48 دولة تعلق استخدام طائرات ”بوينغ ماكس“ الأمريكية + سيتم متابعة آخر اخبار التطورات للطائرة
اعترفت شركة بوينغ - عملاق الطيران الأمريكي - بعدم وجود أي طلبيات جديدة على طراز 737 MAX منذ الأزمة التي واجهتها بعد تسجيل هذه الطائرة من هذا الطراز كارثتي طيران في ظرف ستة أشهر، ما تسبب بمنع تحليقها في أجواء كثيرة من دول العالم، وإيقاف شركات الطيران لأساطيلها من هذا الطراز الذي كان سابقاً الأسرع بمبيع الطائرات.
وأعلنت أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم والتي تواجه الآن أسوأ أزمة في تاريخها، عن طلبيات وتسليمات مخيبة للآمال للربع الأخير بأكمله يوم الثلاثاء 9 نيسان/ أبريل، حيث انخفض إجمالي الطلبات بنحو النصف مقارنة بما كان عليه في العام الماضي، كما انخفض إجمالي عمليات التسليم 19 %.
ورغم حديث الشركة عن انخفاض الطلبيات إلى النصف فإن غولدمان ساكس لا تتوقع أي شحنات جديدة لهذا الطراز في الربع الثاني من عام 2019.
كما بدأت مشكلات بوينغ القانونية بالتزايد مع قيام المساهمين بمقاضاة الشركة، حيث تتهم الدعوى الجديدة بوينغ بالاحتيال على المساهمين بإخفاء أوجه القصور في أنظمة الأمان و"تفضيل الربحية والنمو على سلامة الطائرة والصدق".
وتُتهم بوينغ بالإسراع بطرح الطراز 737 MAX في السوق في خضم المنافسة مع نظيرتها الأوروبية إيرباص.
وتراجعت القيمة السوقية لبوينغ بمقدار 34 مليار دولار في غضون أسبوعين من تحطم الطائرة الإثيوبية في آذار/ مارس الماضي.
ورغم أن إيرباص قد تبدو أنها قد تستفيد من أزمة بوينغ، إلا أنها أعلنت الأسبوع الماضي عن طلب صافي سلبي للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019 بعد إلغاء أكثر من 100 طلبية على طائراتها، وتبقى بوينغ متقدمة على منافستها الأوروبية.
وأصبحت بوينغ في بؤرة هجوم وجدل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة بعد أن أسفر تحطم طائرتين خلال خمسة أشهر فقط عن مقتل 346 شخصًا.
وتحطمت طائرة ليون إير الأندونيسية التي كان على متنها 189 شخصاً منهم ثمانية من أفراد الطاقم، بعد نحو ربع ساعة من إقلاعها من مطار جاكارتا باتجاه بانغكال بينانغ في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
في حين شهد شهر آذار/ مارس تحطم طائرة تابعة للخطوط الأثيوبية من نفس الطراز بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا باتجاه نيروبي وقتل على متنها 157 شخصاً.
وما زال من غير الواضح متى سيسمح للطائرة 737 MAX بالتحليق مرة أخرى.
اعترفت شركة بوينغ - عملاق الطيران الأمريكي - بعدم وجود أي طلبيات جديدة على طراز 737 MAX منذ الأزمة التي واجهتها بعد تسجيل هذه الطائرة من هذا الطراز كارثتي طيران في ظرف ستة أشهر، ما تسبب بمنع تحليقها في أجواء كثيرة من دول العالم، وإيقاف شركات الطيران لأساطيلها من هذا الطراز الذي كان سابقاً الأسرع بمبيع الطائرات.
وأعلنت أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم والتي تواجه الآن أسوأ أزمة في تاريخها، عن طلبيات وتسليمات مخيبة للآمال للربع الأخير بأكمله يوم الثلاثاء 9 نيسان/ أبريل، حيث انخفض إجمالي الطلبات بنحو النصف مقارنة بما كان عليه في العام الماضي، كما انخفض إجمالي عمليات التسليم 19 %.
ورغم حديث الشركة عن انخفاض الطلبيات إلى النصف فإن غولدمان ساكس لا تتوقع أي شحنات جديدة لهذا الطراز في الربع الثاني من عام 2019.
كما بدأت مشكلات بوينغ القانونية بالتزايد مع قيام المساهمين بمقاضاة الشركة، حيث تتهم الدعوى الجديدة بوينغ بالاحتيال على المساهمين بإخفاء أوجه القصور في أنظمة الأمان و"تفضيل الربحية والنمو على سلامة الطائرة والصدق".
وتُتهم بوينغ بالإسراع بطرح الطراز 737 MAX في السوق في خضم المنافسة مع نظيرتها الأوروبية إيرباص.
وتراجعت القيمة السوقية لبوينغ بمقدار 34 مليار دولار في غضون أسبوعين من تحطم الطائرة الإثيوبية في آذار/ مارس الماضي.
ورغم أن إيرباص قد تبدو أنها قد تستفيد من أزمة بوينغ، إلا أنها أعلنت الأسبوع الماضي عن طلب صافي سلبي للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019 بعد إلغاء أكثر من 100 طلبية على طائراتها، وتبقى بوينغ متقدمة على منافستها الأوروبية.
وأصبحت بوينغ في بؤرة هجوم وجدل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة بعد أن أسفر تحطم طائرتين خلال خمسة أشهر فقط عن مقتل 346 شخصًا.
وتحطمت طائرة ليون إير الأندونيسية التي كان على متنها 189 شخصاً منهم ثمانية من أفراد الطاقم، بعد نحو ربع ساعة من إقلاعها من مطار جاكارتا باتجاه بانغكال بينانغ في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
في حين شهد شهر آذار/ مارس تحطم طائرة تابعة للخطوط الأثيوبية من نفس الطراز بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا باتجاه نيروبي وقتل على متنها 157 شخصاً.
وما زال من غير الواضح متى سيسمح للطائرة 737 MAX بالتحليق مرة أخرى.
تعليق