تويت
حقائب ضائعة وطائرات يحظر تحليقها وشركات جوية أعلنت إفلاسها
،، أسبوع حافل من الأهوال يشهده عالم الطيران لم يشهد مثله من قبل، بدءاً من إجبار طائرات في أساطيل شركات طيران متفرقة على البقاء أرضاً وحظر طيرانها بسبب مخالفات في إجراءات السلامة، وفضيحة تكدس الحقائب في مبنى الركاب الجديد رقم 5 في مطار هيثرو، وصولاً إلى إعلان عدة شركات للطيران المنخفض التكاليف إفلاسها واحدة تلو الأخرى. كل هذا حدث في الفترة الأخيرة، فما الذي أدى إلى كل هذه الأمور؟ وإلى أين يتجه كل ذلك بمجال النقل الجوي؟،،
في وقت ظن العالم فيه أن النقل الجوي قد اجتاز أزماته دون رجعه، ضربت المصائب والأزمات هذا العالم الواحدة تلو الأخرى دون هوادة، منبئة بفترة عصيبة هي في الطريق إليه وأن اللحظات الحلوة التي عاشها ما بين عامي 2003 و2006 قد ولت وتلاشى ظلها واستحالت فترة أوشكت أن تكون ذهبية، ولم تلبث أن تبخرت. المشكلة بدأت منذ أن بدأ سعر وقود الطائرات في الارتفاع وهبوط الدولار الحاد وارتفاع اليورو الجنوني، لكن الحقيقة ليست بسبب ما تم ذكره بل في الطمع، وقصر البصيرة، والاستخدام السيئ لما بات يعرف في حريات الطيران (الأجواء المفتوحة) من قبل شركات الطيران، والشراء غير المدروس للطائرات الجديدة والتوسع العشوائي بغرض المنافسة. لقد حذر رئيس الاتحاد الدولي للطيران المدني (الأياتا) جيوفاني بيسيناني، مراراً وتكراراً من كل ما حدث، لكن يبدو أن البعض من شركات الطيران لم يعر تحذيراته تلك أي اهتمام، والنتيجة، ما يحصل الآن. لقد بينت دراسة حول هذا الموضوع أجريت أخيرا، إلى أن نسبة الشكاوى من قبل ركاب الطائرات قد بلغت أكثر من60%، وهي نسبة مرتفعة إذا ما قورنت في الأعوام السابقة، جاء 37% منها حول التأخير وإلغاء الرحلات وعدم التقيد بمواعيد الرحلات، بينما بلغ 20% منها حول مسألة ضياع الحقائب وفقدانها، وأما ما نسبته 11%، فقد انحصر في التعاملات والخدمات المقدمة من قبل الشركات.
طائرات قديمة
يتألف الأسطول العالمي من طائرات ركاب معظمها من طائرات متقادمة ويحتاج إلى تبديل، لكن لا تملك معظم شركات الطيران المال الكافي لاستبدالها، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أسعار الوقود والخدمات الأخرى بالمطارات، الأمر الذي أجبرها على تشغيل أساطيلها من الطائرات العتيقة والمهترئة، الأمر الذي زاد من خسائرها نتيجة تطلب تلك الطائرات إلى فترات صيانة أكثر، وتعرضها في الوقت نفسه للأعطال المتكررة وبالتالي اضطرار الناقلة الجوية إلى تأخير رحلاتها أو حتى إلغائها بسبب عدم توافر البديل، وهذا بالطبع زاد من ازدحام المطارات وسخط الركاب.
