عرض مصنع "ميل" لصناعة المروحيات في موسكو، اليوم، مروحية النقل العسكري الثقيلة "مي-26تي2بي" للمرة الأولى لممثلي وسائل الإعلام الروسية والأجنبية، حسبما ذكر مراسل وكالة "سبوتنيك".
تعتبر مروحية "مي-26" أكبر مروحية نقل ثقيلة وأكثرها قدرة على التحمل في العالم. ويوجد في العالم مروحية واحدة مشابهة لها في المهام، لكنها تتخلف عنها من حيث الحمولة وهي "Sikorsky CH-53E Super Stallion" الأمريكية.
وقد بدأ العمل على تطوير "مي-26" في بداية السبعينيات من القرن الماضي، كبديل لمروحية "مي-6" الثقيلة. وقامت بأول رحلة جوية في عام 1977. وبدأ الإنتاج التسلسلي في عام 1980. وقد خضعت المروحية لعدة عمليات تحديث منذ ذلك الحين وما تزال آلة حديثة حتى الآن.
ويبلغ طول المروحية 40 مترا ويشكل وزنها عن الإقلاع نحو 56 طنا وعرض مقصورة الشحن 3.2 متر وحجمها 110 أمتار مكعبة. وتتمكن المروحية من نقل 20 طنا في مقصورة الشحن أو مقصورات خارجية معلقة. كما توجد داخل المروحية رافعة كهربائية بقوة سحب تصل إلى 500 كغ لتحميل الشحنات الكبيرة. وتستوعب مروحية النقل العسكري نحو 85 جنديا من المشاة أو 70 مظليا مع جميع معداتهم أو 60 مصابا على النقالات. أما مروحية النقل المدنية فتتمكن من نقل أي بضائع تجارية.
وتم تزويد المروحية العملاقة بمحركين توربينيين يعملان على الغاز بقدرة 11 ألف حصان لكل منهما، إضافة إلى دوار المروحية، الذي يبلغ قطره 32 مترا ويتألف من 8 شفرات معدنية مركبة، بينما يتألف دوار ذيل المروحية من 5 شفرات من الألياف الزجاجية.
كما تم تزويد مروحية "مي-26" بوحدة طاقة إضافية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في حال غياب مصدر الطاقة الخارجي.
وتتراوح سرعة المروحية ما بين 240-270 كم/الساعة، وهي سرعة جيدة لآلة يبلغ وزنها 56 طنا. ويبلغ مدى رحلة الطيران عند الحد الأقصى من التزود بالوقود والتحميل حوالي 750 كم. ويمكن زيادة مسافة الرحلة من خلال تقليل الحمولة وتركيب خزانات وقود إضافة في مقصورة الشحن لتصل إلى 2350 كم.
وتتمكن المروحية من الارتفاع أثناء الحركة إلى 4600 متر، بينما يشكل أقصى ارتفاع لها في حالة الثبات 1800 متر، أما الارتفاع الديناميكي الأقصى على المدى القصير، الذي تتمكن المروحية من الارتفاع إليه هو 6500 متر.
وقد سجلت "مي-26" خلال 40 سنة من الاستخدام عدة أرقام قياسية:
في عام 1982، رفع 25 طنا من البضائع على ارتفاع 4 آلاف متر.
عام 1988، تنفيذ العملية العسكرية لنقل مروحية "مي-8" في أفغانستان.
عام 1996، تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس برفع مظليين للقفر من ارتفاع 6500 متر.
في القرن الجاري، نجاح "مي-26تي" المدنية في أفغانستان بإجلاء "СН-47" الأمريكية، إضافة إلى نقل "مي-26تي" لمروحية أخرى من الطراز ذاته، دون محرك ومروحة، إضافة إلى نقل "مي-26تي" على المقصورة الخارجية لطائرة "نو-134".
ولا تختلف "مي-26تي2بي" بهيكلها الخارجي عن غيرها من مروحيات "26"، باستثناء اللون، لكنها تغيرت من الداخل بشكل ملحوظ.
تحدث كبير المصممين لمشاريع "المروحيات الثقيلة" في مصنع موسكو للمروحيات سيرغي بوبوف للصحفيين عن تلك التغييرات، قائلا: "يختلف هذا التعديل بأنه يجسد أحدث التقنيات الرقمية. ما ساهم في تحسين وتسهيل عمل الطاقم وأتمتة عملية القيادة وأنظمة الهبوط والثبات ووسع إمكانيات استخدام المروحية في مختلف الظروف الجوية في أي وقت من اليوم. فعلى سبيل المثال يسمح الطيار الآلي بالتحليق دون مشاركة الطيارين ويبقى عليهم فقط التحكم في الأنظمة والوحدات. ولم يطرأ أي تغيير على المحرك ونظام الناقل. وأنا متأكد من أن الابتكارات، التي تمت إضافتها على "مي-26تي2بي" ستسمح لـ"ميل" وروسيا بالحفاظ على مكانتها في صناعة المروحيات العالمية والحفاظ على الريادة العالمية في مجال المروحيات الثقيلة".
