قالت مصادر في قطاع الطيران إن السعودية تجري مفاوضات متقدمة لطلب ما يقرب من 40 طائرة "أي 350" من شركة أيرباص الأوروبية، في إطار الجهود الإستراتيجية لإطلاق شركة طيران جديدة ومنافسة لشركات الطيران ذات الثقل في الخليج.
وأضافت المصادر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي السيادي سيشتري الطائرات التي تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار بالأسعار المعلنة. وقالت إن ذلك إذا تأكد، فقد يكون الإعلان قريبا .
ولم يتضح بعد ما إذا كانت بوينغ ستبيع طائرات لشركة الطيران الجديدة التي سيُطلق عليها اسم "ريا". ونبه مصدر مطلع على المفاوضات إلى أنها "لم تنته بعد".
ويتفاوض صندوق الاستثمارات العامة لشراء نحو 75 طائرة. وقال مصدر آخر إن المملكة تميل إلى شراء الطائرة بوينج 787. وذكرت تقارير أن الشركة قد تحتاج أيضا إلى طائرات ضيقة البدن.
ولم يكن لدى أيرباص ولا بوينغ أي تعليق. ولم يرد صندوق الاستثمارات العامة حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال أحد المصادر إن أي اتفاق تجاري يجب أن يحظى بموافقة سياسية، ويعتمد أيضا على مفاوضات المحرك المعقدة.
وأفاد مصدران بالصناعة بأن اختيار المورد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ذو أبعاد سياسية، لأن المنتدى السعودي ينعقد وسط توتر متزايد بين واشنطن والرياض.
وتعدّ مبادرة مستقبل الاستثمار فرصة لعرض رؤية 2030 لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإبعاد الاقتصاد عن النفط من خلال إنشاء صناعات جديدة توفر أيضا فرص عمل للملايين من السعوديين، ولجذب رؤوس الأموال والمواهب الأجنبية.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمراجعة العلاقات الأميركية - السعودية، عقب قرار أوبك+ خفض إنتاج النفط، والذي دافعت عنه الرياض باعتباره يخدم استقرار السوق.
في حين ذكرت رويترز لأول مرة في أغسطس 2022 أن السعودية تبحث طلبية كبيرة للطائرات عريضة البدن. وقالت بلومبرغ نيوز الأحد إن الصفقة قد تشمل ما يصل إلى 80 طائرة.
وقالت المملكة العربية السعودية العام الماضي إنّها ستطلق شركة طيران وطنية ثانية إلى جانب شركة الطيران السعودية، كجزء من "رؤية 2030" لجعل الاقتصاد أقل اعتمادا على النفط.
وستتخذ شركة الطيران الجديدة العاصمة الرياض مقرا لها، بينما سيكون مقر شركة طيران "السعودية" الحكومية مدينة جدة، بموجب إستراتيجية نقل تدعو إلى إنشاء مركزين لمنافسة شركات طيران إماراتية وقطرية.
وستضع الطلبات الجديدة طراز "ماكس 737" الخاص بشركة بوينغ في منافسة مع طراز "أي 320 نيو" الخاص بأيرباص في فئة المسافات القصيرة، في حين ستكون المنافسة بالنسبة لطائرات المسافات الطويلة بين "طائرة 787 دريملاينر" التابعة للشركة الأميركية بجانب طراز "إكس 777" الجديد الذي لم يدخل الخدمة بعد مع المنافسة الأوروبية "أي 350" والتي تم تحديثها في طراز "أي 330 نيو".
ومن غير الواضح ما إذا كان يمكن تقسيم طلبات شراء الأسطول بين الشركتين.
ومن المتوقّع أن تُعيّن شركة الطيران السعودية الجديدة البريطاني توني دوغلاس رئيسا تنفيذيا لها. وقد استقال دوغلاس الأسبوع الماضي من منصبه كرئيس لشركة "الاتحاد للطيران" المملوكة لأبوظبي، والتي من المرجح أن تتنافس معها الشركة الناشئة على حركة المرور العابرة للقارات.
المصد
وأضافت المصادر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي السيادي سيشتري الطائرات التي تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار بالأسعار المعلنة. وقالت إن ذلك إذا تأكد، فقد يكون الإعلان قريبا .
ولم يتضح بعد ما إذا كانت بوينغ ستبيع طائرات لشركة الطيران الجديدة التي سيُطلق عليها اسم "ريا". ونبه مصدر مطلع على المفاوضات إلى أنها "لم تنته بعد".
ويتفاوض صندوق الاستثمارات العامة لشراء نحو 75 طائرة. وقال مصدر آخر إن المملكة تميل إلى شراء الطائرة بوينج 787. وذكرت تقارير أن الشركة قد تحتاج أيضا إلى طائرات ضيقة البدن.
ولم يكن لدى أيرباص ولا بوينغ أي تعليق. ولم يرد صندوق الاستثمارات العامة حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال أحد المصادر إن أي اتفاق تجاري يجب أن يحظى بموافقة سياسية، ويعتمد أيضا على مفاوضات المحرك المعقدة.
وأفاد مصدران بالصناعة بأن اختيار المورد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ذو أبعاد سياسية، لأن المنتدى السعودي ينعقد وسط توتر متزايد بين واشنطن والرياض.
وتعدّ مبادرة مستقبل الاستثمار فرصة لعرض رؤية 2030 لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإبعاد الاقتصاد عن النفط من خلال إنشاء صناعات جديدة توفر أيضا فرص عمل للملايين من السعوديين، ولجذب رؤوس الأموال والمواهب الأجنبية.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمراجعة العلاقات الأميركية - السعودية، عقب قرار أوبك+ خفض إنتاج النفط، والذي دافعت عنه الرياض باعتباره يخدم استقرار السوق.
في حين ذكرت رويترز لأول مرة في أغسطس 2022 أن السعودية تبحث طلبية كبيرة للطائرات عريضة البدن. وقالت بلومبرغ نيوز الأحد إن الصفقة قد تشمل ما يصل إلى 80 طائرة.
وقالت المملكة العربية السعودية العام الماضي إنّها ستطلق شركة طيران وطنية ثانية إلى جانب شركة الطيران السعودية، كجزء من "رؤية 2030" لجعل الاقتصاد أقل اعتمادا على النفط.
وستتخذ شركة الطيران الجديدة العاصمة الرياض مقرا لها، بينما سيكون مقر شركة طيران "السعودية" الحكومية مدينة جدة، بموجب إستراتيجية نقل تدعو إلى إنشاء مركزين لمنافسة شركات طيران إماراتية وقطرية.
وستضع الطلبات الجديدة طراز "ماكس 737" الخاص بشركة بوينغ في منافسة مع طراز "أي 320 نيو" الخاص بأيرباص في فئة المسافات القصيرة، في حين ستكون المنافسة بالنسبة لطائرات المسافات الطويلة بين "طائرة 787 دريملاينر" التابعة للشركة الأميركية بجانب طراز "إكس 777" الجديد الذي لم يدخل الخدمة بعد مع المنافسة الأوروبية "أي 350" والتي تم تحديثها في طراز "أي 330 نيو".
ومن غير الواضح ما إذا كان يمكن تقسيم طلبات شراء الأسطول بين الشركتين.
ومن المتوقّع أن تُعيّن شركة الطيران السعودية الجديدة البريطاني توني دوغلاس رئيسا تنفيذيا لها. وقد استقال دوغلاس الأسبوع الماضي من منصبه كرئيس لشركة "الاتحاد للطيران" المملوكة لأبوظبي، والتي من المرجح أن تتنافس معها الشركة الناشئة على حركة المرور العابرة للقارات.
المصد