أزمة حقائب
قدرت «الأياتا» ان ما نسبته 3 مليارات دولار سنوياً خسائر تتكبده شركات الطيران نتيجة فقدان الحقائب الخاصة بالركاب، التي تقدر بـ 30 مليون حقيبة سنوياً إلى جانب أمتعة متنوعة أخرى، وأن هذا الرقم في ازدياد، وأن الحلول التكنولوجية لم تفلح في التقليل من تلك المعضلة، بل وربما أدت إلى تفاقمها أكثر والدليل ما حدث في مبنى الركاب الجديد رقم5 في مطار هيثرو بلندن المزدحم حيث ضاعت حقائب الركاب ووصل حجمها إلى أفواج كبيرة أشبه بجبل عملاق، لم يشهد مثلها من قبل، قياساً إلى ما تم تزويد هذا المبنى الجديد بتكنولوجيا حديثة صممت خصيصاً لحل مشكلة ضياع الحقائب. فقد زود المبنى الجديد رقم 5 بصالة يبلغ طولها أكثر من 16 كلم فقط لنقل وتحريك الحقائب بأحزمة متحركة بالغة التطور، قادر على التعامل مع 12 ألف حقيبة بالساعة، إلى جانب عربات لنقل الحقائب من وإلى الطائرات تسير بسرعة 37 كلم في الساعة، لكن هذا لم يحد من ضياع الحقائب، بل على العكس من ذلك زادها سوءاً.
فرض ضريبة على الحقيبة الإضافية
قد لا يعجب الكثير من المسافرين جواً هذا الإجراء، لكنه قد يكون الحل في الحد أو التقليل من فرص ضياع الحقائب، حيث تناقش شركات الطيران جدياً فرض ضريبة أو تعرفه على الحقيبة الإضافية للراكب، وقد قامت بالفعل شركتان أميركيتان هما «يوأس إير» و«يونايتد إيرلاينز» في فرض ضريبة على الحقيبة الثانية للراكب بقيمــــة 25 دولاراً ( 7 دنانير )، بينما يتمتع ركاب درجة رجال الأعمال بحق نقل حقيبتين مجاناً، والدرجة الأولى ما شاء من الحمولة حسب سياسة الناقلة الجوية. وترى شركات الطيران أن هذا الإجراء سيجبر الركاب على جلب ما يحتاجونه فقط دون الإسفاف في نقل الحمولات الزائدة واللا مبررة، متحججين (الناقلات) بأن الركاب قبلوا (خصوصاً على شركات الطيران المنخفضة التكاليف) بدفع ثمن الوجبات والشراب وغيرها من الخدمات، فلن يكون هناك اعتراض من قبلهم في دفع مبلغ إضافي لحقيبة ثانية حيث الأولى مجانية بسبب شمول سعر التذكرة عليها.
إنهيار الناقلات
بدأت منذ فترة وجيزة حالة من إشهار شركات طيران متنوعة إفلاسها الواحدة تلو الأخرى في حالة مثيرة ومخيفة في الوقت نفسه، فقد أشهرت كل من شركة سكاي باس المنخفضة التكاليف التي سلط الضوء عليها بسبب رخص ثمن تذاكرها التي لم تتجاوز العشرة دولارات، وتلتها شركة أويسيس هونغ كونغ، التي كانت الشركة الأولى في تاريخ الطيران التي تعتمد نمط الطيران الاقتصادي للرحلات الطويلة، والحديث مستمر لشركات أخرى على الطريق كشركة فيرجن أميركا وإيه تي إيه الأميركيتين وفرونتير. والحقيقة أن هذا كان متوقعاً منذ البداية بسبب تشبع السوق بالشركات التي تقدم الخدمات الرخيصة دون تفكير بالنتائج، ويلاحظ أنها من نمط واحد وهو التكاليف المنخفضة، الأمر الذي ينبئ بأن السفر جواً ورغم النمو المستمر الذي سيستمر حتى 20 سنة قادمة لن يكون رخيصاً بعد اليوم، كما أن أسعار الوقود التي تنبأ بها قبل سنتين من اليوم كان يجب على تلك الشركات أخذها بعين الاعتبار، فهي لم تصل فقط إلى ما تنبأ بها وحسب، بل وتجاوزتها بأشواط إلى مستويات قياسية في الارتفاع.
