
كانت هي أول كلمة نزلت في القرآن الكريم
على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأول مفردة في هذا الكتاب
الذي نزل بلسان عربي
ليؤكد أيضا سيادة اللغة العربية.
إن القراءة هو أول سلم المعرفة،
ومن القراءة تتكون محصلة الإنسان من المعارف والثقافة.. هناك كتابان يعتبران مصدران للعلم والثقافة،
هما (القرآن ن الكريم)
بما يحمله من دستور حياة
ومبادئ وقواعد عامة للنظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
والكتاب الآخر هو ( الكون) كتاب الله المفتوح،
لذا كانت دعوة الله سبحانه
لعباده النظر والتفكر
في كل ما يحيط بهم في هذا الكون الفسيح
الذي سخر كل ما فيه من مخلوقات وموجودات لهم .
والعلم بمنهجيه النظري والعمليي..
ما هو إلا سبيل للترقي والتحضر والتدمن.
الكتاب وسيلة لنشر المعرفة والثقافة،
يحوي عصارة أفكار العلماء والمفكرين
في كل حقول المعرفة،
نقلوا فيه خبراتهم وتجاربهم
ونتائج مشاهداتهم وأبحاثهم..
وفي الكتاب دعوة لتحرير الفكر والتنوير..
لذلك يجب علينا أن نقرا لنرقي..
فنحن
(امة تقرا.. امة ترقى).
فالقراءة إذا طريق إلى العلم والعلم طريق إلى الرقي.
تعليق