قال المدير الاقليمي للكويت والخليج في الاتحاد الدولي للنقل الجوي »الآياتا« ابراهيم كمال، ان الآياتا قامت بتكليف شركة ستتولى سحب جميع التذاكر الورقية من وكالات السياحة والسفر في السوق المحلي وجميع اسواق العالم اعتباراً من اول يونيو المقبل في خلال اسبوعين كحد اقصى، مشيراً إلى ان عدد المكاتب المنتسبة إلى مكتب التسويات التابع للآياتا والمعروف باسم »BSP« حوالي 248 مكتب سياحة وسفر محليا وحوالي 60 الف مكتب على مستوى العالم مشيرا الى انه تم تحديث بيانات وكالات السياحة والسفر وتحديد الشخص المسؤول عن تسليم التذاكر ويذكر ان سحب جميع مخزون التذاكر الورقية يأتي بناء على قرار الآياتا بوقف التعامل والاستغناء عن التذاكر الورقية وإصدار التذاكر الإلكترونية والذي بدأ مع نهاية العام 2004 مع منح فترة محددة لمدة 3 سنوات تنتهي مع نهاية العام 2007 إلا أن الآياتا استجابت لضغوط بعض شركات الطيران على تأجيل تاريخ تطبيق مشروع التذاكر الالكترونية بنسبة %100 إلى نهاية شهر مايو الجاري.
وأوضح كمال لـ»الوطن« ان شركات توزيع انظمة الحجز الآلي سوف توقف امكانية اصدار التذاكر الورقية من جانب وكالات السياحة والسفر وسوف تعتبر المكاتب مسؤولة عن أي تجاوزات أو عدم الالتزام بالقرار حيث لن يسمح بإصدار التذاكر الورقية إلا عن طريق مكاتب مبيعات شركات الطيران لبعض الخطوط التي لا يمكن اصدار تذاكر الكترونية عليها، أما بسبب عدم جاهزية الشركات المناولة في المطار، أو في حالة استخدام التذكرة بين شركتي طيران لم يتم الاتفاق فيما بينهما على استخدام التذكرة الالكترونية »الانترلين«.
ضوابط محاسبية
ونوة كمال بان الآياتا وضعت ضوابط محاسبية لوكالات السياحة والسفر التي تخالف قوانين إصدار تذاكر السفر أو القوانين الخاصة بـ»BSP« حيث تم الاتفاق على تطبيق قسائم السفر المتعددة الاستخدام المعروفة باسم »MCO« والخاصة ببرامج العطلات لشركات الطيران وغيرها بواسطة نظام »أون لاين« والنظام المحاسبي للـ»BSP« بمعالجة مختلفة وشبيهة بالتذاكر الالكترونية إلى حد ما.
وتوقع كمال أن يبدأ موسم السفر في الصيف دون مشاكل حيث إن نسبة تطبيق التذاكر الإلكترونية تتجاوز %96.5 وان كثيرا من شركات الطيران تطبق حالياً التذاكر الإلكترونية بنسبة %100، وان النسبة المتدنية الأخرى ستتم معالجتها بواسطة ترتيبات أخرى، مشيراً إلى أن تطبيق التذاكر الإلكترونية سوف تنعكس آثاره الإيجابية على الجميع محققة وفورات اقتصادية، وممهدة لتطورات تكنولوجية أخرى بهدف تسهيل إجراءات السفر.
مشروعان جديدان
وكشف كمال النقاب عن قيام الآياتا حاليا بمجموعة من الخطوات والإجراءات لمشروعين جديدين، الأول يتعلق ببرنامج تحسين مناولة الحقائب، والمشروع الثاني هو السفر السريع »فاست ترافيل«، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي يقوم بالعمل على تطبيق المشاريع الأربعة الأخرى، بعد أن انتهى من مشروع التذكرة الإلكترونية، وهي توحيد استخدام أجهزة شركات الطيران الذاتية في المطار عمليات التدقيق للإجراءات المختلفة للمسافر، والمعروفة بأكشاك الخدمة الذاتية، والثاني وهو نظام استخدام »الباركود« الذي يسمح بتخزين معلومات المسافر الخاصة بالصعود إلى الطائرة، والثالث هو مشروع استخدام أجهزة الراديو اللاسلكية للتعرف على الحقائق باستخدام تكنولوجيا »الشيب« داخل ليبل الحقيبة المعروف باختصار »RFID« بهدف تقليل إمكانية فقدان الحقائب، والرابع هو الاعتماد على بوليصة ا لشحن الإلكترونية لتقليل حجم المستندات الورقية ونقل المعلومات من جهة إلى أخرى الكترونيا حيث يتراوح متوسط عدد المستندات لأي بوليصة من 25 إلى 30 مستنداً لنقلها من النقطة »أ« إلى »ب«.
مشروع الباركود
واشار كمال الى ان الآياتا تتوقع الانتهاء من مشروع الباركود مع نهاية العام الجاري والخاص بتغير بطاقة الصعود الى الطائرة، والزام جميع المطارات في العالم بتطبيقه بحلول العام 2010، واختفاء الشريط المغناطيسي المتبع حالياً، وبدء مرحلة جديدة يستطيع معها المسافر ان يقوم بعملية التدقيق »إتشك إن« في المنزل وطبع الباركود على ورقة عادية.
