أعادت بعض مطارات العالم فتح أبوابها من جديد، بعد إغلاق طويل بسبب جائحة ”كورونا“، وبدأت شركات طيران عديدة تسيير رحلاتها إلى وجهات مختلفة، في محاولة لإعادة النشاط لهذا القطاع الذي تأثر بشكل كبير بفعل الفيروس القاتل.

ومع محاولة السفر الدولي استعادة نشاطه، يتساءل العديد منا عن إجراءات السلامة التي من شأنها أن توفر حماية نسبية من انتشار وباء كورونا خلال السفر جوا.

وتغيرت تجربة السفر جوا تماما مقارنة بفترة ما قبل كورونا، حيث بات على المسافر الآن الأخذ في الاعتبار التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة في المطار إلى الطعام المحدود ومنع صفوف المرحاض على متن الطائرات.


الطريق
ذكرت صحيفة ”إندبندنت“ البريطانية أن إجراءات الوقاية تبدأ من الطريق إلى المطار، حيث يُنصح بتجنب المواصلات العامة واختيار سيارة أجرة أو أي وسيلة تقلل من فرص التلامس مع الأشخاص الآخرين والأسطح التي يلمسونها والتي يمكن أن تحمل الفيروس، مع الحرص على فتح النوافذ.


المطار
فرضت كل مطارات العالم تقريبا تدابير جديدة للوقاية من كورونا مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الإلزامية للركاب والموظفين.

على الرغم من أن المسافرين غالبا ما يركزون على الطائرات كمنبع للجراثيم، إلا أن المطار غالبا ما يحتوي على مخاطر أكثر، حيث يجمع أشخاصا من جميع أنحاء العالم.

من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها الابتعاد عن الغرباء وغسل اليدين بانتظام أو استخدام معقم اليدين، وارتداء قناع طبي. وهناك طرق أخرى للحد من الاتصال بالآخرين أيضا، مثل تسجيل الدخول وطباعة بطاقة الصعود إلى الطائرة مقدما حيثما أمكن.


الطائرة
ينصح الخبراء المسافرين بالبقاء في مقاعدهم قدر الإمكان على متن الطائرة، واتباع تعليمات وإرشادات الطاقم، واستخدام الدفع اللاتلامسي حيثما أمكن، والاستعداد لاحتمال انخفاض خدمة الطعام والشراب، وإخطار طاقم الطائرة في حالة الشعور بالمرض.

وإذا كنت تسافر لمسافات قصيرة، فعليك باستخدام المرحاض قبل الصعود إلى الطائرة مباشرة لتقليل الحاجة لاستخدام المرحاض على متن الطائرة، والحركة في المقصورة وما يصاحبها من احتكاك بالآخرين، حيث أظهرت الدراسات أن زيادة الحركة في المقصورة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا.