تويت
ارتفاع أسعار النفط يزيد الطلب على الناقلات الجوية منخفضة التكاليف
يقول أحد الخبراء في القطاع أن خطوط الطيران الاقتصادية والمطارات منخفضة التكلفة قد تستفيد من ارتفاع أسعار النفط وتساعد في تشكيل مستقبل الطيران، وذلك في الوقت الذي يخشى فيه قطاع الطيران بلوغ أسعار النفط 200 دولار للبرميل.
وصرح سيمون موريس، مدير شركة جايكوبس كونسلتانسي المختصة بالمطارات والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، بأن الشركات التي لم تضع ارتفاع أسعار النفط في الاعتبار في نماذج أعمالها، ستتعرض إلى الضغط من أجل أن تخفض النفقات في المجالات الأخرى، كالطيران مع الخطوط الجوية الممتازة وخاصة في أوروبا وأميركا.
ويؤكد موريس أن المزيد من الأشخاص سوف يسافرون على متن خطوط الطيران الاقتصادية في الأوقات التي تشتد فيها الأزمة. يذكر أن موريس سوف يحلل توقعات قطاع الطيران الاقتصادي والمطارات منخفضة التكلفة خلال مؤتمر «مطارات المستقبل» الذي يقام الأسبوع المقبل في دبي على هامش معرض تجهيزات وإنشاءات المطارات، أكبر معرض متخصص في قطاع الطيران يقام في العالم هذا العام.
كما سيشجع ارتفاع أسعار النفط خطوط الطيران على استخدام مباني المطارات منخفضة التكلفة، حيث يمكن توفير 15-20 بالمائة من التكلفة من خلال استخدام المرافق البسيطة. سوف تلعب مباني المطارات منخفضة التكلفة دورا مهما في مستقبل قطاع الطيران، حيث يمكن أن يساهم تقليل المرافق والتسهيلات المقدمة في المطارات، كالحد من أنظمة نقل الأمتعة والتشجيع على إتمام إجراءات السفر عبر الانترنت، في توفير مبالغ كبيرة لقطاع الطيران في أوقات الميزانيات المحدودة».
وفي الوقت الذي تؤثر فيه أسعار النفط المرتفعة على توجهات السفر في الغرب من خلال إلزامية تقليل النفقات، فإن آثار الطفرة النفطية في الشرق الأوسط تسببت بأثر أقل وضوحا، فهي لم تقتصر على تشجيع المزيد من الناس على السفر مرات أكثر، ولكنها أدت كذلك إلى جعل السفر في متناول ذوي الدخل الأقل.
المصدر: البيان
وصرح سيمون موريس، مدير شركة جايكوبس كونسلتانسي المختصة بالمطارات والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، بأن الشركات التي لم تضع ارتفاع أسعار النفط في الاعتبار في نماذج أعمالها، ستتعرض إلى الضغط من أجل أن تخفض النفقات في المجالات الأخرى، كالطيران مع الخطوط الجوية الممتازة وخاصة في أوروبا وأميركا.
ويؤكد موريس أن المزيد من الأشخاص سوف يسافرون على متن خطوط الطيران الاقتصادية في الأوقات التي تشتد فيها الأزمة. يذكر أن موريس سوف يحلل توقعات قطاع الطيران الاقتصادي والمطارات منخفضة التكلفة خلال مؤتمر «مطارات المستقبل» الذي يقام الأسبوع المقبل في دبي على هامش معرض تجهيزات وإنشاءات المطارات، أكبر معرض متخصص في قطاع الطيران يقام في العالم هذا العام.
كما سيشجع ارتفاع أسعار النفط خطوط الطيران على استخدام مباني المطارات منخفضة التكلفة، حيث يمكن توفير 15-20 بالمائة من التكلفة من خلال استخدام المرافق البسيطة. سوف تلعب مباني المطارات منخفضة التكلفة دورا مهما في مستقبل قطاع الطيران، حيث يمكن أن يساهم تقليل المرافق والتسهيلات المقدمة في المطارات، كالحد من أنظمة نقل الأمتعة والتشجيع على إتمام إجراءات السفر عبر الانترنت، في توفير مبالغ كبيرة لقطاع الطيران في أوقات الميزانيات المحدودة».
وفي الوقت الذي تؤثر فيه أسعار النفط المرتفعة على توجهات السفر في الغرب من خلال إلزامية تقليل النفقات، فإن آثار الطفرة النفطية في الشرق الأوسط تسببت بأثر أقل وضوحا، فهي لم تقتصر على تشجيع المزيد من الناس على السفر مرات أكثر، ولكنها أدت كذلك إلى جعل السفر في متناول ذوي الدخل الأقل.
المصدر: البيان
تعليق