قريبا سيمكن تشغيل طائرات هليكوبتر من طراز Black Hawk بنفس سهولة تشغيل كمبيوتر لوحي.
بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقوم الجيش الأميركي بتجهيز مروحيات Sikorsky S-76B بمجموعة جديدة من برامج التشغيل الآلي، التي يمكن بواسطتها أن تحلق المروحيات دون حاجة إلى طيارين في المستقبل القريب.
ويمكن أن يتم تجهيز المروحيات المدنية بنفس النظام بعد اكتمال مراحله التجريبية.
إقلاع وهبوط ذاتي التحكم
أجرى الجيش اختبارات على النظام الجديد نهاية الشهر الماضي، حيث نجح في إقلاع وهبوط طائرة هليكوبتر تجارية من طراز S-76B في ولاية فرجينيا.
قامت DARPA، وحدة أبحاث وتطوير التقنيات الناشئة للأغراض العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، بتطوير نظام ذاتي التحليق للطاقم في قمرة القيادة ALIAS.
تدريب لمدة 45 دقيقة
ووفقا لـ DARPA، يمكن لأي شخص أن يتعلم كيفية تشغيل نظام بالحصول على قليل من التدريب على نظام ALIAS وأن يستطيع استخدامه وتشغيل المروحية ببساطة. واستشهد مهندسو DARPA على ذلك بأن تدريب الطيار، الذي قام بالمشاركة في اختبار النظام الجديد في نهاية أكتوبر، استغرق ما لا يزيد عن 45 دقيقة.
يعد هذا المشروع جزءا من البرنامج الأوسع الذي يتبناه الجيش الأميركي، والذي يطلق عليه "الإقلاع العمودي المستقبلي"FVL، الذي يتوقع أن يحدث ثورة في كيفية واستراتيجية استخدام الجيش الأميركي للمروحيات، وفقا لما أوضحه موقع Army Times.
تابلت وأذرع تحكم
يقوم الطيارون، في إطار تشغيل نظام ALIAS، بالتحكم في الطائرة الهليكوبتر من خلال كومبيوتر لوحي وبعض أذرع التحكم.
وتشمل استخدامات الكمبيوتر اللوحي التحكم في أغراض تغيير وجهة المهمة، بينما تستخدم أذرع التحكم في مهام أكثر دقة، مثل الانحراف يمينا أو يسارا أو الارتفاع لأعلى أو الهبوط لأسفل. وأثبتت ضوابط التحكم أنها بالغة الدقة، وتحرك المروحية كما لو كان الطيار موجودا بنفسه في قمرة القيادة. سجل برنامج DARPA الجديد أكثر من 300 ساعة من الطيران الذاتي التحليق.
تخطي العقبات بأمان
وفي الاختبار الأخير، من المرحلة الثالثة لمشروع DARPA، تمكن طيار مبتدئ من التحليق فوق أحد الحقول، والابتعاد عن مسار مركبة أخرى ثم تحكم في هبوط المروحية بأمان.
وحسبما ذكرت DARPA، استغرقت التجربة أكثر من ساعة وشملت "مهام واقعية"، مثل رحلة طيران منخفض قريبة من الأرض، والتعامل مع منطقة ضيقة في الإقلاع والهبوط، واختيار منطقة الهبوط، وتخطيط المسار، وتخطي عائق عبارة عن كابل أحد خطوط الكهرباء.
التركيز على المهام العسكرية
ويقول غراهام دروزيسكي، مدير برنامج ALIAS في DARPA في بيان: "إن التحليق ضد اتجاه الرياح العنيفة مهمة تشتت انتباه الطيار البشري، لكن مع إمكانية التحكم التلقائي في نظام التحليق الذاتي تم تحقيق دقة ثابتة لأقصى مدى وموثوقة".
ويأمل الجيش أن يمنح نظام ALIAS أفراد طاقم المروحية الفرصة لمزيد من التركيز على المهمة المكلفين بها. ويقول دروزيسكي: "إن الغرض من النظام الجديد هو أن يركز الطيار بعينه وعقله على القتال وليس الاحتفاظ بتحليق المروحية على ارتفاع معين".
الاستغناء عن الطيارين البشر
في نهاية المطاف، يعتقد مهندسو DARPA أن نظام ALIAS يمكن أن يمهد الطريق للاستغناء عن الطيارين البشر في بعض الحالات.
وعن تجربته، يقول المقدم كارل أوت، الذي تولى تشغيل نظام ALIAS في الاختبار التجريبي: "إن المروحية قادرة على الطيران ذاتيا وعلى تخطي أي عقبات من تلقاء نفسها، حتى يستطيع الطيار أن يولي مزيدا من التركيز على دوره ومهامه كقائد لمهمة".
ويستطرد قائلا: "لكن الطيار يمكنه في نفس الوقت أن يتفاعل مع النظام لإعادة اقتراح، أو إعادة التوجيه، أو إعادة التخطيط أثناء الطيران إذا استدعى الأمر ذلك".
بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقوم الجيش الأميركي بتجهيز مروحيات Sikorsky S-76B بمجموعة جديدة من برامج التشغيل الآلي، التي يمكن بواسطتها أن تحلق المروحيات دون حاجة إلى طيارين في المستقبل القريب.
ويمكن أن يتم تجهيز المروحيات المدنية بنفس النظام بعد اكتمال مراحله التجريبية.
إقلاع وهبوط ذاتي التحكم
أجرى الجيش اختبارات على النظام الجديد نهاية الشهر الماضي، حيث نجح في إقلاع وهبوط طائرة هليكوبتر تجارية من طراز S-76B في ولاية فرجينيا.
قامت DARPA، وحدة أبحاث وتطوير التقنيات الناشئة للأغراض العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، بتطوير نظام ذاتي التحليق للطاقم في قمرة القيادة ALIAS.
تدريب لمدة 45 دقيقة
ووفقا لـ DARPA، يمكن لأي شخص أن يتعلم كيفية تشغيل نظام بالحصول على قليل من التدريب على نظام ALIAS وأن يستطيع استخدامه وتشغيل المروحية ببساطة. واستشهد مهندسو DARPA على ذلك بأن تدريب الطيار، الذي قام بالمشاركة في اختبار النظام الجديد في نهاية أكتوبر، استغرق ما لا يزيد عن 45 دقيقة.
يعد هذا المشروع جزءا من البرنامج الأوسع الذي يتبناه الجيش الأميركي، والذي يطلق عليه "الإقلاع العمودي المستقبلي"FVL، الذي يتوقع أن يحدث ثورة في كيفية واستراتيجية استخدام الجيش الأميركي للمروحيات، وفقا لما أوضحه موقع Army Times.
تابلت وأذرع تحكم
يقوم الطيارون، في إطار تشغيل نظام ALIAS، بالتحكم في الطائرة الهليكوبتر من خلال كومبيوتر لوحي وبعض أذرع التحكم.
وتشمل استخدامات الكمبيوتر اللوحي التحكم في أغراض تغيير وجهة المهمة، بينما تستخدم أذرع التحكم في مهام أكثر دقة، مثل الانحراف يمينا أو يسارا أو الارتفاع لأعلى أو الهبوط لأسفل. وأثبتت ضوابط التحكم أنها بالغة الدقة، وتحرك المروحية كما لو كان الطيار موجودا بنفسه في قمرة القيادة. سجل برنامج DARPA الجديد أكثر من 300 ساعة من الطيران الذاتي التحليق.
تخطي العقبات بأمان
وفي الاختبار الأخير، من المرحلة الثالثة لمشروع DARPA، تمكن طيار مبتدئ من التحليق فوق أحد الحقول، والابتعاد عن مسار مركبة أخرى ثم تحكم في هبوط المروحية بأمان.
وحسبما ذكرت DARPA، استغرقت التجربة أكثر من ساعة وشملت "مهام واقعية"، مثل رحلة طيران منخفض قريبة من الأرض، والتعامل مع منطقة ضيقة في الإقلاع والهبوط، واختيار منطقة الهبوط، وتخطيط المسار، وتخطي عائق عبارة عن كابل أحد خطوط الكهرباء.
التركيز على المهام العسكرية
ويقول غراهام دروزيسكي، مدير برنامج ALIAS في DARPA في بيان: "إن التحليق ضد اتجاه الرياح العنيفة مهمة تشتت انتباه الطيار البشري، لكن مع إمكانية التحكم التلقائي في نظام التحليق الذاتي تم تحقيق دقة ثابتة لأقصى مدى وموثوقة".
ويأمل الجيش أن يمنح نظام ALIAS أفراد طاقم المروحية الفرصة لمزيد من التركيز على المهمة المكلفين بها. ويقول دروزيسكي: "إن الغرض من النظام الجديد هو أن يركز الطيار بعينه وعقله على القتال وليس الاحتفاظ بتحليق المروحية على ارتفاع معين".
الاستغناء عن الطيارين البشر
في نهاية المطاف، يعتقد مهندسو DARPA أن نظام ALIAS يمكن أن يمهد الطريق للاستغناء عن الطيارين البشر في بعض الحالات.
وعن تجربته، يقول المقدم كارل أوت، الذي تولى تشغيل نظام ALIAS في الاختبار التجريبي: "إن المروحية قادرة على الطيران ذاتيا وعلى تخطي أي عقبات من تلقاء نفسها، حتى يستطيع الطيار أن يولي مزيدا من التركيز على دوره ومهامه كقائد لمهمة".
ويستطرد قائلا: "لكن الطيار يمكنه في نفس الوقت أن يتفاعل مع النظام لإعادة اقتراح، أو إعادة التوجيه، أو إعادة التخطيط أثناء الطيران إذا استدعى الأمر ذلك".