قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية السيد أكبر الباكر أن شركته تجري حالياً مفاوضات مع شركة سي أف ام انترناشيونال العالمية المتخصصة في صناعة محركات الطائرات لشراء محركات لطائرات من طراز A320NEO وذلك في أعقاب تأخر الشركة المنافسة لـ«سي اف ام» وهي ـ«برات اند ويتني» في معالجة المشاكل المتعلقة بطلبية الخطوط الجوية القطرية من المحركات وكانت «القطرية» قد طلبت من «برات اند ويتني» شراء 50 محركاً لطائرات من طراز A320NEO في صفقة يحتمل بلوغها مئات الملايين من الدولارات وكان من المقرر في البداية تسلم الدفعة الأولى في ديسمبر لكنها رفضت الطائرة بسبب ما وصفته بأنه مشكلة في المحرك.
ونقلت مجلة الطيران الاسترالية عن الباكر قوله إن هذه المفاوضات جاءت بعد تأخر علاج مشكلة المحركات من قبل شركة برات اند ويتني وبالتالي فإن الخطوط الجوية القطرية قامت بالبحث عن بديل خصوصاً في أعقاب ظهور مشاكل تشغيلية في المحركات مما أدى إلى تأخير تسليم الطلبية إلى «القطرية» على الرغم من سعي برات لطمأنة العملاء بأنه تتم معالجة تلك المشاكل. وأضاف الباكر قائلاً «لقد بدأنا بالفعل التفاوض مع سي إف إم لتكون على استعداد لتبديل نوع المحرك على طراز (A320NEO) الموجود لدينا»، وسي إف إم هي عبارة عن شراكة بين جنرال إلكتريك وسنيكما الفرنسية.
وقد قال الباكر إن الخطوط الجوية القطرية على استعداد للتحول إلى محرك سي إف إم طراز LEAP 1A إذا لم تجد برات حلاً لمشكلات بدء تشغيل المحرك وغيرها من المشاكل التي أدت إلى تأخير التسليم.
كما قال الباكر «لقد أبلغنا بالفعل برات أند ويتني رسميًا أنها إذا لم تطرح المنتج قريبا جدا فإن الخطوط الجوية القطرية ستلغي طلبية محركات برات آند ويتني للطائرات».
وأضاف: «يجب أن أكون صادقا وأقول إن المشكلة ليس لها علاقة بإيرباص في شيء. فهي مقتصرة فقط على برات آند ويتني، التي لم تختبر المحركات بشكل كاف». وقد كانت الخطوط الجوية القطرية على الطريق الصحيح لتصبح أول مستخدم للطائرات طراز A320NEO التي تعمل بمحركات برات، إلا أن المجموعة الألمانية لوفتهانزا اقتنصت ذلك عندما تسلمت أول طائراتها التي تعمل بمحركات برات ومع ذلك فقد قيدت طائراتها لتعمل في الرحلات داخل ألمانيا فقط حتى تقوم برات بإصلاح مشكلات المحرك.
حيث يتطلب محرك برات اند ويتني PW1100G أوقات بدء تشغيل طويلة، مما يجعلها معطله لمدة تبلغ ست دقائق قبل أن تصبح جاهزة للتشغيل العادي. في حين كانت محركات برات لطرازات A320 السابقة تأخذ اقل من دقيقتين ونصف للوصول إلى سرعتها.
وقد قالت المتحدثة باسم برات سارة باندا إن شركتها اجتمعت مع مسؤولين من الخطوط الجوية القطرية «وأوضحنا أن لدينا حلولا لهذه المخاوف ويجرى حاليا تنفيذ تلك الحلول في المحركات التي يجرى بناؤها اليوم وسوف تكون موجودة حين يتسلم محركاته».
وقالت «نحن نتطلع إلى إثبات أن حلولنا تتصدى لهذه المخاوف».
وتابعت باندا: «الخطوط الجوية القطرية من العملاء المهمين وشركاء طويلي الأجل ونحن نحترم قرارهم، ونرغب في أن تكون الخطوط الجوية القطرية راضية تمامًا عند تسلمها محركنا التوربيني المروحي العظيم».
وقد قال مارك. أ.بوبي، وهو محلل لقطاع الطيران والذي يملك إم بي للاستشارات الاستراتيجية إن تعليقات رئيس الخطوط الجوية القطرية الصارمة الأخيره لم تكن «استعراضا للقوة»، وإنما تهدف إلى حث برات على حل مشاكل محركها.
وقال رئيس برات «روبرت ليدوك» إن المشكلات التي تؤثر على أوقات بدء التشغيل البطيئة تجرى معالجتها ويجب أن يتم حلها في نهاية هذا العام.