تعتبر مروحية "مي-26" أكبر مروحية نقل ثقيلة وأكثرها قدرة على التحمل في العالم. ويوجد في العالم مروحية واحدة مشابهة لها في المهام، لكنها تتخلف عنها من حيث الحمولة وهي "Sikorsky CH-53E Super Stallion" الأمريكية.
وقد بدأ العمل على تطوير "مي-26" في بداية السبعينيات من القرن الماضي، كبديل لمروحية "مي-6" الثقيلة. وقامت بأول رحلة جوية في عام 1977. وبدأ الإنتاج التسلسلي في عام 1980. وقد خضعت المروحية لعدة عمليات تحديث منذ ذلك الحين وما تزال آلة حديثة حتى الآن.
ويبلغ طول المروحية 40 مترا ويشكل وزنها عن الإقلاع نحو 56 طنا وعرض مقصورة الشحن 3.2 متر وحجمها 110 أمتار مكعبة. وتتمكن المروحية من نقل 20 طنا في مقصورة الشحن أو مقصورات خارجية معلقة. كما توجد داخل المروحية رافعة كهربائية بقوة سحب تصل إلى 500 كغ لتحميل الشحنات الكبيرة. وتستوعب مروحية النقل العسكري نحو 85 جنديا من المشاة أو 70 مظليا مع جميع معداتهم أو 60 مصابا على النقالات. أما مروحية النقل المدنية فتتمكن من نقل أي بضائع تجارية.
وتم تزويد المروحية العملاقة بمحركين توربينيين يعملان على الغاز بقدرة 11 ألف حصان لكل منهما، إضافة إلى دوار المروحية، الذي يبلغ قطره 32 مترا ويتألف من 8 شفرات معدنية مركبة، بينما يتألف دوار ذيل المروحية من 5 شفرات من الألياف الزجاجية.
كما تم تزويد مروحية "مي-26" بوحدة طاقة إضافية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في حال غياب مصدر الطاقة الخارجي.
وتتراوح سرعة المروحية ما بين 240-270 كم/الساعة، وهي سرعة جيدة لآلة يبلغ وزنها 56 طنا. ويبلغ مدى رحلة الطيران عند الحد الأقصى من التزود بالوقود والتحميل حوالي 750 كم. ويمكن زيادة مسافة الرحلة من خلال تقليل الحمولة وتركيب خزانات وقود إضافة في مقصورة الشحن لتصل إلى 2350 كم.
وتتمكن المروحية من الارتفاع أثناء الحركة إلى 4600 متر، بينما يشكل أقصى ارتفاع لها في حالة الثبات 1800 متر، أما الارتفاع الديناميكي الأقصى على المدى القصير، الذي تتمكن المروحية من الارتفاع إليه هو 6500 متر.
وقد سجلت "مي-26" خلال 40 سنة من الاستخدام عدة أرقام قياسية:
في عام 1982، رفع 25 طنا من البضائع على ارتفاع 4 آلاف متر.
عام 1988، تنفيذ العملية العسكرية لنقل مروحية "مي-8" في أفغانستان.
عام 1996، تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس برفع مظليين للقفر من ارتفاع 6500 متر.
في القرن الجاري، نجاح "مي-26تي" المدنية في أفغانستان بإجلاء "СН-47" الأمريكية، إضافة إلى نقل "مي-26تي" لمروحية أخرى من الطراز ذاته، دون محرك ومروحة، إضافة إلى نقل "مي-26تي" على المقصورة الخارجية لطائرة "نو-134".
ولا تختلف "مي-26تي2بي" بهيكلها الخارجي عن غيرها من مروحيات "26"، باستثناء اللون، لكنها تغيرت من الداخل بشكل ملحوظ.
تحدث كبير المصممين لمشاريع "المروحيات الثقيلة" في مصنع موسكو للمروحيات سيرغي بوبوف للصحفيين عن تلك التغييرات، قائلا: "يختلف هذا التعديل بأنه يجسد أحدث التقنيات الرقمية. ما ساهم في تحسين وتسهيل عمل الطاقم وأتمتة عملية القيادة وأنظمة الهبوط والثبات ووسع إمكانيات استخدام المروحية في مختلف الظروف الجوية في أي وقت من اليوم. فعلى سبيل المثال يسمح الطيار الآلي بالتحليق دون مشاركة الطيارين ويبقى عليهم فقط التحكم في الأنظمة والوحدات. ولم يطرأ أي تغيير على المحرك ونظام الناقل. وأنا متأكد من أن الابتكارات، التي تمت إضافتها على "مي-26تي2بي" ستسمح لـ"ميل" وروسيا بالحفاظ على مكانتها في صناعة المروحيات العالمية والحفاظ على الريادة العالمية في مجال المروحيات الثقيلة".