطورات الأخيرة والتوجهات المستقبلية في صناعة الطيران عموماً، وصناعة المطارات على وجه الخصوص، حيث تندرج هذه المواضيع في تصميم المطارات، وتسهيل السفر، واقتصاديات المطارات، والتطور التكنولوجي.وقد سجلت النسخة الثانية من معرض تموين المطارات الذي ينظم إلى جانب معرض المطارات زيادة بنسبة 10% في عدد العارضين، ليصل إلى 47 عارضاً.
وسيحضر فعاليات المعرض هيئات ومديرو مشاريع ومقاولون يمثلون ما يزيد على 100 مليار دولار من مشاريع تطوير المطارات الإقليمية في السنوات الخمسة القادمة.
البلدان المشاركة للمرة الأولى
من البلدان التي تشارك للمرة الأولى في المعرض الهند، والكويت، وكينيا، ليتوانيا، وماليزيا، ومالاوي، وسنغافورة، وسريلانكا، وسويسرا، وتايلاند.ومن المتوقع أن يجذب معرض هذا العام حوالي 2,000 زائر تجاري من أكثر من 20 بلداً.وتتضمن الفعاليات الرئيسية للمعرض «ربط أعمال معرض تموين المطارات» وهو برنامج مخصص يهدف إلى ربط المشترين بالمزودين.وسيشهد برنامج المشترين الذين تمت استضافتهم ما يزيد على 36 مشاركاً، و19 هيئة من 14 بلداً هي البحرين، والهند، والأردن، وكينيا، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومالاوي، وموريشيوس، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسنغافورة، وتايلاند، والإمارات العربية المتحدة.
مراكز سفر عالمية
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد ال مكتوم راعي الحدث: «لا تزال أهمية المطارات بوصفها مراكز سفر عالمية في نمو مستمر، كما تنطوي الاستثمارات الضخمة الرامية لمواجهة متطلبات الحركة المتزايدة، على تأثير اقتصادي إيجابي في كافة أرجاء المنطقة.وصناعة الطيران في دبي تحقق نمواً استثنائياً بفضل عمليات التوسع الضخمة للمطارات التي يمكن من خلالها مواجهة النمو في الحركة الجوية مع استمرار تطوير المطارات بلعب دور استراتيجي في أجندتنا المستقبلية الرامية لتحقيق النمو،ولا تؤثر هذه الاستثمارات الضخمة والمتسقة إيجابياً على دبي فقط، بل على الإمارات، ومنطقة الخليج والعالم»
وأضاف سموه: «سيأتي المعرض بخبراء الطيران وقادته الدوليين إلى دبي لتجربة لا نظير لها على صعيد تشارك المعرفة والخبرات، حيث يقدم معرض المطارات الفرصة لتجربة أحدث ما تم التوصل له في كل أنحاء العالم على صعيد تكنولوجيا وابتكارات الطيران، وسيسمح للمشاركين بمقابلة الموردين ومزودي الخدمة العالميين القادرين على مساعدتهم على تلبية احتياجاتهم من التوريدات،وستسهم هذه الفعاليات في جهودنا المشتركة الرامية إلى تحقيق النمو المستدام لصناعة الطيران العالمية»
رابط المصدر:
تعليق