وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن هذه الطائرة يمكنها الهبوط والإقلاع عموديًا، وتصل تكلفة الطائرة الواحدة 350 مليون دولار, كما وصف السفير الإسرائيلي لدى واشنطن هذه الصفقة بالمهمة وذات المغزى، ولكنه رفض الكشف عن عدد الطائرات التي طلبها الاحتلال أو توقيت الحصول عليها.
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كلما أظهرت جهدًا سياسيًا لتحقيق تقدم ما في مسارات التسوية السياسية بين العرب وإسرائيل كلما كثفت جهدها العسكري, لتدعيم الترسانة الإسرائيلية التقليدية وغير التقليدية, بكل جديد ومستحدث من الأسلحة, بما فيها أسلحة الدمار الشامل أو الحاملة لأسلحة الدمار الشامل.
في السياق؛ أبلغ مسؤول كبير بوزارة الحرب الأمريكية الكونجرس يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة وإسرائيل تخططان لإجراء تدريبات تستمر حتى عام 2010 لاختبار قدراتهما المشتركة المضادة للصواريخ.
وقال مايكل فيكرز مساعد وزير الدفاع الأمريكي أمام لجنة القوات المسلحة الفرعية بمجلس النواب إن بلده وجيش الاحتلال الإسرائيلي سينفذان "برنامجا للتدريبات الثنائية على مدى العامين القادمين سيختبر بشكل عملي قدراتنا المشتركة للتغلب على تهديدات الصواريخ البالستية."
وطلب الرئيس الأمريكي جورج بوش من الكونجرس هذا الشهر تخصيص 44.9 مليون دولار لمسعى أمريكي إسرائيل مشترك للصواريخ البالستية القصيرة المدى في ميزانية السنة المالية القادمة ارتفاعا من 36.5 مليون دولار في العام المالي 2008 الذي بدأ في أكتوبر الماضي. وقال فيكرز إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلان التعاون في مشروع للدفاع الصاروخي يطلق عليه (أرو) تقدم بمقتضاه شركة بوينج الأمريكية حوالي نصف مكونات الصواريخ إلى شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن هذه الطائرة يمكنها الهبوط والإقلاع عموديًا، وتصل تكلفة الطائرة الواحدة 350 مليون دولار, كما وصف السفير الإسرائيلي لدى واشنطن هذه الصفقة بالمهمة وذات المغزى، ولكنه رفض الكشف عن عدد الطائرات التى طلبها الاحتلال أو توقيت الحصول عليها.
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كلما أظهرت جهدًا سياسيًا لتحقيق تقدم ما في مسارات التسوية السياسية بين العرب والدولة العبرية كلما كثفت جهدها العسكري, لتدعيم الترسانة الإسرائيلية التقليدية وغير التقليدية, بكل جديد ومستحدث من الأسلحة, بما فيها أسلحة الدمار الشامل أو الحاملة لأسلحة الدمار الشامل.
تعليق