عندما كنت صغيرة كان يفتح ابي التلفاز على احدى القنوات الفرنسية للأطفال وكانت تعرض رسوم متحركة عن طرئرات تتحدث وتتكلم ههه ... ادمنت عليه واصبحت اشهاده دائما مع انني في بداية سنواتي الأولى لم اكن افهم شيئ من اللغة الفرنسية .. احببته كثيرا ... وبعقلي الطفولي تمنيت وقتها ان اكون طائرة واتمكن من الطيران مثل تلك الطائرات التي في الرسوم المتحركة ههه كنت اظن انها تطير لوحدها حتى في الواقع ... اصبحت ارسم الطائرات اينما كنت ... ولا أكتب شيئا على دفاتري الا اذا رسمتهاا ... قضيت طفولتي وانا اشاهد افلام و أشرطة عن الطيران إلى ان بدأت احب هذه المهنة ... لم أكتفي بحبها فقط بل قررت ان تكون هدفي في الحياة ... مع ان اغلب الأشرطة التي كنت اشاهدها كانت تروي فقط عن تفاصيل حوادث الطائرات وتحطمها ... لكنني احببت هذه المهنة / حب من طرف واحد / احببتها بخطورتها و صعوبتها ...
عندما كنت اكلم ابي عنها كان يكتفي بقول كلمة ان شاء الله من دون يشرح لي او يصارحني بالحقيقة و ان يقول ان تحقيق هذا الحلم شبه مستحيل ان لم يكن مستحيل أصلا - لم يكن يريد ان يكسر طموحي لكنه مخطأ ... ربما لو صارحني قبل 11 سنة مثلا ... لما كان الحال هكذا اليوم ... لما تعلقت اكثر بها -
اليوم انا في السنة النهائية من التعليم الثانوي عمري 17 سنة
تبقي على الإمتحان النهائي - الباكلوريا -باكلوريا تقني رياضيات- - ثلاثة اشهر فقط ربما سأضتر لأن اختار جامعة و مهنة اخرى من غير الطيران ... لإستحالتها ... لهذا قلت حب من طرف واحد
ربما قد يكون من جرب شعوري ... ان تحب مهنة لدرجة انك لا تستطيع ان تتخيل نفسك تمتهن مهنة أخرى .. لدرجة ان تبكي لمجرد ان تعرف بأن تحقيقها صعب ومستحيل -- ... ... لدرجة ان فرحة الباكلوريا وما ادراك ما فرحة النجاح فيها لم تعد تعني لي شيئ ... لدرجة انني ادرس فقط حاليا لأحصل على شهادة الباكلوريا طاعة لأبي و أمي و لا اريد ان ارى دموعهما
قلبي الذي كان في السماء يطير مع الطائرات يجب ان يقسط للأرض هههه
هذه السطور لا معنى لها و لا يمكنها ان تصف حبي لهذه المهنة .... كان هذا موضوعي الأول والأخير ... لكنني قرأت الكثير من المواضيع هنا ...
أيها الطيار و أيها الطالب في كلية الطيران ... انت محظوظ و ربي يدومها عليك فرحة و نجاح في مسيرتك الدراسية والمهنية فيها
سلام
عندما كنت اكلم ابي عنها كان يكتفي بقول كلمة ان شاء الله من دون يشرح لي او يصارحني بالحقيقة و ان يقول ان تحقيق هذا الحلم شبه مستحيل ان لم يكن مستحيل أصلا - لم يكن يريد ان يكسر طموحي لكنه مخطأ ... ربما لو صارحني قبل 11 سنة مثلا ... لما كان الحال هكذا اليوم ... لما تعلقت اكثر بها -
اليوم انا في السنة النهائية من التعليم الثانوي عمري 17 سنة
تبقي على الإمتحان النهائي - الباكلوريا -باكلوريا تقني رياضيات- - ثلاثة اشهر فقط ربما سأضتر لأن اختار جامعة و مهنة اخرى من غير الطيران ... لإستحالتها ... لهذا قلت حب من طرف واحد
ربما قد يكون من جرب شعوري ... ان تحب مهنة لدرجة انك لا تستطيع ان تتخيل نفسك تمتهن مهنة أخرى .. لدرجة ان تبكي لمجرد ان تعرف بأن تحقيقها صعب ومستحيل -- ... ... لدرجة ان فرحة الباكلوريا وما ادراك ما فرحة النجاح فيها لم تعد تعني لي شيئ ... لدرجة انني ادرس فقط حاليا لأحصل على شهادة الباكلوريا طاعة لأبي و أمي و لا اريد ان ارى دموعهما
قلبي الذي كان في السماء يطير مع الطائرات يجب ان يقسط للأرض هههه
هذه السطور لا معنى لها و لا يمكنها ان تصف حبي لهذه المهنة .... كان هذا موضوعي الأول والأخير ... لكنني قرأت الكثير من المواضيع هنا ...
أيها الطيار و أيها الطالب في كلية الطيران ... انت محظوظ و ربي يدومها عليك فرحة و نجاح في مسيرتك الدراسية والمهنية فيها
سلام
تعليق