العقاب بالضرب في التربية الإسلامية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مراقى
    درجة الضيافة
    • 21 - 12 - 2013
    • 93

    العقاب بالضرب في التربية الإسلامية

    [frame="7 10"]
    العقاب بالضرب في التربية الإسلامية


    تحث التربية الإسلامية الآباء على تربية الآبناء بالعطف والحنان والشفقة والمحبة، وإذا أخطأ الطفل ولابد أن يخطئ فنوجهه بلطف ونراقبه عدة مرات، فإذا أصر على الخطأ وكان متعمداً فيكون العقاب بما يلي:
    الإعراض عنه أو لومه وتأنيبه أو توبيخه مع مراعاة أن تكون الألفاظ مهذبة أو حرمانه من شيء يحبه أو يرغب فيه كفسحة أو خروج أو غيره، فإذا لم يفلح كل ذلك معه كان آخر العقاب بالضرب غير المبرح ، وضوابطه في الإسلام كما يلي:

    1. لا ينبغي ضرب الطفل قبل اتمامه عامه العاشر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ سِنِينَ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ" {سنن أبي داود ومسند أحمد بن حنبل عن عبدالله بن عمرو}.

    2. الضرب قد يؤلم قليلا لكن لا يترك أثرا.

    3. لا ينبغي ضرب الطفل أمام أحد أخواته أو أمام أحد من الغرباء.

    4. عندما ترفع يدك للضرب لا تجعلها تعلو كتفك.

    5. لا يزيد الضرب عن 10 ضربات كأقصى عقوبة لقوله صلى الله عليه وسلم: " لا ضَرَبَ فَوْقَ عَشْرِ ضَرَبَاتٍ , إِلا فِي حد من حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " {مصنف عبدالرزاق، ورواه البيهقي وابن حجر بلفظ آخر}.

    6. ما بين الضربة الأولى والثانية تنتظر حتى يزول أثر الضربة الأولى وتنظر رد الفعل، فإن وجدتها أدت الغاية فلا داعي للضربة الثانية وإن استدعت الحاجة للثانية تكون أقل من الأولى في القوة.

    7. لا تبدأ العقاب بالضرب أو غيره إلا بعد أن تفهم الطفل ويقتنع بسبب العقاب، وتتظاهر بأنك تريد ضربه وتنزل الضرب على شيء حوله وتتركه يفر.

    8. لو حلف بالله أو استغاث بالله وبالنبي تتركه فوراً إجلالا لإسم الله وتعظيما لقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    9. البعد عن الضرب على الوجه والحواس التي به والأماكن الحساسة لقوله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ" {رواه مسلم والإمام أحمد عن عبدالله بن عمر}.

    10. لا ينبغي معايرته بالضرب الذي حدث له بعد ذلك سواء في نفسه أو أمام غيره.

    11. محاولة تعويضه بعد ذلك بالحنان والعطف حتى لا يشعر بالقسوة تجاه الذي ضربه.

    من مقالات فضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
    اضغط هنا لقراءة أوتحميل المزيد من المقالات

    [/frame]
  • رحمة شاهى
    عضو خط الطيران
    • 07 - 09 - 2017
    • 19

    #2
    رد: العقاب بالضرب في التربية الإسلامية

    يسلمووووو مشكور

    تعليق

    • مراقى
      درجة الضيافة
      • 21 - 12 - 2013
      • 93

      #3
      الإسراء والمعراج إشراق الأنوار وظهور الأسرار

      قصة الإسراء والمعراج: هي قصة الوصول إلى الله، و قصه معرفة الله، وقصة إشراق الأنوار وظهور الأسرار بقلب اتصل بنور الله
      وهي قصة الخروج من الظلمات إلي النور، وأيضاَ قصة المسافرين الذين يسافرون - ليس من بلادهم أو محافظاتهم - و لكن يسافرون من أنفسهم وحظوظهم وشهواتهم وأهوائهم؛ إلى ربهم عز وجل
      فكأنهم يقولون ما قاله الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:


      منى أسافر لا من كوني الداني
      أفردت ربي لا حورٍ و ولدان


      أي أسافر من نفسي وليس ممن حولي، فالسفر الحقيقي إلى الله كيف يبدأ؟، وكيف ينتهي؟، وما مكاشفاته؟، وأنواره؟، وتجلياته؟
      كل هذا موجود في قصة الإسراء و المعراج، بل إن شئت قلت : كل هذا موجود في آية واحدة من كتاب الله عز وجل:


      {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } الإسراء1

      كل شئ موجود في هذه الآية، من بداية القصة إلي نهايتها

      فالإنسان منا يكون نائماَ - في بداية شأنه - عن الواجب عليه نحو مولاه، ولكنه يقظ لمطالب جسمه ونفسه، وشهواته، نائماً عن المطلب العالي للروح
      والروح ليس لها مطلب منَّا، إلا مطلب واحد: أن تصلهـا بمبدعها ومنشئها عز وجل. فهي لا تريد أكلاَ، ولا شرباَ، ولا لفَّـاً، ولا دورانـاً بل كل ما تريده مطلبٌ واحدٌ:
      أن تحظي بالفضل و الرضوان في معيَّة الحنَّـان المنَّـان عز وجل. وفي ذلك يقول الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:


      تحنُّ الروح للعليا و تهوى منازل أنسها بعد البيان
      وعند شرابها للراح صرفا تمزّق حجب أعراض الكيان


      فالروح تحنُّ للمطالب العليا من الأنوار والأذكار والأسرار والفتوحات والمكاشفات، ولا تحن لأكل ولا شرب ولا نكاح، فهي لا تحنُّ إلا لجمال الله
      أو أي شئ يتصل بكمال الله، لأنها منبع الكمالات فيك. لكن النفس لأن صفتها النقص دائماَ، ترسلك إلي ما يشابهها.


      فلما يتحقق مطلوب الروح ويأذن الله بالفتوح، يرسل الله رسول الإلهام، ورسول الإلهام هذا ملك، فكل شخص معه ملك يرشـده ويوجِّهه ويلهمه
      ومعه شيطانٌ يزيِّن له ويوسوس له. ولما يأذن الله بالقرب للعبد: قد يكون نائماَ في أودية الدنيا، سواء كان محجوراَ عليه من النفس
      حجرته في الملذات والشهوات والحظوظ، فهذا يكون مثل النائم في السجن، أو نائماَ في الطمأنينة وراحة البال ونعيم الدنيا، ونسى الآخرة ومطالب الروح ومطالب الله
      فيأتي ملك الإلهام ويوقظه، ويقول له: قم يا نائم من نومة الغفلة، أو رقدة الجهالة، فقد هُيّئت لك الغنائم الإلهية من الإسراء، والفتوحات والمكاشفات والملاطفات
      .

      لتكملة باقي الموضوع اقرأ كتاب إشراقات الإسراء الجزء الأول
      لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
      لقراءة الكتاب كاملاً أو تحميله مجاناً فضلاً اضغط على الرابط




      تعليق

      • alzahrani123
        عضو خط الطيران
        • 07 - 08 - 2019
        • 1

        #4
        رد: العقاب بالضرب في التربية الإسلامية

        1. لا ينبغي ضرب الطفل . قبل اتمامه عامه العاشر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ سِنِينَ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ" {سنن أبي داود ومسند أحمد بن حنبل عن عبدالله بن عمرو}.
        صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
        وجزاكم الله كل خير

        تعليق

        يعمل...