تويت
تقدمت شركة الطيران منخفضة التكلفة "إيزي جت" (EasyJet) بأكبر طلبية شراء في تاريخها، حيث تعاقدت على شراء 257 طائرة "إيرباص" في صفقة بقيمة 20 مليار دولار تقريباً، في إطار سعيها للاستفادة من الطلب المتزايد على السفر، والحصول على عدد من الطائرات التي تباع بسرعة في "إيرباص".
ستشتري شركة الطيران 157 طائرة "إيرباص" من طراز "إيه 320 نيو" (A320neo) جديدة، مع خيار إضافة 100 واحدة أخرى، وتستمر تسليمات الطلبية حتى عام 2034.
كما غيرت شركة الطيران طلبها السابق لـ35 طائرة من طراز "إيه 320 نيو" إلى "إيه 321 نيو" الأكبر حجماً، حيث تتطلع للاستفادة من الوفورات التي يحققها الحجم الأكبر.
قال الرئيس التنفيذي للشركة، جوهان لوندغرين، في مكالمة مع الصحفيين: "من المعروف منذ فترة أن هناك صعوبات في الحصول على فرصة للشراء. لكم أن تتخيلوا صعوبة العملية التي خضناها. لقد استغرق الأمر أكثر من 12 شهراً للوصول إلى المرحلة التي بلغناها اليوم".
استبدال الطائرات القديمة
عند إضافة الطلبية الجديدة، سيكون لدى "إيزي جت" أكثر من 300 طائرة "إيرباص". كما تتبع منافستها "رايان إير" (Ryanair) خطواتها في تقديم التزام شراء ضخم هذا العام، حيث تسعى عدة شركات طيران إلى استبدال طائراتها القديمة. وقالت "إيرباص" ومنافستها "بوينغ" إن جميع الطائرات النفاثة ذات الممر الواحد (ضيقة البدن) المتاحة لديهما بيعت حتى نهاية العقد.
تراجعت أسهم "إيزي جت" بنسبة تصل إلى 4.1% في لندن، قبل أن تمحو الخسائر ويستقر سعرها في التداولات، فيما ارتفعت أسهم "إيرباص" بنسبة تصل إلى 1.4% ببورصة باريس.
أوضح لوندغرين أن شركة الطيران أجرت أيضاً مناقشات مع "بوينغ" حول صفقة محتملة. وتشغل "إيزي جت" الآن أسطولاً كاملاً من طائرات "إيرباص"، وتفضل شركات الطيران منخفضة التكلفة عموماً تشغيل طائرات من شركة تصنيع واحدة، للحفاظ على انخفاض تكاليف التدريب والصيانة.
ستسمح عملية الشراء التي تتطلب موافقة المساهمين لـ"إيزي جت" باستبدال الطائرات المتبقية في أسطولها من طراز "إيه 319"، وهو طراز أصغر حجماً لم يعد شائعاً لدى شركات الطيران. كما تسمح الصفقة لشركة الطيران باستبدال حوالي نصف طائرات "إيه 320 سيو" من الجيل الأقدم والتي تحتوي على محركات أقل كفاءة في استهلاك الوقود.
رهان على نمو الأرباح
تستند قيمة الشراء والتحويل إلى أحدث أسعار طائرات "إيرباص"، رغم أن العملاء عادةً ما يحصلون على خصومات هائلة عند إجراء طلبيات كبيرة.
أشارت "إيزي جت" أيضاً إلى أنها دخلت في محادثات حصرية مع "سي إف إم إنترناشونال" (CFM International) ، وهي مشروع مشترك بين شركتي "سافران" (Safran) و"جنرال إلكتريك"، لتزويد الطائرات الجديدة بالمحركات.
تتوقع الشركة نمو سعة الرحلات كذلك خلال الربع الحالي بنسبة 15%، وتقول إن عائدات التذاكر تتقدم مقارنة بالعام السابق. كما تقدر "إيزي جت" تحقيق ربح قبل الضرائب للسنة المالية الحالية يتراوح بين 440 مليون جنيه إسترليني و460 مليون جنيه إسترليني، بعد اقتناص مكاسب قوية في فصل الصيف.
استطرد لوندغرين أنه ما يزال يتوقع زخماً في الحجوزات خلال فصل الشتاء، رغم أن "إيزي جت" قد تحتاج إلى تحفيز الطلب من خلال تقديم خصومات خارج فترات العطلات المدرسية (موسم الذروة)، مشيراً إلى أن الخصومات ستقدم دعماً كبيراً في هذه الفترة.
