الخطوط الجوية السعودية ستخصخص خمس وحدات

قالت مصادر في شركة الخطوط الجوية العربية السعودية ومصادر مصرفية اليوم الاحد ان الشركة ستخصخص خمس وحدات العام القادم بعضها من خلال ادراجها في سوق الاسهم تمهيدا لطرح اسهم النشاط الاساسي للشركة في مجال النقل.
وقالت المصادر ان الحكومة اعطت مجلس الناقلة الوطنية الضوء الاخضر لتحويل وحداتها الخاصة بالتوريدات الغذائية والمناولة والشحن الجوي وتدريب الطيارين والدعم الفني والصيانة الى شركات مستقلة.
وقال مصدر في بنك بي ان بي باريبا الفرنسي لرويترز "بعض هذه الوحدات يمكن ادراجها وهي اساسا التوريدات الغذائية والشحن الجوي اما الاقسام الاخرى فستحتاج على الارجح الى ان يتولى ادارتها القطاع الخاص او اللجوء الى موردين خارجيين فيما يخص خدماتها."
ويساعد البنك في التخطيط لخصخصة شركة الخطوط الجوية وهي واحدة من اكبر شركات الطيران في الشرق الاوسط.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه "سيتم خصخصة بعض هذه الاقسام خلال عام وبعضها الاخر خلال 18 شهرا. سنبدأ قريبا الاتصالات مع الشركات الدولية والمحلية المهتمة بخصخصة هذه الوحدات."
وأكد مصدر بالشركة ان العمل جار لخصخصة هذه الافرع الخمسة لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وقال المصدر المصرفي "هذه عملية تعديل عميق لهيكل الشركة تهدف الى تطويرها وتحسين أدائها على مدى فترة خمس سنوات."
واضاف "انتاجية النشاط الرئيسي للشركة محمل بعبء الافرع الاخرى وقوة العمل برغم الميزة التنافسية الكبيرة المتمثلة في رخص اسعار الوقود."
ونقلت الخطوط الجوية العربية السعودية 16 مليون راكب في 2005. وكان دخل التوريدات الغذائية في تلك السنة 650 مليون ريال (173.3 مليون دولار) بينما كانت ايرادات الشحن الجوي 1.5 مليار ريال ووفر الدعم الفني والصيانة خمسة مليارات ريال.
وقال المصدر المصرفي ان الخصخصة تهدف الى زيادة الانتاجية وان الشركة تدرس مشروعا للتقاعد المبكر لتقليص عدد العاملين الكبير.
واضاف "هذه الخطة ستجعل الخطوط الجوية السعودية مهيأة لادراج اسهمها وستجعلها من اكثر شركات الطيران ربحية في العالم."


قالت مصادر في شركة الخطوط الجوية العربية السعودية ومصادر مصرفية اليوم الاحد ان الشركة ستخصخص خمس وحدات العام القادم بعضها من خلال ادراجها في سوق الاسهم تمهيدا لطرح اسهم النشاط الاساسي للشركة في مجال النقل.
وقالت المصادر ان الحكومة اعطت مجلس الناقلة الوطنية الضوء الاخضر لتحويل وحداتها الخاصة بالتوريدات الغذائية والمناولة والشحن الجوي وتدريب الطيارين والدعم الفني والصيانة الى شركات مستقلة.
وقال مصدر في بنك بي ان بي باريبا الفرنسي لرويترز "بعض هذه الوحدات يمكن ادراجها وهي اساسا التوريدات الغذائية والشحن الجوي اما الاقسام الاخرى فستحتاج على الارجح الى ان يتولى ادارتها القطاع الخاص او اللجوء الى موردين خارجيين فيما يخص خدماتها."
ويساعد البنك في التخطيط لخصخصة شركة الخطوط الجوية وهي واحدة من اكبر شركات الطيران في الشرق الاوسط.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه "سيتم خصخصة بعض هذه الاقسام خلال عام وبعضها الاخر خلال 18 شهرا. سنبدأ قريبا الاتصالات مع الشركات الدولية والمحلية المهتمة بخصخصة هذه الوحدات."
وأكد مصدر بالشركة ان العمل جار لخصخصة هذه الافرع الخمسة لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وقال المصدر المصرفي "هذه عملية تعديل عميق لهيكل الشركة تهدف الى تطويرها وتحسين أدائها على مدى فترة خمس سنوات."
واضاف "انتاجية النشاط الرئيسي للشركة محمل بعبء الافرع الاخرى وقوة العمل برغم الميزة التنافسية الكبيرة المتمثلة في رخص اسعار الوقود."
ونقلت الخطوط الجوية العربية السعودية 16 مليون راكب في 2005. وكان دخل التوريدات الغذائية في تلك السنة 650 مليون ريال (173.3 مليون دولار) بينما كانت ايرادات الشحن الجوي 1.5 مليار ريال ووفر الدعم الفني والصيانة خمسة مليارات ريال.
وقال المصدر المصرفي ان الخصخصة تهدف الى زيادة الانتاجية وان الشركة تدرس مشروعا للتقاعد المبكر لتقليص عدد العاملين الكبير.
واضاف "هذه الخطة ستجعل الخطوط الجوية السعودية مهيأة لادراج اسهمها وستجعلها من اكثر شركات الطيران ربحية في العالم."

تعليق