كشفت مصادر مطلعة أن شركة طيران “ناس” استعانت بـ “الخطوط البرتغالية” للوفاء بالتزاماتها تجاه اعتماد هيئة الطيران المدني لها كناقل وطني للحجاج، هذا العام، رغم تأكيد الهيئة عدم إشراك طرف ثالث في عملية النقل.
وأوضحت المصادر أن مسؤولًا في هيئة الطيران المدني أرسل خطابات الاعتماد لعدد من سفارات الدول، طالبا منها نقل حجاجها عبر طيران “ناس” تحديدا.
وحصلت “عاجل” على نسخة من خطاب موجّه من الهيئة إلى السلطات في بنجلاديش، تطالبها فيه باعتماد “طيران ناس” كناقل وطني سعودي خلال حج العام المقبل.
وطلب الخطاب موافقة السلطات البنجالية للسماح لطيران “ناس” بنقل 50% من الحجيج، والتأكيد عليها بعدم إشراك طرف ثالث في عملية النقل، مبينة أن “ناس” سترسل للسلطات البنجالية في وقت لاحق خطة عملية النقل.
وبيّنت المصادر أن المسؤول نفسه أرسل خطابًا مماثلًا باسم الهيئة لنظيراتها في عديد من الدول بتاريخ (12 مارس 2017)، يطلب منها السماح لطيران “ناس” بنقل نسبة الـ 50% المسموح للطيران السعودي بنقلها من الحجاج، والتي كانت “الخطوط السعودية” تنقلها على مدى 72 عامًا سابقة، باعتبارها الناقل الوطني، بموجب اتفاقية سابقة كانت تجدد كل عام.
وأوضحت المصادر أن اتجاه الهيئة للاعتماد على “ناس” في نقل حجاج بيت الله الحرام، بدلًا من “الخطوط السعودية” أثار العديد من التساؤلات، لاسيما في ظل قلة عدد الطائرات التي تملكها الشركة، وافتقاد أسطولها لطائرات عملاقة تستطيع استيعاب العدد الكبير من ضيوف الرحمن.
ولا يضم أسطول طيران “ناس” أكثر من 32 طائرة، أغلبها من طراز (إيرباص إيه 320)، لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية 180 راكبًا، بينما لا تمتلك سوى 3 طائرات فقط من طراز (إيرباص إيه 330) التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 راكب، وطائرة واحدة فقط لا غير من طراز (بوينج 747)، تتجاوز طاقتها الاستيعابية 450 راكبًا.
وللتعامل مع الموقف، سارع مجلس إدارة “ناس” للتعاقد مع الخطوط البرتغالية “يورو أتلانتيك” لتتولى نقل الحجيج من عدة دول، بينها الهند ونيجيريا وبوركينا فاسو وتشاد وبنجلاديش وبنين والكاميرون وطاجاكستان، وهو التعاقد الذي كشفت عنه هيئة الطيران المدني البرتغالي في بيان صحفي.
وأعلنت “يورو أتلانتيك”، من مقرها في لشبونة، أنها سترسل 6 طائرات كبيرة، و270 من أفراد الطواقم إلى جدة كجزء من العقد أثناء موسم الحج، فيما أعلن مديرها التنفيذي أن عقد الحج هو أكبر وأضخم عقد تحصل عليه خطوط الطيران البرتغالية في تاريخها.
وأشارت المصادر إلى أن طيران “ناس” اضطُرّ إلى هذه الخطوة نظرًا لضعف الإمكانيات المتاحة وصغر حجم الطائرات التي يمتلكها وقلة عددها، بما لا يسعفه لنقل أعداد كبيرة من حجاج هذا العام، علاوة على عدم قدرته على تقديم الخدمات الأرضية في المطارات الدولية.
https://www.elrdar.com/147218/%D8%B7...4%D9%8A%D8%A9/
وأوضحت المصادر أن مسؤولًا في هيئة الطيران المدني أرسل خطابات الاعتماد لعدد من سفارات الدول، طالبا منها نقل حجاجها عبر طيران “ناس” تحديدا.
وحصلت “عاجل” على نسخة من خطاب موجّه من الهيئة إلى السلطات في بنجلاديش، تطالبها فيه باعتماد “طيران ناس” كناقل وطني سعودي خلال حج العام المقبل.
وطلب الخطاب موافقة السلطات البنجالية للسماح لطيران “ناس” بنقل 50% من الحجيج، والتأكيد عليها بعدم إشراك طرف ثالث في عملية النقل، مبينة أن “ناس” سترسل للسلطات البنجالية في وقت لاحق خطة عملية النقل.
وبيّنت المصادر أن المسؤول نفسه أرسل خطابًا مماثلًا باسم الهيئة لنظيراتها في عديد من الدول بتاريخ (12 مارس 2017)، يطلب منها السماح لطيران “ناس” بنقل نسبة الـ 50% المسموح للطيران السعودي بنقلها من الحجاج، والتي كانت “الخطوط السعودية” تنقلها على مدى 72 عامًا سابقة، باعتبارها الناقل الوطني، بموجب اتفاقية سابقة كانت تجدد كل عام.
وأوضحت المصادر أن اتجاه الهيئة للاعتماد على “ناس” في نقل حجاج بيت الله الحرام، بدلًا من “الخطوط السعودية” أثار العديد من التساؤلات، لاسيما في ظل قلة عدد الطائرات التي تملكها الشركة، وافتقاد أسطولها لطائرات عملاقة تستطيع استيعاب العدد الكبير من ضيوف الرحمن.
ولا يضم أسطول طيران “ناس” أكثر من 32 طائرة، أغلبها من طراز (إيرباص إيه 320)، لا تتجاوز طاقتها الاستيعابية 180 راكبًا، بينما لا تمتلك سوى 3 طائرات فقط من طراز (إيرباص إيه 330) التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 راكب، وطائرة واحدة فقط لا غير من طراز (بوينج 747)، تتجاوز طاقتها الاستيعابية 450 راكبًا.
وللتعامل مع الموقف، سارع مجلس إدارة “ناس” للتعاقد مع الخطوط البرتغالية “يورو أتلانتيك” لتتولى نقل الحجيج من عدة دول، بينها الهند ونيجيريا وبوركينا فاسو وتشاد وبنجلاديش وبنين والكاميرون وطاجاكستان، وهو التعاقد الذي كشفت عنه هيئة الطيران المدني البرتغالي في بيان صحفي.
وأعلنت “يورو أتلانتيك”، من مقرها في لشبونة، أنها سترسل 6 طائرات كبيرة، و270 من أفراد الطواقم إلى جدة كجزء من العقد أثناء موسم الحج، فيما أعلن مديرها التنفيذي أن عقد الحج هو أكبر وأضخم عقد تحصل عليه خطوط الطيران البرتغالية في تاريخها.
وأشارت المصادر إلى أن طيران “ناس” اضطُرّ إلى هذه الخطوة نظرًا لضعف الإمكانيات المتاحة وصغر حجم الطائرات التي يمتلكها وقلة عددها، بما لا يسعفه لنقل أعداد كبيرة من حجاج هذا العام، علاوة على عدم قدرته على تقديم الخدمات الأرضية في المطارات الدولية.
https://www.elrdar.com/147218/%D8%B7...4%D9%8A%D8%A9/
تعليق