تأمل شركة انتاج الطائرات الروسية من استغلال نموذجها الناجح لطائرتها البيرييف Be 200 النفاثة والقادرة على استخدام السطوح المائية للاقلاع والهبوط تماما كما المدارج الاعتيادية، في ايجاد سوق كان رائجـا في الســابق ولكنه اختفى.
وتتميز النماذج الروسية من الطائرات المائىة النفاثة الكبيرة الحجم والناجحة بقدرتها على العمل بجميع الظروف المناخية وتعدد امكاناتها من حيث العمل كطائرات فعالة لمكافحة الحرائق، حيث انها قادرة على الهبوط والاقلاع من وعلى المسطحات المائىة وبالتالي تنتفي الحاجة الى العودة للقاعدة الارضية لملء خزاناتها من الماء والعودة الى موقع الحريق مما يوفر في الوقت والكلفة اما في المهام البحرية فهي فعالة في مكافحة الغواصات ورصد الشواطئ، والبحار والمراقبة الجوية والاهم في البحث والانقاذ ومهام الاخلاء البحري.
يذكر ان الطائرات البحرية انقرضت بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة التحول الى المدارج الارضية وانتشارها مما اهمل استغلال الشواطئ، والمسطحات المائىة وبالتالي اختفت تدريجيا تلك الطائرات.
تعليق