عدلت شركة صناعة مكونات الطائرات الأمريكية سبريت أيروسيستمز هولدنجز عقود توريد أساسية أكبر عملائها وهي شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج لوقف تدهور الأداء المالي وتسريع الإنتاج وتحسين جودة المنجات لدى سبريت.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سبريت التي كانت تابعة لمجموعة بوينج في وقت سابق، تعرضت لعدة مشكلات إنتاجية بسبب خلل في هيكل الطائرة بوينج 737 وبوينج 787 دريملاينر.
ولحل هذه المشكلات ستعمق سبريت وبوينج العلاقات الثنائية والعمل “كتفا بكتفف لتخفيف حدة التحديات التشغيلية الحالية” بحسب بيان للشركة الأولى.
كما اتفقت الشركتان على زيادة سعر الطائرة طراز 787 وخفض سعر الطائرة طراز 737، مع بدء تطبيق الأسعار الجديدة على أول طائرة توردها سبريت في 2026 وحتى منتصف .2033
ونتيجة تعديل الأسعار ستزيد إيرادات سبريت خلال السنوات المقبلة لتحقق أقصى فائض بقيمة 395 مليون دولار خلال الفترة من 2024 إلى 2025 قبل أن يؤدي ذلك إلى عجز في المبيعات عام .2033
وفي وقت سابق الشهر الحالي، قالت شركة الطيران منخفض التكاليف الأيرلندية العملاقة ريان أير هولدنجز إن بوينج أخرت تسليم طائراتها الجديدة من طراز بوينج 737 ماكس في الوقت الذي تواجه فيه شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج أزمة تتعلق بالمراقبة على الجودة لدى شركة سبريت أيروسيستمز هولدنجز الموردة لمكونات الطائرات.
وقالت ريان أير الشهر الماضي إنها تتوقع استلام 14 طائرة من بين 27 طائرة كان مقررا تسلمها بنهاية الشهر المقبل، في حين أن إجمالي التسليمات يمكن أن ينخفض إلى 10 طائرات فقط، بحسب ميشيل أوليري الرئيس التنفيذي للشركة الأيرلندية خلال مؤتمر لشركات الطيران في بروكسل اليوم الخميس. وأضاف أنه من الواضح أن سبريت أيروسيستمز ستواجه صعوبات في إصلاح العيوب الموجودة في المكونات التي توردها لطائرات بوينج.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن أوليري القول “إذا كان يمكن قول شيئ فهو أن الموقف يزداد سوءا … كنت واثقًا بشكل معقول حتى قبل شهر تقريبًا من أننا سنحصل على 57 طائرة بنهاية يونيو (المقبل) و أنا الآن غير واثق من ذلك".
وأضاف أن التأخير الأخير يعني أن ريان أير قد تتسلم بشكل إجمالي نحو 40 طائرة بحلول ذلك الوقت، وهو ما سيضر بالقدرة التشغيلية لها خلال فصل الصيف المقبل، مما يعني فشل الشركة في تحقيق الرقم المستهدف لعدد الركاب ويبلغ 200 مليون راكب في العام المقبل. الراية