اختتمت الشركة أن هدفها على المدى المتوسط هو تحقيق ربح قبل الضرائب يزيد عن مليار جنيه إسترليني. مضيفة أنها ستعيد توزيع أرباحها، وتعتزم دفع 10% من أرباح هذا العام بعد الضرائب في أوائل 2024. كما تتوقع زيادة المدفوعات إلى 20% من الأرباح خلال العام المقبل. اقتصاد الشرق
ستشتري شركة الطيران 157 طائرة "إيرباص" من طراز "إيه 320 نيو" (A320neo) جديدة، مع خيار إضافة 100 واحدة أخرى، وتستمر تسليمات الطلبية حتى عام 2034.
كما غيرت شركة الطيران طلبها السابق لـ35 طائرة من طراز "إيه 320 نيو" إلى "إيه 321 نيو" الأكبر حجماً، حيث تتطلع للاستفادة من الوفورات التي يحققها الحجم الأكبر.
قال الرئيس التنفيذي للشركة، جوهان لوندغرين، في مكالمة مع الصحفيين: "من المعروف منذ فترة أن هناك صعوبات في الحصول على فرصة للشراء. لكم أن تتخيلوا صعوبة العملية التي خضناها. لقد استغرق الأمر أكثر من 12 شهراً للوصول إلى المرحلة التي بلغناها اليوم".
استبدال الطائرات القديمة
عند إضافة الطلبية الجديدة، سيكون لدى "إيزي جت" أكثر من 300 طائرة "إيرباص". كما تتبع منافستها "رايان إير" (Ryanair) خطواتها في تقديم التزام شراء ضخم هذا العام، حيث تسعى عدة شركات طيران إلى استبدال طائراتها القديمة. وقالت "إيرباص" ومنافستها "بوينغ" إن جميع الطائرات النفاثة ذات الممر الواحد (ضيقة البدن) المتاحة لديهما بيعت حتى نهاية العقد.
تراجعت أسهم "إيزي جت" بنسبة تصل إلى 4.1% في لندن، قبل أن تمحو الخسائر ويستقر سعرها في التداولات، فيما ارتفعت أسهم "إيرباص" بنسبة تصل إلى 1.4% ببورصة باريس.
أوضح لوندغرين أن شركة الطيران أجرت أيضاً مناقشات مع "بوينغ" حول صفقة محتملة. وتشغل "إيزي جت" الآن أسطولاً كاملاً من طائرات "إيرباص"، وتفضل شركات الطيران منخفضة التكلفة عموماً تشغيل طائرات من شركة تصنيع واحدة، للحفاظ على انخفاض تكاليف التدريب والصيانة.
ستسمح عملية الشراء التي تتطلب موافقة المساهمين لـ"إيزي جت" باستبدال الطائرات المتبقية في أسطولها من طراز "إيه 319"، وهو طراز أصغر حجماً لم يعد شائعاً لدى شركات الطيران. كما تسمح الصفقة لشركة الطيران باستبدال حوالي نصف طائرات "إيه 320 سيو" من الجيل الأقدم والتي تحتوي على محركات أقل كفاءة في استهلاك الوقود.
رهان على نمو الأرباح
تستند قيمة الشراء والتحويل إلى أحدث أسعار طائرات "إيرباص"، رغم أن العملاء عادةً ما يحصلون على خصومات هائلة عند إجراء طلبيات كبيرة.
أشارت "إيزي جت" أيضاً إلى أنها دخلت في محادثات حصرية مع "سي إف إم إنترناشونال" (CFM International) ، وهي مشروع مشترك بين شركتي "سافران" (Safran) و"جنرال إلكتريك"، لتزويد الطائرات الجديدة بالمحركات.
تتوقع الشركة نمو سعة الرحلات كذلك خلال الربع الحالي بنسبة 15%، وتقول إن عائدات التذاكر تتقدم مقارنة بالعام السابق. كما تقدر "إيزي جت" تحقيق ربح قبل الضرائب للسنة المالية الحالية يتراوح بين 440 مليون جنيه إسترليني و460 مليون جنيه إسترليني، بعد اقتناص مكاسب قوية في فصل الصيف.
استطرد لوندغرين أنه ما يزال يتوقع زخماً في الحجوزات خلال فصل الشتاء، رغم أن "إيزي جت" قد تحتاج إلى تحفيز الطلب من خلال تقديم خصومات خارج فترات العطلات المدرسية (موسم الذروة)، مشيراً إلى أن الخصومات ستقدم دعماً كبيراً في هذه الفترة.
اختتمت الشركة أن هدفها على المدى المتوسط هو تحقيق ربح قبل الضرائب يزيد عن مليار جنيه إسترليني. مضيفة أنها ستعيد توزيع أرباحها، وتعتزم دفع 10% من أرباح هذا العام بعد الضرائب في أوائل 2024. كما تتوقع زيادة المدفوعات إلى 20% من الأرباح خلال العام المقبل. اقتصاد الشرق