ان عالم النقل الجوي يحتاج إلى معالجة جدية وإلى شروط خاصة بالحريات الممنوحة لشركات الطيران، فالتنافس الحر يبدو أنه انقلب إلى سوء فهم لطبيعة متطلبات السوق، الأمر الذي أضر به بدلاً من أن ينفعه.
عشر حالات قد تؤدي بك إلى خارج الطائرة
تصور أن هناك عدة أسباب غير الارهاب والقرصنة قد تؤدي بصاحبها الى الانزال من الطائرة والطرد ونذكر منها 10 أسباب الأبرز والأطرف:
1ــ القيام بالهرج والصياح في الطائرة كما يصنع مشجعي فرق كرة القدم
2ــ قلة النظافة والرائحة الكريهة المنبعثة منك
3ــ حمل أمتعة كبيرة الحجم وتأخذ حيزا كبيرا كالدمى القطنية أو الخشبية الكبيرة
4ــ لبس قمصان تحتوي على عبارات عنصرية أو نابية
5ــ لبس ملابس فاضحة وغير محتشمة
6ــ ممارسة الرذيلة في الطائرة دون احترام ولا حياء
7ــ اصطحاب طفل مزعج ولا يمكن السيطرة عليه
8ــ قراءة مجلات خلاعية أو مشاهدة صور اباحية
9ــ الادعاء بمعرفة أمور قيادة الطائرة وانتقاد الطاقم بصوت عال ومتعمد
10ـ الوفاة .. نعم عندما يتوفى الراكب فلا بد من اخراجه من الطائرة
كيف تتعامل مع تأخر رحلتك أو إلغائها؟
كثيراً ما قد تضطر رحلتك الجوية الى التأخر أو الالغاء ولهذا لا بد من التهيؤ والاستعداد لهذه الظروف بالآتي:
1ــ اختيار الرحلات المبكرة صباحاً، لأنها تعطيك الوقت الكافي لبلوغ وجهتك
2ــ قم بمتابعة حالة الطقس باستمرار
3ــ اصنع قائمة بأرقام تلفونات شركات طيران أخرى بديلة وفنادق متعددة
4ــ ضع لك خيارات أخرى بديلة لشركة الطيران التي اخترتها للسفر عليها
5ــ قم بقراءة المنافع التي قد تحصل عليها من شركة الطيران عند التأخير أو الالغاء لرحلتك
إعداد: علي محمد الهاشم
في وقت ظن العالم فيه أن النقل الجوي قد اجتاز أزماته دون رجعه، ضربت المصائب والأزمات هذا العالم الواحدة تلو الأخرى دون هوادة، منبئة بفترة عصيبة هي في الطريق إليه وأن اللحظات الحلوة التي عاشها ما بين عامي 2003 و2006 قد ولت وتلاشى ظلها واستحالت فترة أوشكت أن تكون ذهبية، ولم تلبث أن تبخرت. المشكلة بدأت منذ أن بدأ سعر وقود الطائرات في الارتفاع وهبوط الدولار الحاد وارتفاع اليورو الجنوني، لكن الحقيقة ليست بسبب ما تم ذكره بل في الطمع، وقصر البصيرة، والاستخدام السيئ لما بات يعرف في حريات الطيران (الأجواء المفتوحة) من قبل شركات الطيران، والشراء غير المدروس للطائرات الجديدة والتوسع العشوائي بغرض المنافسة. لقد حذر رئيس الاتحاد الدولي للطيران المدني (الأياتا) جيوفاني بيسيناني، مراراً وتكراراً من كل ما حدث، لكن يبدو أن البعض من شركات الطيران لم يعر تحذيراته تلك أي اهتمام، والنتيجة، ما يحصل الآن. لقد بينت دراسة حول هذا الموضوع أجريت أخيرا، إلى أن نسبة الشكاوى من قبل ركاب الطائرات قد بلغت أكثر من60%، وهي نسبة مرتفعة إذا ما قورنت في الأعوام السابقة، جاء 37% منها حول التأخير وإلغاء الرحلات وعدم التقيد بمواعيد الرحلات، بينما بلغ 20% منها حول مسألة ضياع الحقائب وفقدانها، وأما ما نسبته 11%، فقد انحصر في التعاملات والخدمات المقدمة من قبل الشركات.