وكان الباكر قذ شدّد خلال معرض سنغافورة للطيران على أن الخطوط الجوية القطرية «لن تقبل طائرة بهذه المحركات ما لم يتم إصلاحها تماما».
وقد أدرجت الخطوط الجوية القطرية ضمن قائمة أقوى العلامات التجارية في العالم لتصبح بذلك الشركة القطرية الوحيدة المدرجة ضمن قائمة أقوى 500 علامة تجارية في العالم لعام 2016 كما صنفتها شركة «براند فاينانس» الاستراتيجية في المملكة المتحدة، في المرتبة الـ450 كأقوى علامة تجارية في قائمتها السنوية. وتقوم «براند فاينانس»، بإجراء تحاليل مكثفة لأنجح الشركات التجارية في العالم بهدف إصدار قائمة تضم أسماء أقوى العلامات التجارية في العالم.
وتعتبر القطرية واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، وتسيّر اليوم أحد أكثر أساطيل الطائرات حداثةً في العالم، فضلاً عن حصولها على لقب،أفضل شركة طيران في العالم، ثلاث مرات، إضافة إلى جائزة، أفضل شركة طيران شرق أوسطية، لتسعة أعوام من مؤسسة سكاي تراكس
وتعد الخطوط الجوية القطرية رابع شركة شرق أوسطية وتاسع شركة طيران يتم إدراجها ضمن قائمة أقوى 500 علامة تجارية لعام 2016. ومنذ إعادة تدشينها عام 1997، صنعت القطرية لنفسها هوية تجارية عالمية متينة من خلال تقديمها خدمات حائزة على جوائز قيّمة وتجربة سفر لا تضاهى في الأجواء مع أفضل درجة رجال أعمال ودرجة سياحية في العالم ونظام ترفيهي على متن الطائرة، أوريكس وان، الأكثر ابتكاراً.
وينعكس طموح الناقلة لتحقيق الريادة في تميّز الخدمات التي تقدمها لركابها، في التزامها المتواصل بتوفير الأفضل على متن رحلاتها من قوائم طعام مصممة على أيدي طهاة عالميين إلى وسائل للراحة تقدمها أفخر العلامات التجارية.
والخطوط الجوية القطرية هي واحدة من أسرع شركات الطيران نموا، حيث تشغّل واحدا من أحدث الأساطيل في العالم. وبعد 19 عاما من البدء بعملياتها، تمتلك الخطوط الجوية القطرية أسطولا حديث يعمل في ست قارات. والخطوط الجوية القطرية عضو في تحالف «ون وورلد» العالمي الذي حاز جوائز متعددة منها جائزة «أفضل تحالف طيران في العالم» من سكاي تراكس في عام 2014 للعام الثاني على التوالي. الخطوط الجوية القطرية هي أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على طائراتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً تغادر منها 14.250 رحلة يومياً.
ونقلت مجلة الطيران الاسترالية عن الباكر قوله إن هذه المفاوضات جاءت بعد تأخر علاج مشكلة المحركات من قبل شركة برات اند ويتني وبالتالي فإن الخطوط الجوية القطرية قامت بالبحث عن بديل خصوصاً في أعقاب ظهور مشاكل تشغيلية في المحركات مما أدى إلى تأخير تسليم الطلبية إلى «القطرية» على الرغم من سعي برات لطمأنة العملاء بأنه تتم معالجة تلك المشاكل. وأضاف الباكر قائلاً «لقد بدأنا بالفعل التفاوض مع سي إف إم لتكون على استعداد لتبديل نوع المحرك على طراز (A320NEO) الموجود لدينا»، وسي إف إم هي عبارة عن شراكة بين جنرال إلكتريك وسنيكما الفرنسية.
وقد قال الباكر إن الخطوط الجوية القطرية على استعداد للتحول إلى محرك سي إف إم طراز LEAP 1A إذا لم تجد برات حلاً لمشكلات بدء تشغيل المحرك وغيرها من المشاكل التي أدت إلى تأخير التسليم.
كما قال الباكر «لقد أبلغنا بالفعل برات أند ويتني رسميًا أنها إذا لم تطرح المنتج قريبا جدا فإن الخطوط الجوية القطرية ستلغي طلبية محركات برات آند ويتني للطائرات».
وأضاف: «يجب أن أكون صادقا وأقول إن المشكلة ليس لها علاقة بإيرباص في شيء. فهي مقتصرة فقط على برات آند ويتني، التي لم تختبر المحركات بشكل كاف». وقد كانت الخطوط الجوية القطرية على الطريق الصحيح لتصبح أول مستخدم للطائرات طراز A320NEO التي تعمل بمحركات برات، إلا أن المجموعة الألمانية لوفتهانزا اقتنصت ذلك عندما تسلمت أول طائراتها التي تعمل بمحركات برات ومع ذلك فقد قيدت طائراتها لتعمل في الرحلات داخل ألمانيا فقط حتى تقوم برات بإصلاح مشكلات المحرك.
