أطلقت الخطوط الجوية الكويتية أول رحلة تجارية على متن طائراتها الجديدة من طراز ايرباص A330-800، والتي تسلمتها حديثاً في 29 أكتوبر الماضي، حيث قطعت مسافة قصيرة بين الكويت ودبي.
وتمثل هذه أول رحلة طيران تحقق عائدات على الإطلاق من هذا النوع. ولدى شركة الطيران ثماني طائرات ذات البدن العريض طويلة المدى تحت الطلب، وهي أكبر زبون لطائرة A330neo.
ووفقاً لموقع سيمبل فلاينغ، استخدمت «الكويتية» أحدث طائراتها في رحلة روتينية إلى حد ما بين الكويت ودبي، وقطعت مسافة 853 كيلومترا فقط. وكانت رحلة الذهاب إلى دبي، التي تم تشغيلها بواسطة الطائرة، غادرت في 20 نوفمبر الساعة 11:28.
وأشار الموقع إلى تأخر الخدمة بحوالي 50 دقيقة. فبمجرد مغادرة الطائرة، كان قد مرَّ أكثر من ساعة على وصولها إلى مطار دبي الدولي، الساعة 13:32، مع مراعاة فارق التوقيت بمقدار ساعة واحدة. ثم أمضت الطائرة ساعة وعشرين دقيقة في دبي.
ومن ثم غادرت رحلة العودة، الرحلة KU672، الساعة 14:51، ووصلت إلى الكويت الساعة 15:17- وهي مدة طيران أطول بقليل تبلغ ساعة و26 دقيقة. ويمكن أن تُعزى الرحلة الأطول في الغالب إلى اتجاه المدارج والوقت الإضافي اللازم للالتفاف و التواجد في الموضع الصحيح.
ويتوقع أن تكون هذه الخدمة مجرد رحلة «إحماء» لشركة الطيران، وليس مسارا قياسيا على الأرجح، حيث يرى التقرير أنه سيكون بالتأكيد مضيعة لنطاق الطائرة المثير للإعجاب البالغ 8150 ميلا بحريا (15094 كيلومترا).
جدير بالذكر، أن رحلة الكويت- دبي تُعد أكثر الطرق الدولية ازدحاما، وفق بيانات عام 2019، حيث سجل هذا المسار 14581 رحلة خلال العام، ليضع هذا المسار في قائمة أكثر 20 طريقا دوليا ازدحاما.
في الواقع، قامت «طيران الإمارات» بتشغيل 41 رحلة أسبوعية على هذا المسار - ما يصل إلى ست رحلات في اليوم، جميعها تستخدم طائرات بوينغ 777.
وربما بمجرد تعافي الصناعة في الكويت، قد تكون سيدني وجوهانسبرغ ولوس أنجلس من بين الوجهات الجيدة للخطوط الجوية الكويتية على متن أحدث طائراتها طويلة المدى، والتي من المرجح أن تخدم ليس فقط وجهات إجازة شهيرة للمواطنين، بل أيضاً المقيمين في الكويت.
ومن بين وجهاتها الحالية، يمكن أن تتجه الرحلات إلى لندن أو غوانزو أو مانيلا مرشحة جيدة. بمجرد استئناف الخدمة في نيويورك، سيكون الطراز -800 مناسبا لها أيضا. وقد يكون هذا هو الحال أيضا في بانكوك بالشرق، أو باريس وفرانكفورت وميلانو في الشمال.
وتمثل هذه أول رحلة طيران تحقق عائدات على الإطلاق من هذا النوع. ولدى شركة الطيران ثماني طائرات ذات البدن العريض طويلة المدى تحت الطلب، وهي أكبر زبون لطائرة A330neo.
ووفقاً لموقع سيمبل فلاينغ، استخدمت «الكويتية» أحدث طائراتها في رحلة روتينية إلى حد ما بين الكويت ودبي، وقطعت مسافة 853 كيلومترا فقط. وكانت رحلة الذهاب إلى دبي، التي تم تشغيلها بواسطة الطائرة، غادرت في 20 نوفمبر الساعة 11:28.
وأشار الموقع إلى تأخر الخدمة بحوالي 50 دقيقة. فبمجرد مغادرة الطائرة، كان قد مرَّ أكثر من ساعة على وصولها إلى مطار دبي الدولي، الساعة 13:32، مع مراعاة فارق التوقيت بمقدار ساعة واحدة. ثم أمضت الطائرة ساعة وعشرين دقيقة في دبي.
ومن ثم غادرت رحلة العودة، الرحلة KU672، الساعة 14:51، ووصلت إلى الكويت الساعة 15:17- وهي مدة طيران أطول بقليل تبلغ ساعة و26 دقيقة. ويمكن أن تُعزى الرحلة الأطول في الغالب إلى اتجاه المدارج والوقت الإضافي اللازم للالتفاف و التواجد في الموضع الصحيح.
ويتوقع أن تكون هذه الخدمة مجرد رحلة «إحماء» لشركة الطيران، وليس مسارا قياسيا على الأرجح، حيث يرى التقرير أنه سيكون بالتأكيد مضيعة لنطاق الطائرة المثير للإعجاب البالغ 8150 ميلا بحريا (15094 كيلومترا).
جدير بالذكر، أن رحلة الكويت- دبي تُعد أكثر الطرق الدولية ازدحاما، وفق بيانات عام 2019، حيث سجل هذا المسار 14581 رحلة خلال العام، ليضع هذا المسار في قائمة أكثر 20 طريقا دوليا ازدحاما.
في الواقع، قامت «طيران الإمارات» بتشغيل 41 رحلة أسبوعية على هذا المسار - ما يصل إلى ست رحلات في اليوم، جميعها تستخدم طائرات بوينغ 777.
وربما بمجرد تعافي الصناعة في الكويت، قد تكون سيدني وجوهانسبرغ ولوس أنجلس من بين الوجهات الجيدة للخطوط الجوية الكويتية على متن أحدث طائراتها طويلة المدى، والتي من المرجح أن تخدم ليس فقط وجهات إجازة شهيرة للمواطنين، بل أيضاً المقيمين في الكويت.
ومن بين وجهاتها الحالية، يمكن أن تتجه الرحلات إلى لندن أو غوانزو أو مانيلا مرشحة جيدة. بمجرد استئناف الخدمة في نيويورك، سيكون الطراز -800 مناسبا لها أيضا. وقد يكون هذا هو الحال أيضا في بانكوك بالشرق، أو باريس وفرانكفورت وميلانو في الشمال.