وتعتزم الآياتا كذلك على التركيز على المشروعين الجديدين بالوصول الى نظام اشمل من »RFID« لمعرفة اسباب ضياع الشنط او الحقائب مع ايجاد الحلول للمشاكل المتعلقة بها، والمشروع الآخر وهو »فاست ترفيل« من خلال التركيز على المناطق التي يعتمد المسافر فيها على نفسه في اي منطقة من المطار مع امكانية تطبيق الخدمة الذاتية توفيراً للوقت والمجهود، مشيراً الى ان تحقيق هذه المشاريع الحيوية سوف يؤدي الى توفير التكاليف وتقليل الجهد وزمن الذهاب الى المطار، وتقليل تكاليف شركات الطيران، والاستغلال الامثل للمساحات في المطارات وبشكل افضل مع امكانية اضافة خدمات اخرى، ويستطيع المسافر اتمام اجراءاته بسهولة ويسر.
المصدر: الوطن
وأوضح كمال لـ»الوطن« ان شركات توزيع انظمة الحجز الآلي سوف توقف امكانية اصدار التذاكر الورقية من جانب وكالات السياحة والسفر وسوف تعتبر المكاتب مسؤولة عن أي تجاوزات أو عدم الالتزام بالقرار حيث لن يسمح بإصدار التذاكر الورقية إلا عن طريق مكاتب مبيعات شركات الطيران لبعض الخطوط التي لا يمكن اصدار تذاكر الكترونية عليها، أما بسبب عدم جاهزية الشركات المناولة في المطار، أو في حالة استخدام التذكرة بين شركتي طيران لم يتم الاتفاق فيما بينهما على استخدام التذكرة الالكترونية »الانترلين«.
ضوابط محاسبية
ونوة كمال بان الآياتا وضعت ضوابط محاسبية لوكالات السياحة والسفر التي تخالف قوانين إصدار تذاكر السفر أو القوانين الخاصة بـ»BSP« حيث تم الاتفاق على تطبيق قسائم السفر المتعددة الاستخدام المعروفة باسم »MCO« والخاصة ببرامج العطلات لشركات الطيران وغيرها بواسطة نظام »أون لاين« والنظام المحاسبي للـ»BSP« بمعالجة مختلفة وشبيهة بالتذاكر الالكترونية إلى حد ما.
وتوقع كمال أن يبدأ موسم السفر في الصيف دون مشاكل حيث إن نسبة تطبيق التذاكر الإلكترونية تتجاوز %96.5 وان كثيرا من شركات الطيران تطبق حالياً التذاكر الإلكترونية بنسبة %100، وان النسبة المتدنية الأخرى ستتم معالجتها بواسطة ترتيبات أخرى، مشيراً إلى أن تطبيق التذاكر الإلكترونية سوف تنعكس آثاره الإيجابية على الجميع محققة وفورات اقتصادية، وممهدة لتطورات تكنولوجية أخرى بهدف تسهيل إجراءات السفر.
مشروعان جديدان
وكشف كمال النقاب عن قيام الآياتا حاليا بمجموعة من الخطوات والإجراءات لمشروعين جديدين، الأول يتعلق ببرنامج تحسين مناولة الحقائب، والمشروع الثاني هو السفر السريع »فاست ترافيل«، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي يقوم بالعمل على تطبيق المشاريع الأربعة الأخرى، بعد أن انتهى من مشروع التذكرة الإلكترونية، وهي توحيد استخدام أجهزة شركات الطيران الذاتية في المطار عمليات التدقيق للإجراءات المختلفة للمسافر، والمعروفة بأكشاك الخدمة الذاتية، والثاني وهو نظام استخدام »الباركود« الذي يسمح بتخزين معلومات المسافر الخاصة بالصعود إلى الطائرة، والثالث هو مشروع استخدام أجهزة الراديو اللاسلكية للتعرف على الحقائق باستخدام تكنولوجيا »الشيب« داخل ليبل الحقيبة المعروف باختصار »RFID« بهدف تقليل إمكانية فقدان الحقائب، والرابع هو الاعتماد على بوليصة ا لشحن الإلكترونية لتقليل حجم المستندات الورقية ونقل المعلومات من جهة إلى أخرى الكترونيا حيث يتراوح متوسط عدد المستندات لأي بوليصة من 25 إلى 30 مستنداً لنقلها من النقطة »أ« إلى »ب«.
مشروع الباركود
واشار كمال الى ان الآياتا تتوقع الانتهاء من مشروع الباركود مع نهاية العام الجاري والخاص بتغير بطاقة الصعود الى الطائرة، والزام جميع المطارات في العالم بتطبيقه بحلول العام 2010، واختفاء الشريط المغناطيسي المتبع حالياً، وبدء مرحلة جديدة يستطيع معها المسافر ان يقوم بعملية التدقيق »إتشك إن« في المنزل وطبع الباركود على ورقة عادية.
وتعتزم الآياتا كذلك على التركيز على المشروعين الجديدين بالوصول الى نظام اشمل من »RFID« لمعرفة اسباب ضياع الشنط او الحقائب مع ايجاد الحلول للمشاكل المتعلقة بها، والمشروع الآخر وهو »فاست ترفيل« من خلال التركيز على المناطق التي يعتمد المسافر فيها على نفسه في اي منطقة من المطار مع امكانية تطبيق الخدمة الذاتية توفيراً للوقت والمجهود، مشيراً الى ان تحقيق هذه المشاريع الحيوية سوف يؤدي الى توفير التكاليف وتقليل الجهد وزمن الذهاب الى المطار، وتقليل تكاليف شركات الطيران، والاستغلال الامثل للمساحات في المطارات وبشكل افضل مع امكانية اضافة خدمات اخرى، ويستطيع المسافر اتمام اجراءاته بسهولة ويسر.
المصدر: الوطن
تعليق