طائرات قديمة
يتألف الأسطول العالمي من طائرات ركاب معظمها من طائرات متقادمة ويحتاج إلى تبديل، لكن لا تملك معظم شركات الطيران المال الكافي لاستبدالها، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أسعار الوقود والخدمات الأخرى بالمطارات، الأمر الذي أجبرها على تشغيل أساطيلها من الطائرات العتيقة والمهترئة، الأمر الذي زاد من خسائرها نتيجة تطلب تلك الطائرات إلى فترات صيانة أكثر، وتعرضها في الوقت نفسه للأعطال المتكررة وبالتالي اضطرار الناقلة الجوية إلى تأخير رحلاتها أو حتى إلغائها بسبب عدم توافر البديل، وهذا بالطبع زاد من ازدحام المطارات وسخط الركاب.
أزمة حقائب
قدرت «الأياتا» ان ما نسبته 3 مليارات دولار سنوياً خسائر تتكبده شركات الطيران نتيجة فقدان الحقائب الخاصة بالركاب، التي تقدر بـ 30 مليون حقيبة سنوياً إلى جانب أمتعة متنوعة أخرى، وأن هذا الرقم في ازدياد، وأن الحلول التكنولوجية لم تفلح في التقليل من تلك المعضلة، بل وربما أدت إلى تفاقمها أكثر والدليل ما حدث في مبنى الركاب الجديد رقم5 في مطار هيثرو بلندن المزدحم حيث ضاعت حقائب الركاب ووصل حجمها إلى أفواج كبيرة أشبه بجبل عملاق، لم يشهد مثلها من قبل، قياساً إلى ما تم تزويد هذا المبنى الجديد بتكنولوجيا حديثة صممت خصيصاً لحل مشكلة ضياع الحقائب. فقد زود المبنى الجديد رقم 5 بصالة يبلغ طولها أكثر من 16 كلم فقط لنقل وتحريك الحقائب بأحزمة متحركة بالغة التطور، قادر على التعامل مع 12 ألف حقيبة بالساعة، إلى جانب عربات لنقل الحقائب من وإلى الطائرات تسير بسرعة 37 كلم في الساعة، لكن هذا لم يحد من ضياع الحقائب، بل على العكس من ذلك زادها سوءاً.
فرض ضريبة على الحقيبة الإضافية
قد لا يعجب الكثير من المسافرين جواً هذا الإجراء، لكنه قد يكون الحل في الحد أو التقليل من فرص ضياع الحقائب، حيث تناقش شركات الطيران جدياً فرض ضريبة أو تعرفه على الحقيبة الإضافية للراكب، وقد قامت بالفعل شركتان أميركيتان هما «يوأس إير» و«يونايتد إيرلاينز» في فرض ضريبة على الحقيبة الثانية للراكب بقيمــــة 25 دولاراً ( 7 دنانير )، بينما يتمتع ركاب درجة رجال الأعمال بحق نقل حقيبتين مجاناً، والدرجة الأولى ما شاء من الحمولة حسب سياسة الناقلة الجوية. وترى شركات الطيران أن هذا الإجراء سيجبر الركاب على جلب ما يحتاجونه فقط دون الإسفاف في نقل الحمولات الزائدة واللا مبررة، متحججين (الناقلات) بأن الركاب قبلوا (خصوصاً على شركات الطيران المنخفضة التكاليف) بدفع ثمن الوجبات والشراب وغيرها من الخدمات، فلن يكون هناك اعتراض من قبلهم في دفع مبلغ إضافي لحقيبة ثانية حيث الأولى مجانية بسبب شمول سعر التذكرة عليها.