حيث يتطلب محرك برات اند ويتني PW1100G أوقات بدء تشغيل طويلة، مما يجعلها معطله لمدة تبلغ ست دقائق قبل أن تصبح جاهزة للتشغيل العادي. في حين كانت محركات برات لطرازات A320 السابقة تأخذ اقل من دقيقتين ونصف للوصول إلى سرعتها.
وقد قالت المتحدثة باسم برات سارة باندا إن شركتها اجتمعت مع مسؤولين من الخطوط الجوية القطرية «وأوضحنا أن لدينا حلولا لهذه المخاوف ويجرى حاليا تنفيذ تلك الحلول في المحركات التي يجرى بناؤها اليوم وسوف تكون موجودة حين يتسلم محركاته».
وقالت «نحن نتطلع إلى إثبات أن حلولنا تتصدى لهذه المخاوف».
وتابعت باندا: «الخطوط الجوية القطرية من العملاء المهمين وشركاء طويلي الأجل ونحن نحترم قرارهم، ونرغب في أن تكون الخطوط الجوية القطرية راضية تمامًا عند تسلمها محركنا التوربيني المروحي العظيم».
وقد قال مارك. أ.بوبي، وهو محلل لقطاع الطيران والذي يملك إم بي للاستشارات الاستراتيجية إن تعليقات رئيس الخطوط الجوية القطرية الصارمة الأخيره لم تكن «استعراضا للقوة»، وإنما تهدف إلى حث برات على حل مشاكل محركها.
وقال رئيس برات «روبرت ليدوك» إن المشكلات التي تؤثر على أوقات بدء التشغيل البطيئة تجرى معالجتها ويجب أن يتم حلها في نهاية هذا العام.
وكان الباكر قذ شدّد خلال معرض سنغافورة للطيران على أن الخطوط الجوية القطرية «لن تقبل طائرة بهذه المحركات ما لم يتم إصلاحها تماما».
وقد أدرجت الخطوط الجوية القطرية ضمن قائمة أقوى العلامات التجارية في العالم لتصبح بذلك الشركة القطرية الوحيدة المدرجة ضمن قائمة أقوى 500 علامة تجارية في العالم لعام 2016 كما صنفتها شركة «براند فاينانس» الاستراتيجية في المملكة المتحدة، في المرتبة الـ450 كأقوى علامة تجارية في قائمتها السنوية. وتقوم «براند فاينانس»، بإجراء تحاليل مكثفة لأنجح الشركات التجارية في العالم بهدف إصدار قائمة تضم أسماء أقوى العلامات التجارية في العالم.
وتعتبر القطرية واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، وتسيّر اليوم أحد أكثر أساطيل الطائرات حداثةً في العالم، فضلاً عن حصولها على لقب،أفضل شركة طيران في العالم، ثلاث مرات، إضافة إلى جائزة، أفضل شركة طيران شرق أوسطية، لتسعة أعوام من مؤسسة سكاي تراكس
وتعد الخطوط الجوية القطرية رابع شركة شرق أوسطية وتاسع شركة طيران يتم إدراجها ضمن قائمة أقوى 500 علامة تجارية لعام 2016. ومنذ إعادة تدشينها عام 1997، صنعت القطرية لنفسها هوية تجارية عالمية متينة من خلال تقديمها خدمات حائزة على جوائز قيّمة وتجربة سفر لا تضاهى في الأجواء مع أفضل درجة رجال أعمال ودرجة سياحية في العالم ونظام ترفيهي على متن الطائرة، أوريكس وان، الأكثر ابتكاراً.
وينعكس طموح الناقلة لتحقيق الريادة في تميّز الخدمات التي تقدمها لركابها، في التزامها المتواصل بتوفير الأفضل على متن رحلاتها من قوائم طعام مصممة على أيدي طهاة عالميين إلى وسائل للراحة تقدمها أفخر العلامات التجارية.
والخطوط الجوية القطرية هي واحدة من أسرع شركات الطيران نموا، حيث تشغّل واحدا من أحدث الأساطيل في العالم. وبعد 19 عاما من البدء بعملياتها، تمتلك الخطوط الجوية القطرية أسطولا حديث يعمل في ست قارات. والخطوط الجوية القطرية عضو في تحالف «ون وورلد» العالمي الذي حاز جوائز متعددة منها جائزة «أفضل تحالف طيران في العالم» من سكاي تراكس في عام 2014 للعام الثاني على التوالي. الخطوط الجوية القطرية هي أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على طائراتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً تغادر منها 14.250 رحلة يومياً.