الأميركيون يخففون سرعة طائراتهم لتوفير تكلفة الوقود
الإجراء الجديد يزيد زمن الرحلات بضع دقائق... ويوفر الملايين
طلبت شركات الطيران الأميركية من طياريها تخفيف سرعة الطائرات، بهدف تقليص نسبة استهلاكها للوقود.
وذكرت صحيفة «الدايلي مايل» البريطانية، أن أصحاب الشركات يقولون إنه على الرغم من أن هذا الإجراء سيزيد بضع دقائق على زمن الرحلات، إلا أنه سيوفر ملايين الدولارات من ثمن الوقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الطيران البريطانية لن تلجأ إلى هذا التدبير، على الرغم من أن أسعار الوقود ارتفعت أكثر من 70 سنتاً في العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن شركتي «بريتيش أيروايز» و«فيرجين» أنهما اعتمدتا تدابير لتوفير الوقود، يعتقدون أنها أكثر فعالية من التدابير التي اعتمدتها شركات الطيران الأميركية.
وطلبت شركات الطيران الأميركية تخفيف سرعة تحليق الطائرات على الرحلات الداخلية والمتوجهة إلى بريطانيا وباقي أنحاء القارة الأوروبية على السواء، وقالت شركة «نورث وست» الأميركية التي تجري مباحثات اندماج مع شركة «دلتا» ينتج عنها قيام أكبر شركة طيران في العالم، إنها تمكنت من توفير نحو 162 غالوناً من الوقود خلال رحلتها بين مدينتي مينيابوليس وباريس خلال الأسبوع الجاري، بعدما خفّض الطيار سرعة الطائرة من 542 ميلاً في الساعة (نحو 872 كيلومتراً) إلى 532 ميلاً في الساعة (نحو 856 كيلومتراً).
ونتج عن هذا الإجراء زيادة مدة الرحلة ثماني دقائق، لكنه وفر على الشركة ما يقارب 600 دولار.
ويعتقد مسؤولو شركة «نورث وست» أن هذا الإجراء سيوفر على الشركة خلال العام الجاري نحو 600 ألف دولار على خط لوس أنجلس-هاواي بمفرده.
في المقابل، تعتقد شركة «ساوث وست» الأميركية للطيران أنه من خلال إضافة 3 دقائق على زمن كل رحلة من رحلاتها، ستوفر الشركة نحو 42 مليون دولار من ثمن الوقود خلال العام الجاري.
ويقول الخبراء إن معظم المسافرين لن يلاحظوا هذا الفارق البسيط في زمن الرحلات، لكن ناطقاً باسم شركة «بريتيش أيروايز» قال: «لا نعتقد أن إجراء قصير المدى مثل هذا الإجراء هو الجواب الصحيح».
وأعرب بول تشارلز من شركة «فيرجين» عن اعتقاده «بأن تدابير خفض تكلفة الوقود التي نعتمدها أفضل من التدابير الأميركية».
(يو بي آي)
الإجراء الجديد يزيد زمن الرحلات بضع دقائق... ويوفر الملايين
طلبت شركات الطيران الأميركية من طياريها تخفيف سرعة الطائرات، بهدف تقليص نسبة استهلاكها للوقود.
وذكرت صحيفة «الدايلي مايل» البريطانية، أن أصحاب الشركات يقولون إنه على الرغم من أن هذا الإجراء سيزيد بضع دقائق على زمن الرحلات، إلا أنه سيوفر ملايين الدولارات من ثمن الوقود.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الطيران البريطانية لن تلجأ إلى هذا التدبير، على الرغم من أن أسعار الوقود ارتفعت أكثر من 70 سنتاً في العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن شركتي «بريتيش أيروايز» و«فيرجين» أنهما اعتمدتا تدابير لتوفير الوقود، يعتقدون أنها أكثر فعالية من التدابير التي اعتمدتها شركات الطيران الأميركية.
وطلبت شركات الطيران الأميركية تخفيف سرعة تحليق الطائرات على الرحلات الداخلية والمتوجهة إلى بريطانيا وباقي أنحاء القارة الأوروبية على السواء، وقالت شركة «نورث وست» الأميركية التي تجري مباحثات اندماج مع شركة «دلتا» ينتج عنها قيام أكبر شركة طيران في العالم، إنها تمكنت من توفير نحو 162 غالوناً من الوقود خلال رحلتها بين مدينتي مينيابوليس وباريس خلال الأسبوع الجاري، بعدما خفّض الطيار سرعة الطائرة من 542 ميلاً في الساعة (نحو 872 كيلومتراً) إلى 532 ميلاً في الساعة (نحو 856 كيلومتراً).
ونتج عن هذا الإجراء زيادة مدة الرحلة ثماني دقائق، لكنه وفر على الشركة ما يقارب 600 دولار.
ويعتقد مسؤولو شركة «نورث وست» أن هذا الإجراء سيوفر على الشركة خلال العام الجاري نحو 600 ألف دولار على خط لوس أنجلس-هاواي بمفرده.
في المقابل، تعتقد شركة «ساوث وست» الأميركية للطيران أنه من خلال إضافة 3 دقائق على زمن كل رحلة من رحلاتها، ستوفر الشركة نحو 42 مليون دولار من ثمن الوقود خلال العام الجاري.
ويقول الخبراء إن معظم المسافرين لن يلاحظوا هذا الفارق البسيط في زمن الرحلات، لكن ناطقاً باسم شركة «بريتيش أيروايز» قال: «لا نعتقد أن إجراء قصير المدى مثل هذا الإجراء هو الجواب الصحيح».
وأعرب بول تشارلز من شركة «فيرجين» عن اعتقاده «بأن تدابير خفض تكلفة الوقود التي نعتمدها أفضل من التدابير الأميركية».
(يو بي آي)
تعليق