إنهيار الناقلات
بدأت منذ فترة وجيزة حالة من إشهار شركات طيران متنوعة إفلاسها الواحدة تلو الأخرى في حالة مثيرة ومخيفة في الوقت نفسه، فقد أشهرت كل من شركة سكاي باس المنخفضة التكاليف التي سلط الضوء عليها بسبب رخص ثمن تذاكرها التي لم تتجاوز العشرة دولارات، وتلتها شركة أويسيس هونغ كونغ، التي كانت الشركة الأولى في تاريخ الطيران التي تعتمد نمط الطيران الاقتصادي للرحلات الطويلة، والحديث مستمر لشركات أخرى على الطريق كشركة فيرجن أميركا وإيه تي إيه الأميركيتين وفرونتير. والحقيقة أن هذا كان متوقعاً منذ البداية بسبب تشبع السوق بالشركات التي تقدم الخدمات الرخيصة دون تفكير بالنتائج، ويلاحظ أنها من نمط واحد وهو التكاليف المنخفضة، الأمر الذي ينبئ بأن السفر جواً ورغم النمو المستمر الذي سيستمر حتى 20 سنة قادمة لن يكون رخيصاً بعد اليوم، كما أن أسعار الوقود التي تنبأ بها قبل سنتين من اليوم كان يجب على تلك الشركات أخذها بعين الاعتبار، فهي لم تصل فقط إلى ما تنبأ بها وحسب، بل وتجاوزتها بأشواط إلى مستويات قياسية في الارتفاع.
ان عالم النقل الجوي يحتاج إلى معالجة جدية وإلى شروط خاصة بالحريات الممنوحة لشركات الطيران، فالتنافس الحر يبدو أنه انقلب إلى سوء فهم لطبيعة متطلبات السوق، الأمر الذي أضر به بدلاً من أن ينفعه.
عشر حالات قد تؤدي بك إلى خارج الطائرة
تصور أن هناك عدة أسباب غير الارهاب والقرصنة قد تؤدي بصاحبها الى الانزال من الطائرة والطرد ونذكر منها 10 أسباب الأبرز والأطرف:
1ــ القيام بالهرج والصياح في الطائرة كما يصنع مشجعي فرق كرة القدم
2ــ قلة النظافة والرائحة الكريهة المنبعثة منك
3ــ حمل أمتعة كبيرة الحجم وتأخذ حيزا كبيرا كالدمى القطنية أو الخشبية الكبيرة
4ــ لبس قمصان تحتوي على عبارات عنصرية أو نابية
5ــ لبس ملابس فاضحة وغير محتشمة
6ــ ممارسة الرذيلة في الطائرة دون احترام ولا حياء
7ــ اصطحاب طفل مزعج ولا يمكن السيطرة عليه
8ــ قراءة مجلات خلاعية أو مشاهدة صور اباحية
9ــ الادعاء بمعرفة أمور قيادة الطائرة وانتقاد الطاقم بصوت عال ومتعمد
10ـ الوفاة .. نعم عندما يتوفى الراكب فلا بد من اخراجه من الطائرة
كيف تتعامل مع تأخر رحلتك أو إلغائها؟
كثيراً ما قد تضطر رحلتك الجوية الى التأخر أو الالغاء ولهذا لا بد من التهيؤ والاستعداد لهذه الظروف بالآتي:
1ــ اختيار الرحلات المبكرة صباحاً، لأنها تعطيك الوقت الكافي لبلوغ وجهتك
2ــ قم بمتابعة حالة الطقس باستمرار
3ــ اصنع قائمة بأرقام تلفونات شركات طيران أخرى بديلة وفنادق متعددة
4ــ ضع لك خيارات أخرى بديلة لشركة الطيران التي اخترتها للسفر عليها
5ــ قم بقراءة المنافع التي قد تحصل عليها من شركة الطيران عند التأخير أو الالغاء لرحلتك
إعداد: علي محمد الهاشم
تعليق